مسابقة وظيفة معلم مساعد مادة.. 18986 متقدمًا في اليوم الأول    ننشر رابط التقديم الإلكتروني بتنسيق كليات جامعة حلوان الأهلية لطلاب الثانوية 2024    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    افتتاح مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي    قطع الكهرباء عن 16 منطقة بمدينة بنها 3 ساعات    البنك الأوروبي للإعمار يتوقع استمرار ارتفاع التضخم في مصر عند 34% في 2024    زيلينسكي يلغي زيارته لإسبانيا والبرتغال بسبب تدهور الوضع في خاركيف    باحث: مصر تصدت بكل حزم وقوة للإدعاءات الإسرائيلية الباطلة    ملك الأردن يحذر من العواقب الخطيرة للعملية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية    "بسبب الزمالك".. قرار عاجل بتعديل موعد مباراة بيراميدز والإسماعيلي بالدوري    103 ملايين جنيه إسترليني تضع ليفربول في ورطة بسبب محمد صلاح.. ما القصة؟    8 توجيهات مهمة من وزير التعليم بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    السكة الحديد تواصل عقد ندوات شعبية للتوعية ضد ظاهرة المعابر غير الشرعية على القضبان    نقلة تاريخية ب"أهرامات الجيزة".. "السياحة": بدء دخول المنطقة من المدخل الجديد    المتحدة تحتفى بميلاد زعيم الفن العربي    أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية بصدد تنظيم منتدى دولي للسلام    بالفيديو| أمين الفتوى يذكر بعض كرامات السيد البدوي: لا أحد يستطيع التشكيك فيها    مصرع طفل غرقًا في بحر النزلة بالفيوم    البنك الأهلي المتحد يفتتح أحدث فروعه "شبين الكوم" بالمنوفية    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    6 يوليو.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمركز التعلم المدمج ببني سويف    السبت.. المتاحف وإدارة الفن ندوة ثقافية بمعهد الموسيقى العربية    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant: قصة صعود ملاكم من الطبقة العاملة    الانتهاء من تنفيذ خط طرد محطة بيجام بشبرا الخيمة    ضمن "حياة كريمة".. الكشف على 1317 مواطنا خلال قافلة مجانية في المنيا    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    لا تصدقوهم.. إنهم كاذبون!    اليوم الأول لمهرجان كان.. لقاء مفتوح مع ميريل ستريب وإعادة فيلم الافتتاح    الكوميديا تسيطر على الموسم الصيفى ب 15 فيلم    محافظ بورسعيد للطلاب: "بتأخذوا دروس خصوصية علشان تنزلوا الشارع" - صور    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الإفتاء توضح حكم الطواف على الكرسي المتحرك    المرور: ضبط 14 ألف مخالفة على الطرق والمحاور خلال 24 ساعة    الصحة تنشر طرق التواصل مع البعثة الطبية للحج.. وتوجه 4 نصائح مهمة    تحرير (148) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    وزير الرياضة يعلن عودة الجماهير للملاعب ويتوعد المخالفين    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    بالفيديو.. غناء وعزف أنتوني بلينكن في أحد النوادي الليلية ب"كييف"    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    جهاز تنمية مدينة الشروق: قرعة علنية للمساحات التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة الرابية    انطلاق الامتحانات العملية بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر.. صور    «حياة كريمة» تطلق قافلة تنموية شاملة إلى قرية شماس بمركز أبو النمرس    الداخلية: ضبط 25 كيلو مخدرات و132 قطعة سلاح بالدقهلية    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    «النقل» تكشف تفاصيل التشغيل التجريبي ل5 محطات مترو وتاكسي العاصمة الكهربائي    كاتب صحفي: مصر تمتلك مميزات كثيرة تجعلها رائدة في سياحة اليخوت    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    500 جنيه مكافأة لطالب من محافظ بورسعيد داخل اللجنة: «ما بخدش دروس خصوصية»    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    «إكسترا نيوز»: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على عدة مناطق في رفح الفلسطينية    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": حزب النور: غير راضين عن المؤشرات الأولية للانتخابات.. وإسحاق: على اللجنة العليا تنقية الأجواء الانتخابية.. والجندى: المرحلة الثانية ستشكل 36% من مقاعد البرلمان

أكد عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، أنه غير راضٍ على النتائج الأولية للمرحلة الأولى فى الانتخابية البرلمانية، وأن الحزب يسعى لحصد المزيد من المقاعد فى البرلمان، لافتاًَ إلى وقوع تقصير فى حملة الحزب الانتخابية.
