حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير التربية والتعليم: نحتاج 25 مليار جنيه إضافية.. وعاشور: العسكرى يريد التواصل مع النخب من خلال المجلس الاستشارى.. وفضل: الموجة الثانية من الثورة حددت موعد الانتخابات الرئاسية

دور المجلس الاستشارى واستعداد القوى السياسية للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى تصريحات وزراء حكومة الجنزورى هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة أمس.
"القاهرة اليوم": اشتباك بين "أديب" و"شردى" مع "البلتاجى" بسبب تصريحات عاكف ل "اليوم السابع".. ونور فرحات: هناك رغبة لبعض القوى للانفراد بالقرار السياسى
متابعة: إسلام صبحى
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى إن الإخوان هدفهم تشكيل الحكومة أولا وهم على يقين أنهم سيأخذون مقاعد كثيرة جداً فى البرلمان، ثم ينظرون إلى الدستور فى محاولة منهم لتهدئة الوضع مع الشعب، لافتا إلى الوصايا العشر التى وجهها المرشد العام للإخوان المسلمين لجموع الشعب المصرى، فمكتب الإرشاد يخاطب الإخوان وجميع الأحزاب وجموع الشعب المصرى، مضيفا أن الإخوان يقومون بعمل قرارات لا يستطيع أحد معرفتها وتتسم بالسرية الكبيرة.
فيما شهدت الحلقة، اشتباكاً على الهواء بين كل من الدكتور محمد البلتاجى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، مع مقدمى البرنامج، وذلك بعد أن شن الإعلاميان فى فقرة الإنترو هجوما على تصريحات الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، الذى وصف تصريحات عضوى المجلس العسكرى اللواء مختار الملا واللواء ممدوح شاهين حول صلاحيات البرلمان المحدودة، بأنها تخرج من فاقدى العقل ويعد ''هبل وخبل''.
واعترض مقدما البرنامج، على تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق محمد مهدى عاكف فى حواره مع "اليوم السابع"، والذى قال فيه "اللى عايز يسيب مصر اعتراضا على حكم الإخوان مع السلامة، وقال أديب: "أقول لمهدى عاكف إن هذه الطريقة مرفوضة فى الحوار، مضيفا لو اتكلمت كده تانى هنرفع عليك قضية عشان مينفعش تتكلم مع المصريين كدا وإحنا اللى نقرر مين إللى يحكمنا مش أنت وهذه الطريقة تشبه إلى حد كبير كلام الحزب الوطنى".
وتابع أديب، قائلا: "معنديش مشكلة مع الإخوان لو حكموا كويس وعملوا الأمن ووفروا الخبز، فأنا أحترم السلفيين لأنهم واضحون، ولم يكن لديهم المكر الموجود لدى الإخوان، موجها رسالة من عمرو أديب إلى مهدى عاكف، نصها: "أنت تعيش فى مصر ومصر ليست هى إللى تعيش فى الجماعة، فمصر هى الأول والأكبر والأفضل".
وأردف أديب، قائلا: "أريد من الإخوان احترام المواطن والاعتدال فى الخطاب وهذا النظام لا ينفع ويجب أن تتعظوا لما حدث للسلفيين وأنا لا اعرف غير الرسول محمد والرب الواحد القهار، ولا أعرف مرشدا".
ومن جانبه لفت "شردى" إلى رسالة المرشد وتوجيهه الوصايا ال10 للإخوان بعد المرحلة الأولى من الانتخابات، مطالبهم فيها بالتواضع والاعتراف بالجميل للشعب وتمثيل كافة الطوائف فى لجنة إعداد الدستور والتزاور مع الأقباط والتعاون مع كافة الفصائل بهدف تهدئة الوضع بعد هجوم كافة الفصائل عليهم، والإخوان هدفهم تشكيل الحكومة أولا، وهم على يقين أنهم سيأخذون مقاعد كثيرة جداً فى البرلمان ثم ينظرون إلى الدستور.
فيما قال البلتاجى: "أنا سامع لهجة عجيبة" وأنت مين؟ كى تقول هذا الكلام، وإذا كنت تتكلم عن الشعب المصرى فتعظيم سلام للشعب المصرى، وأؤكد لا إخوان ولا غير إخوان يستطيعوا قيادة البلد فى الوقت الحالى، ويجب أن نحتكم للشعب المصرى فى الانتخابات، مؤكدا على أن الإخوان المسلمين لا يستعملون عبارات "الكفر" ولم يقعوا فى خطيئة تكفير الآخر مطلقا فى العمل السياسى، بالرغم من الضغوط التى تعرضوا لها من أيام عبد الناصر.
ووجه البلتاجى، النقد لشردى، قائلا: "أنت قدمت مقدمات خاطئة ولم نقل أننا نريد أن نشكل حكومة، ولماذا تقحم عبارات الكفر التى لم نستخدمها فى عملنا السياسى"، فسأله "شردى" عن موقف الإخوان من الاستفتاء السابق على الدستور، وكيف وافق الإخوان على استفتاء الدستور؟.
