طالب الأديب علاء الأسوانى كافة الثوار المتواجدين بميدان التحرير بالمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب بالتصويت والمراقبة فى المرحلة الأولى المقرر إجراؤها غدا بالقاهرة، وعدد من المحافظات والتى سوف تستمر لمدة يومين. وقال الأسوانى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالرغم من كل عورات قانون الانتخابات وسوء توقيتها المريب، فإن مقاطعة الثوريين بالذات للانتخابات ستعطى أعداء الثورة والمتواطئين معهم فرصة العمر، لذلك يجب أن ينزل الثوار جميعا إلى الانتخابات بكل ثقلهم، فإذا كانت سليمة سيؤثرون فى النتيجة، وإذا كانت مزورة فيكونوا شهودا على خيانة الأمانة. وأوضح الأسوانى، أن الاعتصام بميدان التحرير أمر هام يجب ألا يؤثر عليه اشتراكنا فى الانتخابات من أجل حكومة إنقاذ لها صلاحيات رئاسية فالميادين يجب ألا يتم إخلاؤها. وعن فكرة مقاطعة الانتخابات أكد الأسوانى أن هذه الفكرة إن لم تكن شاملة واشتركت فيها كل القوى الوطنية فسوف تنقلب إلى مصلحة أعداء الثورة، لذلك يجب أن نشارك مع استمرار الاعتصام، ليتحول كل ثورى إلى مراقب يثبت التزوير. وأكد الأسوانى أنه سيتقبل نتيجة الانتخابات إذا كانت سليمة مشيرا إلى أنه سيتقبل نتائجها مهما كانت، حتى لو جاء من اختلف معه. وأشار الأسوانى إلى أن المجازر التى وقعت بميدان التحرير يحتمل أن تكون مدبرة ضد شباب الثورة من أجل إبعادهم عن الانتخابات حتى يكون المجلس القادم مكونا من الفلول وأتباع المجلس، لذلك وجبت عليهم المشاركة، لأنهم لن يتمكنوا من إثبات التزوير وهم جالسون فى بيوتهم، وعدم المشاركة تعطى الفرصة لأعداء الثورة فى ترتيب مجلس مزور يجهض الثورة وحينها لن يكون لدينا حق الاعتراض . وشدد الأسوانى على أن وجود إشارات مقلقة عن نزاهة الانتخابات يضاعف من مسئوليتنا ويوجب علينا الذهاب لفضح المزورين وإجبارهم على إلغاء النتيجة، إذا تم إثبات التزوير هذه الانتخابات، فالثوار الذين خلعوا مبارك سيستطيعون بإذن الله أن يمنعوا المجلس المزور لأنه لا يجب أن تزور إرادتنا بعد الثورة أبدا. وأكد الأسوانى، أن مقاطعة الانتخابات من قبل الثوريين لن تؤثر فى شرعية البرلمان قائلا: "لو شاركنا وفضحنا التزوير ستكون فضيحتهم بجلاجل وستكون الموجة الثالثة من الثورة أكبر"، مشيرا إلى أن خلع مبارك فى عز جبروته صعوبته لا تقارن بالقدرة على إثبات تزوير الانتخابات وحشد الجماهير من أجل إلغاء النتائج، لأن الثورة مستمرة وقوية وستنتصر بإذن الله، موضحا أن عدم مشاركة الثوار تعنى تخليهم عن القضاة الشرفاء الذين تم ضربهم فى الانتخابات الماضية لأنهم اعترضوا على التزوير فى حين أن واجبنا هو دعمهم وعدم تركهم وحدهم. وعن استغلال احد المرشحين لاسم الأسوانى ووضعه على لافتة انتخابية بدائرة مصر الجديدة أكد الاسوانى انه سوف يقاضى هذا الشخص مؤكدا انه لم يترشح للانتخابات البرلمانية.
