وجه اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، بضرورة تعاون كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والتنسيق فيما بينها لدعم المبادرة الرئاسية علاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس بالمرحلة الابتدائية ونجاحها في الوصول إلى جميع تلاميذ المدارس الابتدائية بكافة مدن ومراكز المحافظة . وأشار محافظ البحيرة أن إجمالي ما تم فحصه من طلاب الريف والحضر منذ انطلاق المبادرة في 17 أكتوبر الجاري بلغ 244 ألف و 107 طالب وطالبة ، حيث تم فحص 153771 من طلاب القطاع الريفي ، بينما تم فحص 90336 من طلاب الحضر . جدير بالذكر أن المبادرة تستهدف الكشف عن أمراض سوء التغذية "الأنيميا، السمنة والتقزم" لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية بالمرحلة الابتدائية والتي تستهدف فحص طلاب جميع المدارس بالريف والحضر وعددهم حوالي مليون طالب وطالبة من خلال 130 فريق طبي متخصص ، حيث يتم خلال الحملة الكشف على أمراض الأنيميا وذلك عن طريق أخذ نقطة دم ووضعها على كاشف يحدد وجود الانيميا من عدمها ومرض التقزم (قصر القامة) و يتم الكشف عنها عن طريق قياس طول الطفل و مقارنته بمعدلات النمو الطبيعية لعمر الطفل على منحنيات النمو وأيضاً سمنة الأطفال و يتم الكشف عنها عن طريق قياس وزن و طول الطفل و قياس كتلة الجسم و مقارنة القياس بالمعدلات الطبيعية لعمر الطفل على منحنيات النمو وفى حال اكتشاف الاصابة بأحد هذه الأمراض يتم تحويل الطفل المصاب الى لجان الإحالة بالتأمين الصحي للعلاج بالمجان لإجراء جميع الفحوصات الطبية الكاملة عليه و سيتم متابعة الاطفال اثناء و بعد الحملة و حتى يتم شفاء الطفل تماما. وعلى جانب آخر، نظمت مديرية الصحة والسكان بالبحيرة بقيادة الدكتور محمود طلحة ندوات توعوية للوقاية من مرض السعار لطلاب المدارس بهدف الحفاظ على صحة الأطفال وتوعيتهم بخطورة مرض السعار وكيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة وتربيتها وكذا كيفية التعامل في حالة التعرض للإصابة. وقام مسئولو الامراض المشتركة بالمديرية ومسئولة الصحة المدرسية بدمنهور بتقديم الندوة والتعريف بالمرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه وضرورة تطعيم الحيوانات الأليفة قبل تربيتها في المنازل والتعامل السريع مع عضات الحيوانات واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وفي نهاية الندوة، تم توزيع مجلات تعليمية للأطفال. وفى سياق آخر، شدد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة علي ضرورة تكثيف الحملات المرورية اليومية على المقاهي والكافيهات والمحال التجارية ومراكز الدروس الخصوصية المخالفة واستمرار حملات رفع الإشغالات لتيسير الحركة المرورية مع التأكيد على الالتزام بتطبيق كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا وذلك حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين . وفي هذا الشأن نفذت الوحدات المحلية بمدن ومراكز المحافظة حملات موسعة أسفرت عن رفع- 237 حالة إشغال طريق مابين ثابت ومتحرك بمركز ومدينة دمنهور بنطاق شوارع (الروضة - المعهد الدينى - الجيش - فلاقة - الاتوبيس - عبد السلام الشاذلى - الكورنيش - الساعة - الرحباية)، كما تم تحرير 20 محضر متنوع ومصادرة 15 شيشة.
- 136 حالة إشغال طريق مخالفة تنوعت مابين ثابت ومتحرك بمركز ومدينة رشيد. - 185حالة إشغال طريق مابين "ثابت ومتحرك" وتحرير 6 محاضر إشغال بكفر الدوار بنطاق شوارع ( مدخل كفر الدوار - مستشفي الشاملة - الحدائق - التمليك)
- 50 حالة إشغال طريق مخالفة تنوعت مابين ثابت ومتحرك بمركز ومدينة الدلنجات.
- غلق 3 مراكز للدروس الخصوصية بمركز ومدينة ابوحمص.
وبمركز ومدينة كوم حمادة تم تحرير 24 محضر عدم إرتداء كمامة، ومصادرة 5 شيش.
وتحت رعاية اللواء / هشام آمنة - محافظ البحيرة وتفعيلاً لتوجيهاته بتكثيف برامج وخطط وبرامج التوعية لإلقاء الضوء على أهم القضايا والموضوعات التي تشغل بال المواطنين وتمس حياتهم اليومية وتؤثر عليهم، نظم مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة الحناوي بالتعاون مع وحدة السكان بالديوان العام برئاسة كريمة السلاموني ندوة إعلامية حول "الارتقاء بالخصائص السكانية لمواجهه المشكلة السكانية" بمجلس قرية المجد بمركز الرحمانية حاضر فيها د /صالح علي - مدير عام المجلس القومي للسكان بالبحيرة وتأتي الندوة فى إطار فعاليات الحملة التوعوية حول المشكلة السكانية تحت شعار "ثروتك وصحتك في تنظيم اسرتك " بهدف رفع الوعي لدى مختلف فئات المجتمع بمخاطر الزيادة السكانية على الفرد والمجتمع بأكمله. وتناولت الندوة الارتقاء بالخصائص السكانية كإحدى أهم أهداف خطة التنمية والتطوير في مصر بكافة صورها وانماطها سواء (اجتماعية - سياسية - ثقافية - اقتصادية – بشرية) وخفض معدلات المواليد لاحداث التوازن بين النمو الاقتصادى والسكانى وكذا تمكين المرأة من العمل بالمشروعات الصغيرة لتحقيق الاعتماد على النفس والاستقلالية الماليه بالاضافة الي رفع كفاءة الوحدات الصحية ومراكز تنظيم الاسرة و تقديم الوعي الكافي لدى الفتيات المقبلات على الزواج وعمل حملات وندوات اعلاميه وثقافية بالمدارس والجامعات لارشادهم وتوعيتهم بمخاطر الزواج المبكر.