وأضاف البلتاجى، لقد انسحبنا من المجلس الاستشارى، لأنه لا يتوافق مع الديمقراطية، وأنه يلتف لإعادة إنتاج "وثيقة السلمى" مرة أخرى، ونحن نريد برلمانا له كافة الصلاحيات وهذا ما لقى قبولا لدى أديب.
وحول تصريحات "عاكف" قال البلتاجى، يجب أن نعرف ما هو السياق الذى قيل فيه ذلك، مؤكدا على أنه إذا قيل ذلك فهو مرفوض، لافتا إلى وجود بعض القنوات المدفوع لها لتشويه صورة التيار الإسلامى.
فقال أديب، إن دورنا أن نراقبكم فإذا قمتم بما يريده الشعب المصرى سندعم دوركم، وإذا لم تقوموا بدوركم المنوط بكم ولم توفوروا الخبز والأمان فسيخرج الناس عليكم، فقال البلتاجى، نحن دائما نقول للناس أنتم الرقيب علينا، وأضاف أديب عندما تحكمون مصر كلها ستكون وراءكم إذا توفر العدل والإحسان، ودورنا وشغلتنا مراقبتكم، ويجب التخلى عن نبرة الاستعلاء الذى ينتقدها الجميع، ويجب عليكم أن تخفضوا تلك النظرة.
فرد البلتاجى، نحن بشر نصيب ونخطئ، ونرفض ألا توضع الأمور فى نصابها ولم نقل يوما إننا الإسلام، مقدما الاعتذار ل"شردى" وقال له لا أريدك أن تفهمنى خطأ ونريد أن يسمعنا الجميع بشكل صحيح.
وحول تصريحات مستشار الجماعة أحمد أبو بركة حول من يقلل من صلاحيات البرلمان القادم واصفا إياه بالخبل والهبل، قال البلتاجى هذه خطيئة وقع فيها أخى أبو بركة.
وأضاف أديب، نحن مع مجلس شعب كامل الصلاحيات، وأنا ضد المجلس الاستشارى، واختتم شردى، قائلا: خلافى دائما أن الحرية والديمقراطية ليست منحة من أحد، ولا نريد الدخول فى نظام يرى أنه يعطينا منحة الديمقراطية، بل هى حق للشعب وليست منحة.
الفقرة الرئيسية
"وظيفة المجلس الاستشارى"
الضيوف
الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى وعضو المجلس الاستشارى
قال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى وعضو المجلس الاستشارى هناك رغبة لبعض القوى للإنفراد بالقرار السياسى والقرار التشريعى والمجلس العسكرى يأخذ موقف ضد شباب الثورة وكل هذا يحدث ضجة سياسية، مشيراً إلى أن صلاحيات المجلس الاستشارى واضحة وهى معاونة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتقديم المشورة له فى أشياء محددة على سبيل الحصر، وهى شيئان مشروعات القوانين قبل أن يتقدم بها المجلس الأعلى القوات المسلحة إلى البرلمان القادم والاتفاقات الدولية التى ستجريها مصر وأشياء مفتوحة.
وأكد فرحات على أن المجلس الاستشارى ليس مؤسسة دستورية إنما مجموعة من المفكرين والخبراء ذوى الاتجاهات السياسية المختلفة يُؤخذ رأيهم ويعتمد هذا الرأى أو لا يعتمد، لافتاً إلى أن اختيار أعضاء المجلس الاستشارى جاء أثناء الاجتماعات التشاورية مع المجلس العسكرى، وقد اقترحت أن كل المتواجدين فى الاجتماع يختارون عددا من الأسماء ويضعونها فى ورقة ويقدمونها للمجلس العسكرى وهو الذى يختار منهم، مشيراً إلى أنه لا توجد تجربة عالمية قام فيها البرلمان بوضع الدستور، والذى يضع الدستور لجنة تُشكل عن طريق الرئيس، أو جمعية تأسيسة تنتخب من قبل الشعب.
"90 دقيقة": العربى: ميزانية التعليم تحتاج إلى 25 مليارا إضافية وسنعمل على تطوير المناهج.. وزير التعليم العالى: نجاح الإخوان فى انتخابات الجامعة دليل على حجمهم داخل الجامعة والساحة مفتوحة للجميع
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى.
الدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم.
قال الدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم إن أهم أولوياته فى المرحلة القادمة هى مراجعة المناهج وأن مصر لم تشهد إلا وزير التعليم حقيقى واحد وهو منصور حسين.
وأضاف العربى أن مناهج التعليم سيئة وأن الوزارة ستعمل على تعديلها بشكل يتواكب مع العصر، كما أضاف أن ميزانية التعليم الحالية قدرها 30 مليارا فقط، مشيراً إلى أن الوزارة تحتاج 25 مليارا إضافية لتلافى سلبيات التعليم.
