تحول ميدان التحرير من ساحة هتافات ضد المجلس العسكرى والتكليف الوزارى للجنزورى إلى حلقات نقاشية بين متظاهرى ومعتصمى الميدان دارت أغلبها حول الجديد بإجراء الانتخابات غدًا وشهدت النقاشات تدعيم بعض التيارات والأحزاب السياسية فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة. وفى السياق ذاته امتدت النقاشات للتأكيد على ضرورة شروط ضامنه للمجلس العسكرى اليوم لتنحية حكومة الجنزورى لتهدئة المعتصمين والمتظاهرين بالميدان والبدء فى تشكيل مجلس انتقالى وطنى برئاسة إحدى الشخصيات العامة المشهود لها من قبل ثوار الميدان لتجنب حدوث أى استفزازات غداً بين الثوار ومؤيدى المجلس العسكرى والمستقلين وبعض التيارات الإسلامية تفسد أجواء الانتخابات.