هاجم بعض السكان ومجهولون من سكان حى الفطيم والجمالية الشيعة الذين كانوا يتواجدون أمام مسجد الحسين لإحياء ذكرى مقتل الحسين رضى الله عنه، حيث قام عدد من السكان بطرد الشيعة، والاعتداء على مؤسس المجلس الأعلى لأهل البيت الدكتور محمد الدرينى. واتهم الشيعة عددا من السلفيين الذين لم يكشفوا عن هويتهم بأنهم سبب الهجوم عليهم وترويج ما وصفوها بالأكاذيب ضد الشيعة، حيث تم إخراج الأجهزة الصوتية ونزع إحدى اللافتات التى علقها الشيعة على جدران المسجد متهمينهم بالكفر والشرك بالله. وقال محمد الدرينى ل"اليوم السابع"، إنه محتجز الآن بقسم الموسكى، ومعه 7 من الشيعة الذين كانوا بمسجد الحسين للاحتفال بذكرى مقتل الحسين، مضيفا أنه تم مهاجمتهم من أشخاص لا يعلمهم وتم الاعتداء عليهم ونزعوا منهم لافتات "هيهات منا الذلة، ذكرى انتصار الدم على السيف".