وأشار العربى أنه لم تكن لدينا سيادة على التعليم الخاص فى العام الأخير فقط، لذلك بدأت الوزارة مراقبة المدارس الخاصة، كما أشار إلى أن الوزارة تدرس عدم إشراك أساتذة الجامعة فى وضع امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح العربى أن امتحانات الثانوية العامة 9 يونيو القادم وأنه لا تغيير فى الجدول الزمنى للدراسة، مشيراً إلى أن امتحانات هذا العام ستختلف موافقتها عن السنوات السابقة.
ومن جانبه قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، إنه قبل الوزارة دون تفكير لأنه غلّب المصلحة العامة وأنه قرر تخصيص يوم السبت من كل أسبوع للقاء العاملين وأصحاب الشكاوى، كما قال إن إصلاح التعليم العالى يبدأ بإصلاح التعليم الأولى.
وأضاف خالد أن أساتذة الجامعات غير متفرغين لعملية التعليم بسبب تدنى أجورهم وانشغالهم بأعمال أخرى، كما أضاف أن وزارة التعليم العالى تحتاج إلى جامعات جديدة فى مصر، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على الجامعات الخاصة.
وأشار خالد إلى أن انتخابات الجامعات أكاديمية، ولكنها ذات صبغة سياسية، وإذا كان الإخوان يسيطرون على هذه الانتخابات فهذا وزنهم والمجال مفتوح أمام التيارات الأخرى.
"الحياة اليوم": "عاشور": "العسكرى" يريد التواصل مع النخب من خلال المجلس الاستشارى.. وزيرة البحث العلمى: سنعمل على الاستفادة من علمائنا بالخارج للنهوض بالبحث العلمى.. وزير الزراعة: علمت بوجودى فى الحكومة الجديدة يوم أداء اليمين
متابعة: أحمد عبد الراضى
قال سامح عاشور، عضو المجلس الاستشارى، إن المجلس العسكرى أراد وجود المجلس الاستشارى من أجل التواصل، خاصة مع النخب السياسية، فهو ليس سلطة جديدة تضاف للدولة، بل هى تعاون المجلس العسكرى فى تقديم المعونة الاستشارية، علما بأنه لا يتقاضى أى مبالغ مالية، وبالتالى لا يشكل عبئا على الدولة.
وأوضح عاشور خلال اتصال هاتفى، أن جلسة الغد هى إجرائية فقط من أجل اختيار الرئيس ونائبيه والأمين العام، والترشيح هى الآلية التى ستحكم من سيتولى منصب رئيس المجلس الاستشارى، ولا تتدخل أى جهة اختيار موقع الرئاسة أو النائب .
ولفت عاشور، إلى أنه لا يعلم ما هو موقف الإخوان المسلمين من اجتماع الغد، على الرغم أنه شارك فى الاجتماعات، وخاصة آخر اجتماع يوم الخميس الماضى، وتم التشاور فى الالتباسات والاشتباكات المرتبطة بالمجلس الاستشارى ولم تفسر عن أى اعتراض أو تناقض عن اجتماعات المجلس الاستشارى.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى
قال الدكتور محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المكلف مجددا فى حكومة الجنزورى، إنه لم يتم تبليغه بتولى مهام الوزارة سوى فى الظهيرة، يوم أداء اليمين، مشيراً إلى أن الوزارة سميت بوزارة الإنقاذ الوطنى لأن هناك شعورا أن الاقتصاد المصرى فى خطر ويجب إنقاذه، والأمر الذى يهدد بخطورة أنه لا يوجد رصيد لشراء مواد غذائية وقمح، ولذلك لابد من العمل على سرعة وإعادة حركة الإنتاج.
وأضاف إسماعيل، أنه فى حالة اجتهاد الفلاح جيدا نستطع تحقيق ارتفاع فى متوسط الإنتاج قائلا، الفلاح يحتاج إلى أن يتعلم الزراعة "صح"، وبالتالى من السهل أن نقوم بالاكتفاء الذاتى للقمح من خلال تحسين متوسط الإنتاج، مشيرا إلى أن أسعار القمح فى مصر تتواءم مع الأسعار العالمية.
وعن القطن أوضح إسماعيل، أن القطن المصرى من أفضل الأقطان فى العالم، ولكننا أهملنا الاهتمام بالمحالج، ولذلك لم يتم الاستفادة الصحيحة من الأقطان المصرية، وأن وزراه الزراعة قامت بإنشاء صندوق لدعم القطن، وأن الاتحاد الأوروبى يعيد النظر فى الصادرات الزراعية المصرية بعد الاكتفاء الذاتى منها.
