رفض حزب الحرية والعدالة، تغطية الصحافة فعاليات اجتماع قياداته مع السيناتور الأمريكى جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى، وهو أمر يحمل الكثير من علامات الاستفهام والريبة؟ أولا: وصول هذا الشخص فى هذا التوقيت غير مريح، خاصة بعد الفوز الذى حققه الحزب بالمرحلة الأولى، ولماذا التعتيم والغموض من أولها، ودخول الشعب فى دائرة الشك والريبة، هل حزب الحرية والعدالة هو صورة كربون من سياسات الحزب الوطنى المنحل، ولماذا العجلة والجهر بالتحالف مبكرا، كنتم انتظروا لحين انتهاء الانتخابات حتى النهاية، أعتقد بأن هذا اللقاء للسيد جون كيرى مع قيادات الإخوان، هو بداية إجهاض تجربتهم قبل بدايتها، فالشعب هو الذى قام بالثورة وتصدى للرصاص وقدم عيناه من أجل دوله حرة، بدون وصايا من أحد. بالأمس كنت مدافعه عن للإخوان، أمام هجوم الليبراليين، ولكن اليوم لدى استياء من شغل اللقاءات السرية، ولما تريدون اللقاء سرى ما بلاد الدنيا واسعة، بعيداً عن مصر، بعد هذه الزيارة الغامضة، لن يكون لكم نصيب الأسد فى المراحل القادمة، وعلى رأى أغنية الراحلة سعاد حسنى بانوا بانوا على أصلكم بانوا.