"القاهرة اليوم": إسحاق: على اللجنة العليا للانتخابات تنقية الأجواء الانتخابية.. وعبد الغفور: غير راضين عن المؤشرات الأولية للانتخابات.. الجزار: لا مانع من أن يكون رئيس الوزراء قبطى
متابعة محمود حسنى وإسلام صبحى
عرض الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى النتائج الأولية والمؤشرات غير الرسمية للمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى من الانتخابات، حيث تبين من تلك المؤشرات اكتساح للتيار الدينى فى كافة محافظات المرحلة الأولى وأضاف أديب أنه تفاجئ بتقدم النور السلفى فى الانتخابات بالرغم من كونه لم يشهد له أى دور سياسى سابق.
ومن جانبه قال جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية، أن الاستقطاب الدينى كان حاداً جداً وغير أخلاقى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولتقليل الاستقطاب لابد من العمل على تنقية المناخ الانتخابى ويكون دور اللجنة العليا للانتخابات النظر إلى الشكاوى المقدمة من المرحلة الانتخابية الأولى والعمل على حسم وتنقية الأجواء الانتحابية، لافتا إلى أنه قبل ترشحه مستقلا بحافظة بورسعيد تلقى عرضًا من حزبى الحرية والعدالة والوفد لكى يصبح على رأس قائمة أى الحزبين ولكنه رفض.
وأوضح إسحق خلال مداخلته الهاتفية بالبرنامج، أن الآليات التى تدار أثناء العملية الانتخابية سيئة للغاية من قبل الإخوان المسلمين فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهذه ليست عدالة بين المواطنين، موضحاً أن لديه مستندات سوف يقوم بتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات للطعن على إبطال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخريطة السياسية فى المرحلة القادمة سوف تظهر أن التيار الدينى يكون له دور قوى فى البرلمان القادم والتيار المدنى أو الليبرالى سوف يتراجع لعدم وضوح الرؤية المستقبلية وتخوف المواطنين من النتائج الأولية للانتخابات.
فيما أكد عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى، على أنه غير راضٍ على النتائج الأولية للمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية، وأنهم يسعوا لحصد المزيد من المقاعد فى البرلمان، لافتا إلى وقوع تقصير فى حملتهم الانتخابية، حيث لم يكن لهم تمثيل قوى فى بعض اللجان قائلا: " لقد كنَّا نتمنى أن نكون الأول فى الانتخابات ولم يتم تغطيتها بشكل جيد، فضلا عن وجود بعض المرشحين لم يبذلوا المزيد من الجهد".
وأضاف رئيس حزب النور، لدينا قائمة تم رصدها وبها العديد من الإخفاقات التى حدثت فى المرحلة الأولى ونحاول فى المراحل القادمة أن نتلافى تلك الأخطاء كى نتفوق ونحظى بعدد أكبر من المقاعد بثقة الناس فينا مستشهدا ببعض الأخطاء التى رصدها حزب النور ومنها هناك دوائر لم تغطى بشكل جيد سواء بالدعاية أو تواجد المرشح مع الناس أو الإشراف فى اللجان.
ووجه عبد الغفور رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: إن حزب النور يقدر المسئولية نحو المصريين كافة ونضعهم فى أعيينا ووضع المرأة سيكون أفضل ووضع الأقباط سيكون أفضل حين يتواجد حزب النور فمصر لا يبنيها النور فقط أو الحرية والعدالة فقط بل سيبنيها كل المصريين بأيديهم.
ومن جهته قال إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الوفد، إنه بصفته شاهد عيان فى دائرة قصر النيل لاحظتُ أن المعركة كانت شديدة جداً بين الأحزاب، وهناك مرشحون صرفوا أكثر من 15 مليون فى حملتهم الانتخابية ولا أعرف من أين تلك الأموال، وأيضا الإخوان صرفوا مبالغ هائلة، وأكد أن نجيب ساويرس دعم دائرة قصر النيل بمبالغ ضخمة جداً.
وأكد إسماعيل فى مداخلة تليفونية، أنه كان هناك مماطلة فى ظهور النتائج وكان هذا مقلق جداً، وكان من الصعب الانتظار 30 ساعة لمعرفة النتيجة، وتفاجئ كثيراً عندما حصل حزب "الحرية والعدالة" على 65% من أصوات دائرة قصر النيل، بالرغم من أن بها 50% ليبراليين ومثقفين، وحصل حزب "الحرية والعدالة" على ضعف أصوات حزب "الكتلة المصرية"، وهناك اقتراب شديد بين نتيجة حزب "النور" السلفى وحزب "الوفد".
الفقرة الرئيسية
التخوف من صعود الإسلاميين
الضيوف
الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة".
المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.
قال الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة"، إن التاريخ المصرى على امتداده به تعاون كبير بين الأقباط والمسلمين، فالمسيحيون لهم جزء فى المشاركة بالحكم.
وأكد الجزار على أن الحرية والعدالة ينظر للكفاءة فقط كما يمكن أن يكون رئيس الوزراء قبطى.
ولفت عضو الهيئة العليا ل"حزب الحرية والعدالة"، إلى أن الدستور المصرى المزمع صياغته فى غضون الأشهر القليلة المقبلة سيتشكل على يد من دخل البرلمان القادم والشعب سيشارك معهم، فالحرية والعدالة سيترك المادة الثانية كما هى، ويعترض على العلمانية فى الدستور، لافتاً إلى أن الإصرار من جانبهم فى صياغة الدستور قائم على مبدأ المدنية والحرية للدولة المصرية.
ومن جهته قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الديمقراطية حرام، لأنها تعتبر فلسفة تتيح للفرد فعل ما يشاء، ورفض رفضاً تاماً لفكره تحويل شرم الشيخ إلى مدينة قمار مثل لاس فيغاس، موكداً أنه إذا عُرض هذا المشروع على البرلمان السابق كان سيرفض.
وأكد أن حزب "النور" السلفى يصر على المادة الثانية من الدستور ولا يريد العبث بها، مشيراً إلى أن الشعب المصرى موافق على المادة الثانية من الدستور، وأكد على عدم خوف الشعب المصرى من حزب "النور" السلفى كما يقال فى الإعلام، وصوت الناخبين لنا أكبر دليل على ذلك.
"الحياة اليوم" إسحاق: الاستقطاب الدينى كان حادًا جدًا فى المرحلة الأولى من الانتخابات.. الجندى: المرحلة الثانية ستشكل 36% من مقاعد البرلمان.. رئيس المكتب الفنى بالعليا للانتخابات: بعض اللجان لم تنته من الفرز
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار يسرى عبد الكريم رئيس المكتب الفنى بالجنة العليا للانتخابات، إنه نظرا لكثافة التصويت فإن عمليات الفرز مازالت مستمرة وهناك لجان لم ينته الفرز فيها حتى الآن، ولذلك تم تأجيل إعلان النتيجة ونحن بصدد انتظار جمع النتائج كلها معا.
وأكد رئيس المكتب الفنى باللجنة العليا فى مداخلة هاتفية، أن عدد 335 ألف ناخب هو إجمالى أصوات المصريين بالخارج فى المرحلة الأولى المسجلين فى قاعدة البيانات الموجودة على موقع اللجنة العليا للانتخابات.
من جانبه قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ستشكّل 36% من مقاعد البرلمان القادم، مؤكدا أن المرحلة الثانية سيزيد عدد الناخبين بها عن المرحلة الأولى بنسبة 1%، ليصل عدد الناخبين بها إلى 18 مليون مواطن.
وأضاف الجندى خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن محافظات الشرقية والجيزة والبحيرة ستكون الأعلى تصويتا، وستبدأ الانتخابات بها يوم 14 ديسمبر القادم، متعهدًا بتجنب جميع الأخطاء والتجاوزات التى حدثت فى المرحلة الأولى، ويأتى هذا بعد أن تم الانتهاء من عمليات التصويت فى المرحلة الأولى، التى بدأ الاقتراع فيها يوم 28 نوفمبر، واستمرت ليومين، قبل أن تبدأ عمليات الفرز استعدادها لإعلان النتائج غدا.
الفقرة الأولى
برلمان الثورة
الضيوف
الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية السابق،
أيمن صياد رئيس تحرير مجله وجهات نظر،
جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية
قال الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية السابق، إن آخر استطلاع رأى أجريناه فى مركز الأهرام قبل الانتخابات بأيام قليلة أثبت فوز التيار الإِسلامى بجميع المحافظات التى تمت بها الانتخابات ولم ننشرها وكانت بنسبة تتجاوزال 50 %، موضحاً أن السبب فى ذلك اضطرابات اليوم المصرى من المليونيات التى تمت قبل الانتخابات، وأن إعلانها قبل الانتخابات قد يربك الحياة السياسية وموجة عدم التصديق من قبل البعض وتضمنا للسلامة الوطنية منعنا النشر.
وأوضح عبد الجواد، أن ما حدث فى الواقع مكاسب كبرى للتيار السلفى والتيار الإسلامى، وذلك لأن التيار السلفى أعلن نشاطه قبل بداية الانتخابات بعشرة أيام وكسب شعبية كبيرة لدى الجمهور المصرى، وحسم أمره فى المناطق الريفية، مضيفاً أن الحملات الانتخابية ستكون متغيرة من جانب الأحزاب المدنية ومن زيادة الدعاية، وأن المراحل المقبلة فى الانتخابات ستشهد دعاية سوداء.
وأشار عبد الجواد، أن انتشار التيار الإسلامى جاء نتيجة تقدمهم بخطوة جيدة منذ زمن بعيد ولديهم مرتكزات طبيعية فى المساجد، ولديهم خطوات ناجحة فى التعبير عن هويتهم، أما التيارات غير الإسلامية فقد ارتكبت حماقات أخرى فى انتشار الدعاية الخاصة منها: التنسيق والاستخدام الخاطئ فى تعبير عن هويتهم.
على جانب آخر قال أيمن صياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن التيار الإسلامى فى الانتخابات يكتسح العالم العربى، وتفشى الفساد فى النظام السابق سبب رئيسى لصعود التيار الدينى، ولذلك الهوية الدينية أصبحت متجذرة داخل المواطن المصرى، لافتا إلى أن هناك شكاوى متبادلة بين حزب الحرية والعدالة والوسط والنور رغم المرجعية الدينية الواحدة، وأن السلفيين ليسوا كتلة واحدة بل هم عبارة عن تيارات متناقضة بين بعضها البعض، موضحاً أن نتائج انتخابات المرحلة الأولى ما هى إلا استطلاع الرأى للمرحلة الثانية والثالثة لافتا إلى أنه ليس مع ثنائية التيار الدينى والتيار المدنى فى البرلمان القادم.
وقال جورج إسحق أول منسق عام لحركة كفاية، إن الاستقطاب الدينى كان حاداً جداً وغير أخلاقى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولتقليل الاستقطاب لابد من العمل على تنقية المناخ الانتخابى ويكون دور اللجنة العليا للانتخابات النظر إلى الشكاوى المقدمة من المرحلة الانتخابية الأولى والعمل على حسم وتنقية الأجواء الانتحابية، لافتاً إلى قبل ترشحه مستقلا بحافظة بورسعيد تلقى عرضاً من حزبى الحرية والعدالة والوفد لكى يصبح على رأس قائمة أى الحزبين ولكنه أبى بالرفض.
وأوضح إسحق، أن الآليات التى تدار أثناء العملية الانتخابية سيئة للغاية من قبل الإخوان المسلمين فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وهذه ليست عدالة بين المواطنين، موضحا أن لديه مستندات سوف يقوم بتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات للطعن على إبطال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الخريطة السياسية فى المرحلة القادمة سوف تظهر أن التيار الدينى سيكون له دور قوى فى البرلمان القادم، والتيار المدنى أو الليبرالى سوف يتراجع لعدم وضوح الرؤية المستقبلية وتخوف المواطنين من النتائج الأولية للانتخابات.
"آخر النهار": "سعد": برنامجى الجديد سيكون صوتا للبسطاء.. و"نواره نجم": مليونية اليوم لتأبين شهداء محمد محمود ولو أردنا اقتحام الداخلية لفعلنا ذلك فى ربع ساعة
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى محمود سعد، خلال الحلقة الأولى من البرنامج أنه يقدم هذا البرنامج ليكون صوتا للناس البسطاء فى مواجهة أذن المسئولين والقائمين على أمر هذا الوطن، وأوضح سعد أنه لن يكون مع أحد أو ضد أحد، وأنه سيكون محايدًا فى تقديم رسالته الإعلامية.
أخبار آخر النهار
- قناص العيون للنيابة: لم أكن موجودا بالخدمة فى ميدان التحرير.
- الأزهر يواصل اتصالات "تجنب الانشقاق"
- الكتلة المصرية تتهم "العليا للانتخابات" بالتقصير فى الإشراف على العملية الانتخابية
- الخارجية: ليبيا فرضت تأشيرة دخول على المصريين ل" اعتبارات أمنية".
- أوباما: إدارتى قدمت لإسرائيل مالم تقدمه أى إدارة أخرى.
- نادى مجلس الدولة: اللجنة تخلت عن القضاة فى أحلك الظروف.
- البدوى: الكنيسة خلفت وعودها فى منح أصوات الأقباط للوفد.
الفقرة الأولى للبرنامج
حوار مع الناشطة السياسية نواره نجم
قالت الناشطة السياسية نواره نجم، إن هناك مليونية "رد الاعتبار" اليوم بميدان التحرير لتأبين شهداء شارع محمد محمود فى ميدان التحرير، لافتة إلى أنه ستقام جنازة رمزية لهؤلاء الشهداء، والذين وصفتهم الداخلية بأنهم مجموعة من البلطجية للتنصل من دمائهم.
وأضافت نجم، أن شهداء محمد محمود هم خيرة شباب مصر، لأنهم قتلوا غدرا من قبل قوات الأمن، التى نقضت هدنتها لثلاثة مرات متتالية، وقامت بقتل المتظاهرين، قائلة "هؤلاء الشباب من خيرة شباب مصر ورأيت منهم استبسالا وفروسية لم أقرأ عنها فى الكتب".
ولفتت نجم إلى أنها شاركت فى أحداث التحرير الأخيرة وكانت ضمن الصفوف المتقدمة فى شارع محمد محمود، مضيفة أنها كانت تريد أن تنال الشهادة، وهذا ما لم يحدث.
وأوضحت الناشطة السياسية، أن كل ما قيل عن محاولة الشباب لاقتحام وزارة الداخلية هو من قبيل إخفاء الحقائق، فالداخلية هى من بدأت بالهجوم على المعتصمين داخل الميدان، الأمر الذى أعقبه رد فعل من الشباب بالتقدم إلى شارع محمد محمود حتى لا تعاود قوات الأمن مهاجمتهم قائلة "لو كنا نريد اقتحام وزارة الداخلية لاقتحمناها فى ربع ساعة".
وأكدت ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، على أن كل طوائف الشعب المصرى بمختلف توجهاتها ستشارك فى مليونية الغد لتأبين الشهداء، نافية أن تكون جهة واحدة هى الداعية لهذا الاعتصام، ومشيرة إلى أنه لن يكون هناك اعتصام داخل الميدان، قائلة: "سنبقى على أطراف الميدان حتى لا تتعطل حركة المرور".
ورداً على سؤال الإعلامى محمود سعد بأن الدكتور كمال الجنزورى أشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب تكليفه بتشكيل الحكومة أنه ستكون له صلاحيات كاملة، ردت نجم قائلة: "هل يستطيع الجنزورى إقالة المشير طنطاوى؟".
وأشارت نجم إلى أن المطلب الرئيس لشباب التحرير هو إنهاء الحكم العسكرى على الفور، قائلة: "يجب على الجيش أن يعود فورا إلى ثكناته العسكرية، ومهما كان الشخص الذى سيشكل الحكومة فلن يستطيع أن يكون ذو صلاحيات كاملة طالما بقى العسكرى على سدة الحكم".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ياسر الزيات الكاتب الصحفى.
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه كان متوقعاً وأنه غير مندهش من النسبة التى حصل عليها الإخوان والسلفيون فى المرحلة الأولى من البرلمان، مضيفاً أنه كان يتوقع حصول السلفيين على نسبة أعلى مما حصلوا عليه، مشيرًا إلى أن السلفيين متواجدون بشدة داخل المجتمع المصرى، قائلا: "لا ننسى جمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية، فكل هذه المؤسسات لها أرضية فى الشارع المصرى"، لافتا إلى أننا أول مرة نراهم بوضوح يتنافسون فى معترك الحياة السياسية، وأن لهم صوتاً عال.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ياسر الزيات، إن السلفيين متواجدون داخل المجتمع المصرى، ولكنهم كانوا عازفين عن المشاركة فى الحياة السياسية بإرادتهم، لافتا إلى أن هناك منهم جزء دعوى وأن لهم أساس وهى جمعية أنصار السنة المحمدية والتى تأسست قبل جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى إن هذه الجمعية دخل لها تمويل بعد 11 فبراير يقدر ب292 مليون جنيه، وهذا ما رصد فى تقرير لحنة تقصى الحقائق التى أصدرته وزارة العدل، لافتا إلى أنه تم صرف 30 مليون جنيه من هذا المبلغ تحت بند كفالة اليتيم، والمبلغ المتبقى كتب تحت بند أنشطة تنموية أخرى.
من جهته قال عيد، إنه من باب الأمانة أن يكون هناك أدلة تثبت هذا التمويل، مطالبا بأن تكون هناك تحقيقات شفافة فى هذا الموضوع، بعيدا عن التشهير فى الصحف ووسائل الإعلام، لافتا إلى أنه يرفض أن يرفع السلفيون علم السعودية داخل ميدان التحرير، لافتا إلى أن جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى حاصل على تمويل أيضا، وشهادته مجروحة فى هذا الموضوع، قائلا: "كنت أتمنى أن يحصل الإخوان والسلفيون على نسبة 90 % من مقاعد البرلمان علشان يشيلوا الشيلة".
ولفت عيد إلى أن المفاجأة فى هذه الانتخابات لا تأتى من جانب الإخوان أو السلفيين ولكنها تأتى من جانب الأحزاب الجديدة والحديثة المنشأ مثل الحزب المصرى الديمقراطى، وحزب الأحرار المصريين، كما أن حزب الثورة المصرية حصلت على نتائج لا بأس بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.