وعن مشكلة الأسمدة، قال وزير الزراعة، إنه تم وضع اليد على الخلل فى مشكلة الأسمدة الزراعية فى مصر، علما بأن استهلاكنا الفعلى للأسمدة 9 ملايين طن ونستلم من المصانع حوالى 6.5 مليون طن، ولذلك قامت وزارة الزراعة بتوفير كل احتياجات الفلاح فى الجمعيات التعاونية حتى لا يلجأ إلى السوق السوداء، داعيا الله أن يعينه على هذه المهمة الكبيرة والصعبة.
قالت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، إنها ستعمل على الاستفادة من علمائنا المصريين الموجودين بالخارج للنهوض بالبحث العلمى المصرى، وإنها ستسعى لتفعيل الأبحاث العلمية فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت زخارى، أنه لا يوجد أى فرق فى تولى سيدة أو رجل لوزارة البحث العلمى فى العطاء العلمى، لافتا إلى أن مهمتها الرئيسية هى استكمال ما تم إنجازه فى مجال البحث العلمى ومشكلة التمويل التى هى من أهم مشاكل البحث العلمى فى مصر.
"آخر النهار": بلال فضل: الموجة الثانية من الثورة كان لها الفضل فى تحقيق حلم المصريين بتحديد موعد لانتخابات الرئاسة.. وبعض من يتحدثون باسم "العسكرى" لا يدركون قيمة الجيش عند المصريين.. مازالت الفرصة قائمة أمام المجلس العسكرى بشرط القصاص لقتلة الثوار
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، إن اليوم تحتفل مصر كلها والعالم العربى بمئوية الكاتب الكبير والأديب العالمى نجيب محفوظ الذى ولد فى 11 ديسمبر عام 1911، وأشار سعد إلى أن محفوظ له كتب أدبية وأخرى فلسفية، وتوقف الناس عندها كثيرا ومنعت بعضها مثل راوية "أولاد حارتنا"، ثم حصلت على جوائز.
وأضاف سعد أن محفوظ بدأ حياته العملية موظف فى وزارة الأوقاف، ثم انتقل للعمل كمدير للرقابة على المصنفات الفنية، ثم مستشارا لوزير الثقافة.
وأوضح أن محفوظ كان إنسانا شديد الالتزام والاتزان، لافتا إلى أن محفوظ كان له وقت معين يعكف فيه على كتاباته، وينتهى منها فى وقت معين.
وانتقد سعد مرور مئوية نجيب محفوظ دون أن نقدم شيئا لنجيب محفوظ مثل صنع نصب تذكارى جديد لمحفوظ، أو إطلاق اسم نجيب محفوظ على جائزة أدبية كبرى.
وتابع سعد أنه للأسف يأتى اليوم من يهاجم أدب نجيب محفوظ، الذى حصل من خلاله على جائزة نوبل عام 1988، مشيرا إلى أنه فخور بالشعب المصرى الذى قاطع من أساء إلى أدب نجيب محفوظ ولم يؤيده فى الانتخابات، وذلك يعزى إلى أن المصريين يعرفون ويقدرون أدب نجيب محفوظ.
"أخبار آخر النهار"
- عودة حركة المرور بميدان التحرير بعد توقف 20 يوما
- وزير الداخلية يتعهد بإعادة الأمن إلى الشارع
- وفاة أحمد صالح الضحية رقم 45 لأحداث محمد محمود
- مركز هشام مبارك يطالب النائب العام بحماية مجند رفض إطلاق النار على المتظاهرين
- العليا للانتخابات تضع الترتيبات النهائية لانتخابات المرحلة الثانية
- شباب ماسبيرو: اللواء الملا اعترف بعم نزاهة الانتخابات
- حتاتة يتراجع عن ترشحه لرئاسة الجمهورية
- الجنزورى يبحث مشكلة القمامة مع محافظى القاهرة الكبرى
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الكاتب بلال فضل"
قال الكاتب بلال فضل، إن الموجة الثانية من الثورة والتى انطلقت شرارتها مع أحداث 19 نوفمبر، كان لها الفضل فى انتزاع الحلم الذى انتظره المصريون لأوقات طويلة، وهو إعلان موعد محدد لإجراء الانتخابات الرئاسية، واختيار المصريين لمن يحكمهم بعد انتظار ذلك الأمر لعقود طويلة، لافتا إلى أن هذا إنجاز غير مسبوق وليس له مثيل، ويرجع الفضل فيه إلى شباب الثوار ولشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق هذا الحلم.
وأوضح فضل، أن الموجة الثانية من الثورة لم يشارك فيها أى أحد من النخبة أو الكتاب أو الإعلاميين، وهو ما يعطى رسالة بأن الشعوب لا تتحرك ب"الريموت كنترول"، مؤكدا على أن إرادة المصريين لن تتبخر وأن الشعب سيستمر فى النزول إلى ميدان التحرير إذا ما شعر بأن هناك ظلما وقع عليه.
