سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البنات فى صدارة الأوائل.. رحمة عبد الوهاب تكرر إنجاز والدها وتحصد المركز الثالث على الثانوية العامة.. عهد مصطفى: وفاة والدى حفزتنى على إسعاد أسرتى.. الطالبة خديجة: لم أنم منذ أمس وفوجئت باسمى أثناء المؤتمر
رصد "اليوم السابع" فرحة أوائل الثانوية العامة وأسرهم وجيرانهم عقب إعلان النتيجة فى مؤتمر وزارة التربية والتعليم، ففى الإسكندرية قدم اليوم السابع بثا مباشرا من منزل فريدة بمحافظة الإسكندرية الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة الشعبة الأدبية. حيث قال والد فريدة إنه وقت المؤتمر الصحفي للوزير ،كانت فريدة موجودة داخل غرفتها تتابع المؤتمر، وفوجئت بزغاريد من والدتها فعلمت بأنها تفوقت وحصلت على مركز متفوق على مستوى الجمهورية. رحمة عبد الوهاب
وقالت فريدة، إنها فوجئت بمكالمة هاتفية من الوزيرة نبيلة مكرم لتهنئتى بالنجاح والتفوق ،وخاصة أنها خريجة نفس المدرسة، التى تخرجت منها، وأن الوزيرة دائمة التردد على المدرسة، وأنها تعتبر الوزيرة نبيلة مكرم مثلها الأعلى. وأكدت فريدة أنه كانت متأكدة من تفوقها لأنها اجتهدت خلال العام الدراسى إلا أنها كانت تنتظر انتهاء المؤتمر لمعرفة نتيجتها مثلها مثل أى طالبة، وأنها كانت فى الشعبة العلمية فى الصف الثانى ،إلا أنها كانت ترغب فى الالتحاق بمجموعة من الكليات كلها تابعة الشعبة الأدبية ،مشيرة إلى أنها حولت إلى الشعبة الأدبية قبل امتحانات نصف العام للصف الثانى، وأنها تحلم بالالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد. فيما أكدت الطالبة فاطمة محمد عبد اللطيف الأولى على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة علمى علوم، الحاصلة على مجموع 404. وأعرب الطالبة عن سعادتها بتفوقها قائلا: لم أتوقع أن أكون ضمن قائمة الأوائل. وحول تفوقها قالت فاطمة، ابنة بلقاس بمحافظة الدقهلية، أن أهم شيء تنظيم الوقت والنوم ومراجعة المواد باستمرار، مؤكدة أكدت "فاطمة" أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب جامعة المنصورة، ووجهت فاطمة عدة نصائح الطلاب وهى التوكل على الله، وتنظيم الوقت جيدا للحصول على التفوق. فيما قالت الطالبة رحمة عبدالوهاب صالح، الحاصلة علي ترتيب الثالث مكرر علمي علوم بشهادة الثانوية العامة: "اليوم هو أحلي أيام حياتى، لأننى حققت حلمى فى الحصول على جموع درجات سيمكننى من الالتحاق بكلية الطب"، مشيرة إلى أنها تتخذ من والدها مثلا اعلى لها، حيث كان أحد أوائل محافظة الشرقية فى الثانوية العامة، وكذلك بكلية الطب. ضحى رفاعى محمد
وأكدت الطالبة عهد مصطفى السيد الشرقاوى الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة علمى رياضة إنها قررت الالتحاق بكلية الهندسة تخصص ميكاترونكس والتى تعتمد على دراسة الذكاء الاصطناعى وهو المجال الذى يستهويها، مؤكدة أنها كانت تنظم الوقت بالتزامن مع الدروس التى تذاكرها على مدار شهور السنة الدراسية وكانت تقوم بعمل امتحانات خاصة بها بعد الانتهاء من كل جزء فى الاستذكار. قالت عهد مصطفى السيد الشرقاوى ابنة مدينة زفتى فى محافظة الغربية والحاصلة على المركز الأول على الجمهورية شعبة "علمى رياضة" إن والدها متوفى منذ فترة ولكن كان بداخلها حافز للتفوق لإدخال السعادة على أسرتها، موضحة أنها سعيدة بهذا النجاح الكبير. ونصحت الطالبة زملائها بضرورة تنظيم الوقت وعدم تأخير الدروس وتأجيلها حتى لا تتراكم الدروس ويصعب تحصيلها فيما بعد فى ظل الظروف التى تجبر الطالب على الانشغال بالمواد الدراسية ولا تنصح باستخدام الكتب الخارجية فى الاستذكار. كما قالت قالت الطالبة خديجة ل"اليوم السابع"، إنها كانت تشاهد مؤتمر الوزير على الهاتف، وفوجئت بالنتيجة وأن المجموع الذى حصلت عليه كان أكثر مما تتوقع بعد علمها بأن المجاميع ستكون قليلة. وأضافت الطالبة خديجة، أنها لم تنام منذ أمس لمتابعة نتيجتها، حيث أنها كانت قلقة من نظام الامتحانات الجديد، والذى يجب أن يعتمد الطلبة فيه على الفهم والبحث، فهى كانت تذاكر من بنك المعرفة وجميع مواقع الوزارة بجانب حصص على يوتيوب متنوعة، وهو ما ساعدها فى الحصول على مجموع متميز. وأكدت الطالبة خديجة حماد، أنها كانت تحلم بالتفوق لكى ترفع رأس أسرتها أمام الجميع، فوالدتها هى صاحبة الجهد الأكبر معها، حيث أن والدها كان خارج البلاد، وتحلم بأن تلتحق بكلية الطب لكى تكون فى خدمة جميع أسرتها وأهل قريتها خلال السنوات المقبلة، موجهةً نصيحة لأولياء الأمور فى السنوات المقبلة بأن يساعدوا أبناؤهم بعدم الخوف من الامتحانات والمذاكرة بجدية والمجموع على حسب المجهود. كما قالت ضحى رفاعى محمد، الثانية على الجمهورية علمى علوم بمجموع 403، إن فرحتها وتفوقها لا توصف هذا العام لأنه تفوق من نوع خاص في ظل التغيرات الجديدة لامتحانات الثانوية العامة لأنها في المقام الأول ستلتحق بكلية الطب وفى المقام الثانى نظرا لحبها للبحث العلمى سيؤهلها مجموعها لهذا الاختيار، وتهدى نجاحها لوالدتها التي تعمل بمدرسة بالأزهر التي وقفت بجوارها كثيرا. وأشارت إلى أنها اعتمدت هذا العام في عملية التحصيل والمذاكرة على ما كان يتم بثه على اليوتيوب والذى ساعدها بشكل كبير على التفوق، وأنها متفوقة من المراحل الأولى، وأن لها شقيق أكبر بكلية الطب، ومحمد بالصف الثانى الثانوى، وتقى بالمرحلة الابتدائية. وأكدت أن هذا العام كان غير عادى بسبب كورونا وعدم الحضور كثيرا للمدرسة لكن الرغبة في التفوق والحصول على مركز متقدم هدف أساسى في هذه الظروف. قالت إيمان سعيد الثانية علمى علوم بالثانوية العامة، إنها علمت بنتيجتها من خلال متابعتها للمؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء، لافتة إلى أن أي مسئول لم يقوم بالاتصال بها. الطالبة عهد مصطفى السيد