وتابع فضل قائلا "إن المصريين بعد ثورة يناير دخلوا إلى باب النهار وتخطاه، ولكن القائمين على إدارة البلاد لم يفهموا، هذا الأمر لأنهم متعودون على سياسة السمع والطاعة"، لافتا إلى أن مصر طوال تاريخها كانت تستخدم لفظ "ركوب السلطان" عندما يتولى أحد الأشخاص حكم مصر، لافتا إلى أنه بعد ثورة يناير لا يجوز استخدام هذا اللفظ، فالشعب هو من ركب الحكم وهو من أمسك بإرادته ومصيره.
ورفض فضل الاتهام الذى يوجهه البعض إلى الثوار بأنهم يتيحون الفرصة للمؤامرات الخارجية للعبث بأمن مصر، قائلا "من غير الصحيح أن نتهم شباب التحرير بأنهم يمكنون الأيادى الخارجية من العبث بأمن مصر، ولكن القائمين على السلطة هم من يتحملون هذه المسئولية"، لافتا إلى أنه لا ينكر وجود مؤامرات خارجية تريد العبث بأمن البلاد وذلك بسبب الصراع القائم على المصالح الاقتصادية.
وتابع فضل قائلا "إن الثورة قامت من أجل أن نتكلم فى معارك المستقبل وليست للحديث عن معارك الماضى"، متهما أجهزة المخابرات بمحاولة إعادة المصريين إلى الماضى من خلال إثارة الفتن والفزاعات.
وأشار فضل إلى أن إصرار المجلس العسكرى على تشكيل مجلس رئاسى استشارى رغم رفض القوى السياسية لهذا المجلس، يعزى إلى الانقسام الحادث بين القوى السياسية وعدم توحد كلمتها.
وأكد فضل على أن بعض من يتحدثون باسم المجلس العسكرى لا يدركون قيمة الجيش عند الشعب المصرى، مشيرا إلى أن هناك تخبطا فى اتخاذ القرار داخل المؤسسة العسكرية، وهو ما ظهر من خلال تصريحات اللواء "الملا" فى جريدة "الجارديان" البريطانية، والتى نفاها فيما بعد اللواء "شاهين" خلال تصريحات تليفزيونية، لافتا إلى أن هذا التخبط فى اتخاذ القرارات هو ما يؤثر على عجلة الاستثمار الأجنبى داخل مصر، وليس بسبب المتظاهرين فى شارع محمد محمود كما يتم توجيه الاتهام من جانب البعض لهم.
ووجه الكاتب الساخر سؤاله إلى المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى قائلا "هل تستطيعون النوم ولا يخطر ببالكم أنكم قد تكونوا مسئولين عن دماء الشهداء التى سالت فى شارع محمد محمود؟"، كما تساءل قائلا "أين المشايخ الذين خرجوا علينا ليكفروا نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس لماذا لا يتكلمون عن دماء الشهداء؟ ولماذا لا يذكرون أعضاء "العسكرى" بموقف الفاروق عمر الذى قال لو أن دابة عثرت فى العراق لخشيت أن يسألنى الله عنها".
وتابع فضل قائلا "هناك حالة من عدم التواضع أمام الحقائق وأمام التاريخ، كما أن هناك محاولة لترويح أن طلب العدالة، هو الذى سيؤدى إلى الفوضى فى البلاد"، مشيرا إلى أن المسألة تبدو كحرب بين جميع الأطراف ومحاولة كل طرف فى مهاجمة الآخر مضيفا" الكل منشغل بتصريحات نجيب ساويرس وتصريحات الشحات وكلاهما خطأ وتخريف، فالأمر أكبر من ذلك".
وأوضح فضل أن المجلس العسكرى كان سيحظى ببطولة تاريخية لو سلم السلطة دون وقوع شهداء، قائلا "إن فرصة البطولة مازالت قائمة أمام المجلس العسكرى بشرط القصاص لقتلة الثوار".
وأكد فضل على أن هناك فرصة ذهبية لدخول الإسلاميين إلى الحياة السياسية، وأن يخرجوا من ركن إصدار الأحكام بأن هذا حرام وهذا حرام، حتى يتحملوا مسئولية هذا الوطن، مضيفا "لا أخشى من حكم الإسلاميين طالما أنهم حكموا بإرادة الشعب".
"ناس بوك": مدير أمن الإسكندرية: ألقينا القبض على 151 متهما عقب الحملات الأمنية.. السيد ياسين: شعار "الإسلام هو الحل" فارغ من المضمون
متابعة: محمود حسنى
قالت الإعلامية هالة سرحان إن أراضى مصر كانت تباع يدا بيد فى عهد النظام السابق، وتوجهت بالشكر لرئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى على سحبه للأراضى من المستثمرين غير الجادين.
وأشادت سرحان بتصريحات وزير الداخلية الجديد بشأن دفاع الضباط عن أنفسهم حال الهجوم على وزارة الداخلية أو على الحملات الأمنية قائلة " لازم الضابط يدافع عن نفسه.. ده فيه بلطجية معاهم ترسانات أسلحة ويواجهون الضباط"، مشيرة إلى أن عودة الأمن للشارع يترتب عليه عودة النمو الاقتصادى.
وطالبت سرحان بالكشف عن المسئولين عن التجاوزات التى حدثت فى عملية الفرز فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، متمنية أن تمر المرحلة الثانية بسلام وبدون تجاوزات.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
السيد ياسين المفكر والباحث الاجتماعى
أحمد الصاوى مدير تحرير جريدة الشروق
إبراهيم الزعفرانى وكيل مؤسسى حزب النهضة
قال السيد ياسين المفكر والباحث الاجتماعى، أن أراضى الدولة ملك للشعب المصرى ولا يحق لمجموعة من الفاسدين أن يستغلوها، موضحا أن من تاجر فى أراضى الدولة بطريقة فاسدة عليهم أن يعيدوا تلك الأراضى للشعب، وأن العديد من المستثمرين الفاسدين تواطأوا مع الدولة وهو ما سبب كوارث زراعية فى السابق، كما طالب وزير الزراعة الجديد بالكشف عن أسماء أى مستثمر غير جاد ويعاقب، وأكد ياسين أن ثورة 25 يناير هى ليست ثورة الشباب فقط، بل هم أشعلوا الجذوة الأولى لها، وإنما هى ثورة الشعب المصرى بأكمله لأنه احتضن هذه الثورة ودافع عنها.
وأضاف ياسين أن هناك العديد من القوى التقليدية قفزت على الثورة والعديد من المثقفين الذين يدعون أنهم قادة للثورة وهم لا يشاركون فيها، وأشار إلى أن الشعب المصرى حسم شرعيته الدستورية عندما أقبل إقبالا ملحوظا على الانتخابات البرلمانية، كما قال للثوار "إن كنا بنؤمن بالديمقراطية لازم نقبل بنتائج الانتخابات"، وانتقد ياسين شعار "الإسلام هو الحل" ووصفه بأنه فارغ من المضمون لأنه لن يحل مشاكل البطالة وغيرها من مشاكل الناس.
وقال ياسين على الإخوان المسلمين أن يثبتوا أنهم قادرون على العمل بعد التنبؤات السياسية التى تشير إلى فوز الإخوان بأغلبية مقاعد البرلمان، وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يقبل بنتيجة الصناديق بعيدا عن الشعارات الدينية، لافتا إلى أنه ليس من حق أحد أن يتحدث باسم الإسلام أو المسلمين، موضحا أن الشيخ حسن البنا قال نحن جماعة من المسلمين وليس كل المسلمين، وأضاف ياسين لن يستطيع أى تيار دينى أن يفرض نفسه على الشعب المصرى، لأن هناك تيارا ليبراليا راسخا فى الشعب المصرى، وفى نفس السياق قال ياسين يجب أن نحتكم إلى المرجعية الدستورية وليست المرجعية الدينية، وأشار ياسين إلى أنه موافق على الاحتجاجات السلمية، ولكنه معارض لفكرة قطع الطرق، وقال إن نجاح بعض الشباب فى البرلمان معناه أنهم قبلوا بالشرعية الديمقراطية، مشيرا إلى أن ميدان التحرير اختلط فيه الحابل بالنابل، كما تعجب ياسين من كثرة عدد ائتلافات شباب الثورة قائلا "عايز أعرف فيه كام ائتلاف ثورى.. دول بقوا 180 وهو ده معقول"، وقال يجب على شباب الثورة الحقيقى أن يتكتل ويشكل جبهة ثورية واحدة فى حزب واحد يكون هو حزب المعارضة، وأكد أن الانتخابات كانت شفافة وكان يوجد بها أخطاء تم تجاوزها، لافتا إلى أن مشكلة الفرز فى الانتخابات المصرية متواجدة فى أى انتخابات فى العالم، وقال من لا يرضيه الانتخابات عليه أن يقوم بالطعن، مضيفا أن البرلمان القادم هو بروفة للبرلمان الحقيقى.
من جانبه قال اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية إن كل قيادات الداخلية متواجدة الآن فى الشارع لكى توفر الأمن للمواطنين بناء على تعليمات من وزير الداخلية الجديد، مشيرا إلى أن الحملات الأمنية ألقت القبض على 151 من الخارجين عن القانون بالإسكندرية، لافتا إلى أنه لا يسمح بإهانة أى مواطن مصرى.
وأكد غرابة أن الداخلية الآن تعيش عهدا جديدا، موضحا أن أولوياتها هى عودة الأمن والانضباط للشارع، وأدائها الجيد فى الانتخابات هو الدليل على ذلك.
وأضاف غرابة أن المعدات التى كسرت والأقسام التى حرقت هى أحد أسباب تأخر عودة الأمن فى الشارع، قائلا "انت كسرت ذراعى ومش قادر تستنى لما أعالجه"، مشيرا إلى أنه يحتاج فترة لإعادة بناء نفوس الضباط، لافتا إلى أن ضابط الشرطة فى النهاية بشر، ويجب على الشعب أن يمنحهم فرصة لكى يفرحوا بالثورة مع الشعب.
وفى السياق نفسه قال أحمد الصاوى، مدير تحرير جريدة الشروق، إن صندوق الاقتراع لا يحرم المجتمع من أن يكون حارسا لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف أن الجمعة اللى حشد فيها الإسلاميون العشرات ضد وثيقة السلمى فشلت، مشيرا إلى أن السياسة هى صراع إرادات سواء شرعية صندوق أو غيرها، وناشد الصاوى معتصمى التحرير بفض الاعتصام وفتح الطريق للحكومة ويعطوها فرصة للعمل، وأكد أن الاحتجاجات آلية لا تتعارض مع الديمقراطية بالذات إذا كانت سلمية، مشيرا إلى أن ميدان التحرير هو وسيلة للاحتجاج، لافتا أن ثوار التحرير خرجوا للميدان ليمثلوا 80 مليون مصرى، وأضاف الصاوى أن الأحزاب ليست هى من أسقطت النظام، كما أبدى أسفه الشديد قائلا "المجلس غير الحكومة جاب لينا حكومة محبطة"، وأكد أن الشرعية الإسلامية بها ضمانات للمسلم وغير المسلم ولا يجب أن يتخوف منها أحد.
وقال عمرو عز الرجال، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ناس بوك"، إن المعتصمين المتواجدين أمام مجلس الوزراء معتصمين لرفضهم حكومة الجنزورى ليس اكتر، مشيرا إلى أن ثوار الميدان هم الذين أطاحوا بالنظام السابق فى حين أن القوى السياسية كانت قوى إصلاحية، لافتا أن ثورة الميدان يجب أن تستمر لحين نقل السلطة للمدنيين.
وأضاف عز الرجال قائلا "لو جاء مجلس الشعب وعمل على مطالب الشعب والثوار لم يلجئوا إلى الاحتجاجات والأعتصامات"، كما ناشد القادمين إلى السلطة أن يراعوا مصالح الشعب ومطالبه، وأكد أن الميدان هو ضمير الثورة.
وقال الدكتور إبراهيم الزعفرانى، وكيل مؤسسى حزب النهضة، إن وجود الشباب فى ميدان التحرير هو حراسة لثورة 25 يناير، وأن المجلس العسكرى هو الذى يؤكد لنا أن وجود الميدان ضرورى، حيث إنه يتجاوز الصلاحيات أو يضيف إلى الاستفتاء بعض بنود ثم يتحرك الميدان فتعدل الأمور، مشيرا إلى أن قطار مصر لم يسير على قضبان الديمقراطية بعد، وقال الزعفرانى "لو المجلس العسكرى واخد شرعيته من الرئيس المخلوع يبقى لازم يذهب، ولكنه واخد الشرعية من الشارع"، ويجب أن يظل الميدان هو المرجعية الشرعية للثورة، كما اعترض الزعفرانى على المجلس الاستشارى قائلا " على أى أساس تم اختيار أعضاء الاستشارى"، وأكد على أن المدة الباقية من الانتخابات تحتاج إلى حراسة، لافتا إلى أن هناك بلطجية يمكن أن يفتعلوا مشكلة فيتم تأجيل الانتخابات.
وأضاف الزعفرانى أنه يجب على كل القوى السياسية أن تلتقى عند نقطة ما بهدف مصلحة مصر، وعن الانتخابات قال الزعفرانى يجب أن تتم عملية فرز الأصوات فى اللجان الفرعية، وأكد أن المرجعية الإسلامية ليست شكلا، بل هى ضمير حى، وقال من يقول إن الديمقراطية حرام فهو "مخبول"، لافتا إلى أن الديمقراطية تأتى دائما بالكفاءة، كما أيد انسحاب جماعة الإخوان المسلمين من المجلس الاستشارى.
"محطة مصر": عبد المنعم سعيد: تصريحات الإخوان الهادئة تأخرت كثيرا وتصريحات السلفيين مزعجة ومفزعة.. أمين الشرطة الشاهد فى موقعة الجمل: قيادات المديرية يتعمدون إهانتى.. أشرف عبد الغفور: المجلس الاستشارى هدفه إعادة الثقة بين المجلس العسكرى والشعب
متابعة أحمد عبد الراضى
قال سعيد فتحى، أمين الشرطة بمديرية أمن القاهرة وأحد الشهود فى قضية موقعة الجمل، إنه فوجئ بعد إعلان شهادته فى هذه القضية بنوع من الاضطهاد من الضباط المتواجدين فى المديرية، كما صدر قرار تعسفى بنقلى داخل المديرية، وهو ما دفعه إلى تقديم العديد من الالتماسات لنقله لمكان خارج المديرية، وبعد أن صدرت موافقة عادت قيادات المديرية وألغت الموافقة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية، إن قيادات المديرية يتعمدون إهانته حتى إن أحد العمداء قام بضربه على رأسه باليد لإهانته، بل الأكثر من ذلك فقد فوجئت باللواء الذى أعمل معه يطلب منى عدم المجىء للعمل مرة أخرى، وهو ما دفعنى إلى التقدم بشكوى إلى حكمدار القاهرة، الذى طلب منى كتابة طلب نقل وهو ما حدث إلا أنهم قاموا بحفظ الطلب ليبقى الحال على ما هو عليه حتى الآن.
قال المستشار صبرى حامد، رئيس اللجنة العامة بانتخابات القاهرة، فى مداخلة هاتفية، إن هناك قضاة أو موظفين لهم انتماءات سياسية، مشيرا إلى أننا لم نكن مستعدين لهذا العدد الكبير من الناخبين، وهو ما ترتب عليه عدد من المشاكل مثل تأخير الورق للجان، وهو ما سنسعى لتلافيه فى المرحلة الثانية، حيث قمنا بإضافة 1300 قاض جديد، بل إننا سندرس الفرز باللجان الفرعية، وهو ما يتم دراسته مع المجلس العسكرى واللجنة العليا للانتخابات.
الفقرة الأولى:
حوار مع الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، تعليقا على تعيين أمل فوزى رئيسا لتحرير مجلة نصف الدنيا إن كل معرفتى بها هى أنها صحفية تعمل بشكل مهنى، حيث طلبت منى أثناء رئاستى للأهرام السفر إلى السودان لعمل موضوعات صحفية وهو ما حدث حيث قامت بعمل مهنى للغاية.
وأضاف سعيد، أزمتها أنها زوجة أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، إلا أنها كانت دائما مرشحة لرئاسة تحرير نصف الدنيا، وهو أمر طبيعى لأنها تتميز بالكفاءة والمهنية.
أما بهية حلاوة، زوجة زكريا عزمى، فقد أشار الدكتور عبد المنعم سعيد إنه لم يتدخل فى تعيينها وأن كل ما فعله هو تفعيل قرار تعيينها لأنها كانت رئيس التحرير التنفيذى لمجلة ديوان وهو كل ما فعلته هو تفعيل قرار قديم.
وأوضح سعيد، أن التطمينات التى أطلقها الإخوان خلال الساعات الماضية حول التزامهم بالأبواب الأربعة الأولى من الدستور والتركيز على الباب الخامس الخاص بنظام الحكم وصلاحيات الرئيس جاءت متأخرة، وكان لا بد أن تصدر فور انتهاء انتخابات المرحلة الأولى وتقدمهم فيها.
وأضاف سعيد، أن تصريحات السلفيين حول تحريم الآثار ومهاجمة السياحة مزعجة ومفزعة، وتعتبر خطر على الديمقراطية.
وعن تقديم اعتذار من عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق قال سعيد إن عصام شرف لم يكن لديه جدول زمنى أو جدول أعمال يمكن أن يسير عليه، لذلك فمن الطبيعى أن يعتذر للشعب المصرى عن الفترة التى قضاها لأنه لم يأت بجديد لكن الأغرب أن حكومة الجنزورى تكرر نفس الأخطاء أهمها أزمة الأمن وأزمة الثقة بالنفس فى مسألة الديمقراطية.
الفقرة الثانية
حوار مع أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين وعضو المجلس الاستشارى
قال أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، وعضو المجلس الاستشارى، إننا بصدد انتخاب رئيس والوكيلين والأمين العام للمجلس، مشيرا إلى أن ظهور المجلس كان متأخرا للغاية 9 أشهر كاملة، حيث كان من المفترض ظهوره والاستجابة لفكرة الدستور أولا، لأنه كان سينأى بمصر عن الكثير من الكوارث لذلك فانه من الطبيعى أن يشهد تكوين المجلس هذا الهجوم.
وأضاف عبد الغفور، إننا فى طريقنا لأخطر 6 أشهر قادمة فى حياة مصر، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى ليس له علاقة بوثيقة السلمى، بل إن دوره هو أن يقم جسر مفقود بين المجلس العسكرى وبين الشعب.
وأشار إلى أن اعتذار الحرية والعدالة عن المشاركة فى المجلس لأنهم كجماعة لهم حساباتهم، خاصة أن المجلس العسكرى سيتعرض لموجة نقد كبيرة حتى إن البعض بدأ يردد أن هناك فنانين ضمن المجلس الاستشارى مع أن مشاكله ليست سياسية فقط كما أن السياسة متغلغلة فى كافة النواحى.
وعن صعود التيار الدينى قال عبد الغفور إنه لا يخشى من صعودهم لأنه سيقومون بانتهاج منهج يرضى جميع طوائف الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة