الدولار خلال إجازة شم النسيم.. أسعار العملات في البنك الأهلي والمركزي وموقف السوق السوداء    أسعار اللحوم اليوم الأحد 5 مايو 2024.. كم سعر كيلو اللحمة في مصر    الأرصاد تحذر من انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار على هذه المناطق (تفاصيل)    مصر للبيع.. بلومبرج تحقق في تقريرها عن الاقتصاد المصري    حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تجمعان تبرعات تزيد عن 76 مليون دولار في أبريل    مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال ساعات.. تعرف عليها    روسيا تصدر مذكرة اعتقال للرئيس الأوكراني زيلينسكي    أول تعليق من مدرب سيدات طائرة الزمالك بعد التتويج ببطولة إفريقيا أمام الأهلي    نجم الأهلي السابق يوجه طلبًا إلى كولر قبل مواجهة الترجي    قصواء الخلالي: العرجاني رجل يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك    بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الأحد 5 مايو 2024 بعد الارتفاع    هل ينخفض الدولار إلى 40 جنيها الفترة المقبلة؟    حزب العدل يشارك في قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية    علي معلول: تشرفت بارتداء شارة قيادة أعظم نادي في الكون    العمايرة: لا توجد حالات مماثلة لحالة الشيبي والشحات.. والقضية هطول    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    كريم فهمي: لم نتدخل أنا وزوجتي في طلاق أحمد فهمي وهنا الزاهد    تامر عاشور يغني "قلبك يا حول الله" لبهاء سلطان وتفاعل كبير من الجمهور الكويتي (صور)    حسام عاشور: رفضت عرض الزمالك خوفا من جمهور الأهلي    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    عمرو أديب ل التجار: يا تبيع النهاردة وتنزل السعر يا تقعد وتستنى لما ينزل لوحده    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    حسب نتائج الدور الأول.. حتحوت يكشف سيناريوهات التأهل للبطولات الأفريقية    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيجان الأمريكية    مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام بترعة في الغربية    إصابة 8 مواطنين في حريق منزل بسوهاج    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    محافظ الغربية يشهد قداس عيد القيامة بكنيسة مار جرجس في طنطا    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    مكياج هادئ.. زوجة ميسي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية أنيقة    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    عاجل.. مفاجأة كبرى عن هروب نجم الأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    شديد الحرارة ورياح وأمطار .. "الأرصاد" تعلن تفاصيل طقس شم النسيم وعيد القيامة    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": أبو إسماعيل: الحديث حول حكومة انتقالية لعبة جديدة.. وبيان العسكرى لا قيمة له.. وعطية: العزل السياسى على مفسدى الوطنى فقط.. وعاشور: لن نسمح بأن يكون المحامون كبش الفداء فى أزمة القضاة

أحداث ميدان التحرير الساخنة والمستمرة واستقالة حكومة شرف ومليونية الإنقاذ الوطنى اليوم، وقانون العزل السياسى، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو باهتمام موسع فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": وزير التنمية المحلية: الحكومة توافقت على الاستقالة لعدم التقدير و"شرف" رحب واللى مش عاجبه أداء الحكومة يتفضل يورينا.. وزير التضامن: الاستقالة قد تصحح المسار والحكومة مستمرة حتى ما بعد الانتخابات
متابعة محمود رضا وإسماعيل رفعت
انتقد الإعلاميان عمرو أديب والدكتور عزت أبو عوف تصعيد الشرطة من البداية ضد المتظاهرين والمعتصمين وهو الذى عقد الأمور، ولفت أديب إلى أن القاهرة اليوم توقعت أمس بتقديم حكومة شرف استقالتها ولا يوجد بدائل للوزراء الحاليين ولا لرئيس الوزارة الآن على لسان مصادر التوقعات تتجه لتشكيل حكومة من العسكريين.
ومن جانبه، قال ياسر رزق رئيس تحرير الأخبار من يتكلم عن تشكيل حكومة من العسكريين هو من ضرب التوقعات، فالجيش سوف يترك السلطة فعلا، ولكن الناس لم يبق عندها ثقة فى أى تصريحات.
فقال أديب اليوم ينضم للميدان طلبة جامعات مصر وفئات أخرى لم تشارك فى 25 يناير، فالموضوع الآن هو "مصر" وليس شيئا آخر، والاحتمال الأقرب أنه سيتم تجميل وجه الوزارة، بإضافة أسماء جديدة من القوى السياسية التى على الساحة، متوقعا بأن الوزارة الحالية لن ترحل إلا بعد إجراء الانتخابات.
ومن جهته، قال المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، إن الحكومة تقدمت باستقالتها بشكل توافقى من قبل جميع الوزراء وبترحيب من الدكتور عصام شرف، وذلك لشعور الوزراء بعدم التقدير لمجهود الحكومة من قبل الجماهير، مؤكدا أن الحكومة أنجزت كثيرا إلا أن أحدا لم يذكر ذلك! لافتا إلى أن الوزراء مصممون على الاستقالة خاصة لكى لا يسببون أى حرج للمجلس العسكرى فى أن يجرى أى تعديلات أو أن يكلف أشخاصا آخرين بأعباء الحكومة.
وأضاف عطية، خلال مداخلة هاتفية، أن حكومة شرف أدت مهام جثام فى فترة عصيبة لا أحد يستطيع أن ينجزها، ومن يستطيع أن يؤدى فعليه أن يأتى ويتولى الأمر، وقال: "اللى مش عاجبه أداء الحكومة يتفضل يورينا"، وأردف الوزير قائلا: "الناس اللى فى التحرير مش عارف هما عايزين أيه! عايزين مصر تخرب ولا إيه"، مشيرا إلى أن الحكومة واجهت صعاب عدم الاستقرار وإرضاء الجماهير فى فترة الاقتصاد فيها متدن، وشدد الوزير على أن حكومة شرف كانت قد دشنت صندوقا لدعم مصابى الثورة، وتم صرف مستحقاتهم، قد يكون البعض لم يتمكن من صرف مستحقاته ولكنهم قلة.
ومن جانبه قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعى، إن الحكومة قررت الاستقالة منذ الأمس، مبديا ترحيبه وإصراره على الاستقالة، متوقعا أن الحكومة سوف تستمر فى عملها لما بعد الانتخابات البرلمانية، رافضا إلصاق وصف الفشل بالحكومة، ومعتبرا الوصف مسألة تقديرية حسب وجهات النظر، قائلا: الأهم أن نسأل كيف نخرج من تلك الحالة؟
ووجه عبد الخالق، خلال مكالمة هاتفية، اللوم إلى جهات كثيرة اعتبرها مدانة فى الحادث، لافتا إلى أن الاستقالة تتيح الفرصة لتصحيح بعض المسارات، مشددا على أنه لم يسع إلى الوزارة فى يوم من الأيام. ومن جانبه عبر عمرو أديب عن أسفه واعتذاره عن إيقاظ وزير التضامن من النوم لإجراء المكالمة.
وأشار عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط فى مداخلة هاتفية، إلى أنه لم يتم حل هذه الأزمة إلا بإعلان واضح من المجلس العسكرى بترك السلطة فى ميعاد محدد لا يتعدى 30 أبريل 2012 كحد أقصى.
الفقرة الأولى
لقاء مع بعض شباب التحرير
محمد طلبة مؤسس حركة سلفيو كوستا
شيماء الصافورى صيدلانية
هويدا فودة متطوعة فى المجتمع المدنى
أحمد أبو النصر من حركة كفاية
قالوا إننا مجموعة من الشباب السلفى لا نتبع شيخا معينا بل نحن انتقدنا سياسة العسكرى الذى يحكمنا منذ 60 عاما وسط فساد ولم يقاومه، وكنا أيام اللجان الشعبية نستغيث به ولم يفعل شيئا، مبررا ذلك بأنه يحمى الحدود ولم نحم الشوارع، وعندما سقط شهداء على الحدود طلبنا منه أن يتحرك لأخذ بالثأر لهم فلم يتحرك أيضا.
فيما قالت شيماء الصافورى صيدلانية إن قنابل الغاز التى تلقى على المتظاهرين بها مواد مسرطنة ولا ينفع معها أى مضادات لذا يعد كارثة، لأن هناك من يؤكد على أن ذلك الغاز مسرطن، وقيل إن علاجه برشام فحم يؤخذ كل ثمان ساعات، والاغتسال بالماء البارد، لافتة إلى أنها شاركت فى جمعة المطلب الواحد وعندما رأيت ما حدث فى فض الاعتصام بهذه الوحشية.
ومن جهته، قال أحمد أبو النصر من حركة كفاية وقف المجزرة التى تحدث فى شارع محمد محمود، ومن ثم اشتعال البلد ككل، لافتا إلى أنهم حاولوا كثيرا عمل هدنة مع الشرطة وعدم اقتحام الميدان، لافتا إلى أنه يتهم المجلس العسكرى وكافة الفصائل السياسية بالخيانة .
فيما أوضح الشيخ مظهر شاهين قائلا، فى اتصال هاتفى: لو أربعة فى التحرير لهم مطالب شرعية فيجب الانصياع لتلك المطالب بدون مليونيات، فالتحرير الآن يعود به إلى أيام الثورة الأولى فالثورة عادت مرة أخرى بأجوائها .
فيما قالت هويدا فودة متطوعة فى المجتمع المدنى: كنت فى المستشفى الميدانى فوجدت الشرطة تهاجمنا بشكل مهين جدا، لافتة إلى مشاهد الثوار المصابين بشكل مفزع نتيجة للضرب المباشر.
الفقرة الثانية
تغطية خاصة لأحداث التحرير
الضيوف
طارق الخولى عضو حركة 6 إبريل
مدحت حبيب عضو بالحزب المصرى الديمقراطى
عبد السميع عبد الرحمن بائع غزل البنات فى ميدان التحرير
قال طارق الخولى عضو حركة 6 إبريل إن الحل قالته الناس فى التقارير المختلفة وعمل حكومة مجلس رئاسى مدنى أو حكومة إنقاذ وطنى بهدف نقل السلطة من المجلس العسكرى ومحاسبة المسئولين عن الأحداث .
ومن جهته قال مدحت حبيب عضو بالحزب المصرى الديمقراطى، إن أعضاء الحزب شاركوا المتظاهرين فى التحرير، وكانوا فى صفوف المتظاهرين، منتقدا وقوع شهداء ومصابين بكل هذا الحجم .
فيما قال عبد السميع عبد الرحمن بائع غزل البنات فى ميدان التحرير: إن غزل البنات يساهم فى تقليل قوة الغاز المسيل للدموع لأن بها فانيليا، وفى الميدان نستطيع أن نبيع الكيس بجنيه واحد.
"العاشرة مساء": العوا: أبناء مصر فى التحرير يعاملون كأعداء بالرصاص والخرطوش.. لا يجوز السكوت عن عنف الداخلية والجيش ضد المتظاهرين.. المجلس العسكرى يسير فى طريق مبارك بنفس الغباء.. وعاشور: لن أترشح كنقيب للمحامين فى الانتخابات القادمة
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أنه لكى يتم تجاوز الوضع الحالى نحن فى حاجة لحزمة من الإجراءات السريعة، أهمها أن تعقد القوى الوطنية السياسية والحزبية اجتماعاً فورياً تتفق فيه على اسم رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى المقترح، وتقدم قائمة بأسماء الوزراء المقترحين، على أن يكون هناك مرشحان لكل منصب وزارى، ويتم تقديمها للمجلس العسكرى لإصدار قرار بها.
وأضاف رشوان خلال مداخلة هاتفية إنه فى نفس هذا الاجتماع تتوافق القوى على تشكيل "مجلس حماية الثورة" من 7 إلى 9 أسماء، وتكون مهمته المشاركة فى إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية مع المجلس العسكرى، وفقا لما تقترحه هذه القوى من صلاحيات وبعدها يضيف المجلس العسكرى مادة إلى الإعلان الدستورى تحدد صلاحيات "مجلس حماية الثورة" فى علاقته بالمجلس العسكرى ومجلس الوزراء وفقا لما استقر عليه رأى القوى السياسية المتفق عليه فى اجتماعه المذكور.
واقترح رشوان أيضا أن يصدر المجلس العسكرى قراراً فورياً بتحريك موعد المرحلة الأولى للانتخابات، لتتم فى موعد المرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر، على أن تتم المرحلتان التاليتان بنفس الفارق الزمنى، أى أن تحرك كل المراحل لمدة تقارب الأسبوعين، ويهدف ذلك التحريك إلى أمرين، الأول: أن تهدأ الحالة الأمنية خلال هذه الفترة بما يجعل المناخ أكثر مناسبة لإجراء الانتخابات، والثانى، أن يكون لدى الحكومة الجديدة فترة معقولة لتولى أمور البلاد والإشراف الفعلى والفعال على الانتخابات.
وطالب رشوان بإصدار المجلس العسكرى قراراً ببدء إجراءات الانتخابات الرئاسية بحد أدنى فى الأول من مايو، وبحد أقصى الأول من أغسطس، ويهدف وضع التاريخين إلى إعطاء بعض الوقت خلال فترة الإجراءات للبرلمان والقوى السياسية للتوافق حول تشكيل لجنة صياغة الدستور، وربما الانتهاء منها قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية، وفى هذا حل وسط لكل الأطراف، وأخيرا أن تقوم حكومة الإنقاذ الوطنى بوضع مشروع قانون الانتخابات الرئاسية، ويصدره المجلس العسكرى بمرسوم منه، ويعود ذلك الاقتراح إلى أنه لا يوجد حتى الآن قانون لهذه الانتخابات، فيجب وضعه حتى يستعد مرشحو الرئاسة والقوى السياسية لخوضها على أسس واضحة ومحددة.
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة
أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة أن الإصابات تتزايد فى ميدان التحرير بسبب الكر والفر مع الشرطة والجيش، مشيرا إلى أن الشباب الموجود فى الميدان الآن مهما كان التصنيف الحكومى، فهم أبناء مصر ورغم ذلك يعاملون كأعداء بالرصاص والخرطوش.
وأضاف العوا أن سبب الأزمة من البداية هو اعتصام 200 من مصابى الثورة فى ميدان التحرير، احتجاجا على عدم تحصيلهم الحقوق المادية والمعنوية من الصندوق الخاص بهم، حيث تواجدوا فى الميدان قبل أسبوع مضى، وتم العدوان عليهم، مما دفع المصابين لطلب النجدة من ذويهم وأصدقائهم فتطورت الأحداث لما يشهده الميدان الآن من معارك دامية، رغم أن الاعتصام السلمى مكفول لكل إنسان ولا يجوز للشرطة أو الجيش شباب معتصم دون تعطيل المرور.
وقال العوا "رأيت الشرطة تمسك بهراوات غليظة وتنهال على مصابى الثورة والعنف من الداخلية وبعدها الشرطة العسكرية لا يجوز السكوت عنه، فالساكت مسئول وسيحاسب يوم القيامة، وكل نفس بما كسبت رهينة"، مؤكدا على وجود حالة من انعدام الرؤية لدى كافة الحركات السياسية القديمة والجديدة، حيث تتحمل جزءا كبيرا من مسئولية هذه الأحداث نتيجة تفاوضها مع المجلس العسكرى لتأجيل الانتخابات بحجة عدم اكتمال الكيانات السياسية.
وأشار العوا إلى اجتماعات بعض الأحزاب على مستوى كافة المحافظات لدراسة الوضع الجديد وتحديد موقفها من المشاركة فى مليونية اليوم، مؤكدا أن الشباب فى الميدان يطالبون الإخوان بالنزول لحمايتهم، مطالبا المجلس العسكرى بإعلان موعد نهاية سلطته بشكل واضح، لأنهم صنعوا لأنفسهم إطارا من البداية يسيرون فيه ويرفضون مخالفته رغم ثبوت خطأه قائلا: "المجلس ماشى فى طريق حسنى مبارك بنفس الغباء وسيصلون بذلك لثورة ثانية ستنجح حتما".
ونفى العوا تقديمه رسائل "تحميسية" الجمعة الماضى، وإنما اقتصر فقط على عرض مطالب الشعب بإسقاط وثيقة السلمى وإعلان الجيش موعد تسليمه السلطة، والسبت ذهب للميدان للتحقق من المعلومات التى وردته بشأن أعداد المتظاهرين التى وصلت حينها إلى أكثر من 250 ألف مصرى، أما يوم الأحد فلم يفعل سوى إدانة الأحداث والاتصال ببعض المسئولين للوصول لحل ينقذ هؤلاء الشباب من العنف، مشيرا إلى أن اللوم لا يوجه له كمرشح للرئاسة وإنما لبعض القوى التى تسببت فى إطالة عمر المجلس العسكرى فى السلطة.
وقال العوا "اتهمت بأنى مرشح الإخوان ثم الوطنى المنحل وبعدها رجال الإعمال الفاسدين وأخيرا المجلس العسكرى الذى غيرت رأيى فيه منذ أن لم يصدق وعده بشأن إجراء الانتخابات فى سبتمبر الماضى، وغموض موقفه الدائم من تسليم السلطة، حينها أوقفت حملتى الانتخابية لحين إعلان نواياهم الحقيقية".
وانتقد العوا أداء المجلس العسكرى، حيث وصف أعضاءه بأنهم "قليلو الخبرة.. عديمو التجارب"، حيث أغلق فى عهدهم 1000 مصنع وسيتم تسريح 3000 عامل من أحد المصانع فى نهاية ديسمبر القادم، ويسيرون بنفس طريقة مبارك فى اتخاذ القرارات وأساليب تهدئة الشارع والتباطؤ فى القرارات قائلا: "لا أحب إسقاط المشير الآن كما يطالب شباب التحرير لأن المجلس العسكرى يمثل مفاصل مصر الآن".
واقترح العوا "روشتة" للخروج من الأزمة بإحالة رجال الشرطة والجيش الذين اعتدوا على المتظاهرين للمحاكمة وحماية حق الاعتصام السلمى وإخراج صورة تأمين الانتخابات للعلن وإعلان موعد نهائى باليوم لتسليم المجلس العسكرى السلطة، مؤكدا أنه بصدور مثل هذه القرارات سيخلو التحرير فورا وتنتهى الأزمة فى كافة المحافظات، داعيا أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يفيقوا ويسمعوا صوت العقل .
الفقرة الثانية
حوار مع سامح عاشور نقيب المحامين
أكد سامح عاشور الفائز بمنصب نقيب المحامين بفارق 18 ألف صوت عن أقرب المرشحين، أن مصر مليئة بالمتناقضات، ففى نفس الوقت الذى شهد اشتعال ميدان التحرير تمت انتخابات المحامين بسلاسة ويسر رغم الغياب الأمنى ومقاطعة القضاة للإشراف عليها، وحضور أعضاء هيئة النيابة الإدارية، مضيفا أنه رغم الخصومات بين المرشحين إلا أن الانتخابات خلت من المصادمات واشترك أكثر من 90 ألف محام على مستوى مصر فى التصويت.
وأضاف عاشور أن الكثيرين راهنوا على عدم إتمام الانتخابات فى موعدها بسبب أحداث التحرير والظروف الأمنية الراهنة، وأزمة القضاة والمحامين قائلا: "ليس لدينا أزمة مع القضاة ولسنا ضد الاستقلال، فكرامة القاضى والمحامى واحدة، ولكننا ضد أن يتصور طرف أنه انتصر على الآخر، فالخصومة بذلك ستستمر لأن العدالة ليس فيها غالب ومغلوب"، مشيرا على ان القضاة لهم استحقاقاتهم التشريعية، ولكن لا يجوز لهم تقديم مشروع ينال من استحقاقات المحامين.
واعترف عاشور بوجود أخطاء متبادلة بين الطرفين، حيث تجاوز بعض المحامين والقضاة ولذلك لا يجوز نفس أخطاء طرف ومحاسبة الآخر وحده قائلا: "لن نسمح بأن يكون المحامون كبش فداء فى هذه الأزمة ونقبل حل الخلاف وديا".
وعلق عاشور على أحداث التحرير المشتعلة بأن المجلس العسكرى أخطأ من بداية توليه شئون البلاد بالتعديل الدستورى الذى أجراه من خلال لجنة "مسيسة" ومتلونة فى اتجاه واحد، ثم بعدها يعلن استفتاء على إعلان دستورى ليتحول فجأة إلى وثيقة أنزلت من السماء لا نقاش فيها، وأيضا تجاهله قضية استعادة الأمن، وكل هذا أشعر الشعب بأن الوقت يضيع ويستهلك، مما أدى إلى ظهور الشكوك والظنون فى نوايا المجلس من تسليم السلطة سريعا.
وأضاف عاشور أن انفعالات الناس تحدث دائما دون مردود سياسى، مما أفقدهم الثقة فى الجيش والقوى السياسية والحكومة وكافة الأطراف، مطالبا بمحاسبة المسئولين عن إراقة دماء الشباب المصرى فى الميدان وإعادة النظر فى إجراء انتخابات برلمانية دون وجود أمن يحميها، مؤيدا فكرة تكوين حكومة إنقاذ وطنى تمتلك كافة الصلاحيات مع إصدار دستور سريع من خلال لجنة منتخبة أو مختارة ويسلم حينها المجلس العسكرى السلطة.
وقال عاشور "أرفض إجراء الانتخابات أولا وليس بالضرورة أن تكون اللجنة واضعة الدستور منتخبة، ويكفى اختيارها من كافة النخب والمجالات فى مصر وبمجرد صدور الدستور يرحل المجلس العسكرى، لأننا ندفع الآن فاتورة أخطائه فى ال9 أشهر الماضية، وتحقيق مطالب التحرير يقتضى تغيير الإعلان الدستورى".
وقال عاشور "هذه المحطة الأخيرة لى فى نقابة المحامين وهذه الانتخابات الأخيرة التى أخوضها كنقيب للمحامين، وسأعيد النقابة للمشهد السياسى بعد التغييب المتعمد لها فى ظل النظام السابق الذى أراد من خلالها تسيير مشروع التوريث".
"90 دقيقة": أبو إسماعيل: الحديث حول مجلس رئاسى وحكومة انتقالية لعبة جديدة.. وبيانات العسكرى لا قيمة لها وعليه مغادرة السلطة خلال 24 ساعة.. وعطية: العزل السياسى على مفسدى الوطنى فقط
متابعه أحمد زيادة
أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد فى مداخلة هاتفية على ضرورة إقالة حكومة شرف وضرورة نقل السلطة إلى المدنيين فى أسرع وقت، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك حكومة إنقاذ وطنى سواء تمت الانتخابات فى وقتها أو أجلت، خاصة أن الصورة أصبحت غير واضحة المعالم.
وأوضح ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة فى مداخلة هاتفية، أنه سقط القناع الزائف عن الحكومة بعد إطلاق غازات وطلقات الرصاص، وأشار إلى أن هناك ضبابة فى الموقف والخوف من الوقوع فى فخ نصبته الشرطة لوقف الانتخابات، وأوضح أن التحرير ملك للشعب كله وليس لأى طرف أن يمنع الطرف الآخر.
من جانبه، قال المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية فى مداخلة هاتفية، إننا فضلنا استقالتنا أمس، ورفضها المجلس العسكرى ونحن نريد تركها اليوم قبل غد، مشيرا إلى أن أغلب المواطنين لا يشعرون بوجود المردود من الوزراء الحاليين، نتيجة لكثرة المطالب وكثرة الاختلافات، وتمنى أن يكون ما سمعه عن خبر استقالة شرف حقيقيا.
وأشار إلى أن قانون العزل السياسى لن يطبق على كل أعضاء الحزب الوطنى المنحل لمجرد انتمائهم للحزب ولكن لثبوتهم الفساد.
الفقرة الأولى
الضيوف
عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام الدراسات الإستراتيجية والسياسية
عمرو دراج مرشح حزب الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة
خالد تليمة أحد شباب الثورة ومرشح لعضوية مجلس الشعب
قال الدكتور عمرو الشوبكى إن أحداث التحرير هى نتاج فشل ذريع لثمانية أشهر ولعدم التوافق على حكومة إنقاذ وطنى، ولأنه كان من المهم إعادة هيكلة رجال الشرطة دون اقتحام رجل الشرطة فى صراع مع الشعب.
وأضاف الشوبكى أنه كان من الأدعى للمجلس العسكرى أن يكون معه شريك مدنى وليس سكرتيرا، مؤكدا على أن المجلس العسكرى سيقبل استقالة شرف، كما أكد على أن قانون العزل السياسى تأخر 10 شهور، وأن الخلل بالنسبة للمجلس العسكرى فى أنه لعب دورا سياسيا وليس ميدانيا، وطالب كل القوى بأنه لابد أن تتفق فى الفترة الحالية لمواجهة الأزمات وحتى نتمكن من إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف عمرو دراج أن المشكلة فى الحكومة الحالية ليست فى شخص عصام شرف، لأنه شخص محترم ولكن كان لديه غياب مؤقت، وأضاف أن الإخوان اجتمعوا خلال الأيام الماضية لإيجاد مخرج للأزمة الحالية، وان أحداث أمس أدت إلى تصعيد الأمور بشكل صعب.
وأشار خالد تليمة عضو شباب الثورة إلى أنه كثر بعد الأحداث وجود اتهامات بأن هناك أشخاصا يعملون بأجندات خارجية، مشيرا إلى أن شباب الثورة لا يريد إلا الكرامة الكاملة، وأنه من الحكمة التعامل مع هذا الجيل بمنطق محترف والاستفادة من الدروس السابقة، مشيرا إلى أن الفترة السابقة كانت تدار بأسلوب النظام السابق، وأكد على أن المسئول عن الانفلات الأمنى هم من يديرون البلاد.
الفقرة الثانية
حوار مع الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
طالب حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعد وقوع الكثير من الضحايا، أن يترك المجلس العسكرى مقاليد الأمور خلال 24 ساعة وإلا فعليه تحمل مسئولية ما سيحدث، وأنه لم يعد أمامه سوى الالتزام بالمواعيد المعلنة، مشيرا إلى رفض المصريين للحلول المؤقتة.
وقال أبو إسماعيل إن الكلام عن مجلس رئاسى وحكومة انتقالية لعبة جديدة، وأن المطلوب انتخابات برلمانية ورئاسية، مؤكدا على أنه لا حوار معهم قبل الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية فى 22 إبريل المقبل.
وأشار إلى أن بيان المجلس العسكرى كلام فارغ ولا قيمة له، وأن من يذهب للحوار مع المجلس العسكرى حول أسباب الأزمة الأخيرة متواطئ لأن الحوار مرفوض.
ورد أبو إسماعيل على أسف المجلس العسكرى لوقوع ضحايا فى التحرير قائلا: "متشكرين مش عايزين أسف"، وطالب سامى عنان والمشير بان يركبا الطائرة لأن وجودهما فى مصر قد انتهى لكثرة الضحايا فى التحرير، فأمام المجلس 24 ساعة من خلال رد فعل الشعب.
وقال إن قانون العزل السياسى بتطبيقه فى هذا الوقت قد تأخر كثيرا، وانه جاء تحت شعار "ابقى قابلنى" مع قرب موعد الانتخابات.
وأوضح أبو إسماعيل أن كلمة إسلامية تعنى مدنية الدولة لأن الشعب يختار ويعزل ويحاسب الحاكم وهى بديهيات إسلامية، مبينا أن هناك مفاهيم تشير إلى أن الرموز لا تخطئ، وحقيقة الأمر أن الرموز الإسلامية تخطئ ولا قدسية لها بدليل قول عمر أصابت امرأة وأخطأ عمر وفى الحديث الحكمة ضالة المؤمن.
وأوضح أبو إسماعيل أن الديمقراطية شىء مقدر ومقدس ولا يمكن الاستغناء عنها ما دام ليس ضد تعاليم المولى عز وجل.
"الحياة اليوم": خالد صلاح: أنحاز لإجراء الانتخابات البرلمانية لنتخلص من المرحلة الانتقالية شديدة التعقيد.. وموسى: ترك العسكرى للحكم الآن بداية فتنة جديدة وشرف لم يخطئ لكنه لم يفعل ما كان متوقعا منه وما يحدث الآن بالتحرير ليس لتعطيل مسار العملية السياسية بل لدفع الثورة للأمام
متابعة أحمد عبد الراضى وإسلام جمال
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" خلال مداخلة هاتفية، إن آخر التطورات التى نراها حاليا فى الأحداث هى تقديم حكومة شرف الاستقالة، وهذا يعد فى حكم اليقين، أما قبول العسكرى للاستقالة فلا نعلمه حتى الآن، ولا ندرى ما هى البدائل التى يمكن أن يختارها العسكرى كبديل عن شرف إذا قُبلت الاستقالة، لافتا إلى أن المعركة لم تكن مع الحكومة كحكومة بل لأداء المجلس العسكرى لأنه هو الذى عطل قانون العزل السياسى، وهو الذى عطل الكثير من المفاوضات مع الأحزاب فيما يتعلق بالانتخابات، وهو الذى كان بين يديه صندوق المصابين والشهداء والذى كان يقوده أحد قيادات المجلس وهو اللواء محسن الفنجرى.
وأشار صلاح إلى أنه منحاز جدا إلى إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل حتمى كى نتخلص من المرحلة الانتقالية التى وصفها ب"شديدة التعقيد" التى نمر بها مع تقديم المسئولين عن جريمة التحرير للمحاكمة، ولافتا إلى أن الانتخابات القادمة هى انتخابات مصيرية لأن تشكيل الحكومة حاليا يعرضنا لتأجيل الانتخابات ومد الفترة الانتقالية مع المجلس العسكرى والأولوية الآن هى أن نزحف حاليا للانتخابات، لأنها المخرج الأكيد من هذا الوضع الانتقالى العسكرى والمشاهد التى نراها فى التحرير هى ناتجة عن كل هذا العدد من الشهداء وكل هذا الغضب نتيجة لما جرى من سقوط شهداء وجرحى.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
دعا عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى عدم الاستجابة للأصوات المنادية داخل ميدان التحرير بتنحى المجلس العسكرى عن الحكم وإسناد السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى، مضيفا "إن ترك المجلس العسكرى لسلطة الحكم الآن يعتبر بدايات لفتنة جديدة فى مصر"، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى ليس لديه نية للاستحواذ على السلطة، وسيظهر قريبا إعلان عن ميعاد تسليم السلطة فى موعد أقصاه منتصف العام 2012.
وأوضح موسى، أن ما يحدث الآن فى ميدان التحرير ليس لتعطيل مسار العملية السياسية بل لدفع الثورة للأمام، لافتا إلى أن من يمثل شباب التحرير هو العديد من الجهات مثل ائتلاف الثورة واتحاد الثورة، وأن العديد منهم لديه العديد من المقترحات لحل الأزمة.
واقترح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تشكيل هيئة تضم جميع التيارات بداية من المجلس العسكرى والأحزاب حتى الشارع المصرى، ويتم فيها مناقشة الأمور السياسية كافة، ووضع حلول للأزمات والتحدث بمنتهى الشفافية حول ما يحدث وما سيحدث فى مصر قائلا: "أقترح تشكيل هيئة للتحاور مع المجلس العسكرى مكونة من كافة الطوائف السياسية ومن شباب التحرير لوضع حل لهذه الأزمة".
وأشار موسى إلى أنه ليس أمامنا سوى إصلاح العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة وليس أمامنا خيار سوى إعادة تأهيل جهاز الشرطة، وذلك بسبب أمن المجتمع وأمن المواطن، مشيرا إلى أنه فى السنوات الأخيرة حدث سوء فى إدارة البلاد بشكل غير مسبوق ولكن ما حدث فى الشهور الماضية هو حالة تخبط بسبب المرحلة الانتقالية.
وفى معرض حديثه عن وثيقة السلمى، قال موسى كان من المفترض أن تطرح وثيقة المبادئ الدستورية منذ فترة طويلة قبل الآن، وكان يجب التشاور مع القوى السياسية قبل إصدارها.
وأشار موسى إلى أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو ضرورة إتمام الانتخابات فى موعدها إذا قَبِلَ المجلس العسكرى استقالة حكومة عصام شرف أولا، لافتا إلى أنه لابد من وقف العنف ضد المتظاهرين فورا؛ فلا يصح قتل شبابنا، وفى ذات الوقت لا يجب تخريب منشآت مصر".
ولفت موسى إلى أن تولى حكومة تصريف الأعمال فى هذا الوقت يجعلها تستطيع التعامل بطريقة أفضل مع المشاكل التى يواجهها المواطن البسيط، مشيرا إلى أنه، ليس معنى أن حكومة عصام شرف حكومة تصريف أعمال ألا تفعل شيئا ولا تتخذ أى خطوات للتقدم بالبلاد للأمام، مضيفا: "عصام شرف لم يخطئ بل هو لم يقم بما كان متوقعا منه، حيث إن رئيس الوزراء يجب أن يكون صاحب قرار حاسم".
واختتم موسى حديثه مطالبا بضرورة الإسراع فى إنهاء المرحلة الانتقالية، وتحديد موعد لتسليم الدولة لسلطة مدنية مُنتخبة، موضحا أن طول المرحلة الانتقالية سيزيد الاحتقان لدى الشعب المصرى، وسيضر بالاقتصاد والأمن بمصر".
"محطة مصر": أيمن نور: وزير الإعلام حول التليفزيون منبرا للمجلس العسكرى فتقدمنا ضده ببلاغ بتهمة تضليل الرأى العام.. عصام دربالة سنعتصم فى ميدان التحرير إذا تطلب الأمر بعد مليونية اليوم.. عمار على حسن: العسكرى بنى علاقات مع أحزاب وأصبح لا يخشى من شىء.. علاء عبد المنعم: أتمنى ألا يكون رئيس الوزراء القادم مجرد سكرتير للمجلس العسكرى
متابعة أحمد عبد الراضى
قرر أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، بمشاركة مجموعة من القوى السياسية بلغت 25 حزبا، وهو شىء صعب ولم نتأخر فى اتخاذ موقف مما يحدث فى التحرير، خاصة بعد المعلومات المغلوطة التى قامت الداخلية بتسريبها عن الثوار، حيث ارتكبت الداخلية والعسكر جريمة تضليل لذلك قدمنا بلاغا ضد وزير الإعلام بسبب الخطيئة التى ارتكبها فى حق شباب التحرير، وهو ما يؤكد أنه يقول ما يريد النظام وهى عادة سيئة ورثها التليفزيون من عهد مبارك، وهو ما يعنى أنه قام بتحويل التليفزيون إلى منبر للمجلس العسكرى.
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أنه تم تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، والمطالبة بإقالة شرف وحكومته مع اتخاذ إجراءات قانونية ضد من قتلوا ثوار التحرير خلال اليومين الماضيين، حيث توجه وفد من رؤساء الأحزاب ومرشحى الرئاسة للنائب العام لبدء التحقيقات خوفا على مسرح الجريمة، وأننا سرنا إلى التحرير، وقام بإجراء اتصال بالنائب العام المساعد، فعرف أن النائب سيترك مكتبة فقمنا بتحويل المسار إلى دار القضاء العالى لتسليم البلاغ هذا التحول فى المسار ظن البعض أن هناك عائقا أمام دخولنا التحرير.
قال حسام عيسى أستاذ القانون الدستورى إن إصدار قانون إفساد الحياة السياسية الذى أصدره المجلس العسكرى لم يعد له قيمة الآن، ولن يهدأ الأوضاع الحالية وليس له علاقة بما يحدث، حيث صدر القرار بعد إغلاق أبواب الترشيح، ولن يكون له أى تأثير على العملية الانتخابية، حيث إننا سنضطر إلى اللجوء للقضاء بعد انتهاء الانتخابات، وهو ما يعنى إننا سنقوم بتحويل دعاوى ضد من أفسدوا الحياة السياسية وفى هذه الحالة سنقوم بإعادة الانتخابات مرة أخرى.
وأضاف عيسى فى مداخلة هاتفية، أنه كان من المفترض أن يكون الناخبون قد عرفوا القانون قبل الانتخابات بفترة طويلة، حيث كان من المفترض إصدار إعلان دستورى بعد 11 فبراير الماضى، كما كان من المفترض تطبيق القرار على كل من صوت على المادة 76، مشيرا إلى أن هذا القانون لن يطبق، كما يوجه سؤالا للمجلس العسكرى أنه لا داعى لهذا القانون لأن شباب التحرير لم ينزلوا لهذا الأمر وإنما نزلوا لأهداف أخرى، مطالبا بمحاكمة وزير الداخلية بتهمة قتل الثوار بهذه الطريقة الوحشية.
قال عصام دربالة أمير الجماعة الإسلامية إن الجماعة ستشارك فى مليونية الغد الثلاثاء، من أجل حماية الثوار وتحقيق المطالب التى ينادى بها الشعب المصرى المتعلق بتحديد جدول زمنى لرحيل المجلس العسكرى، مع ضرورة إجراء تحقيق فيما يحدث فى ميدان التحرير وتعرض المصريين للقتل مع تحديد موعد غايته 30/6 هو موعد انتخابات الرئاسة، مع صدور قرار بالإفراج الفورى عن المعتقلين، وسوف نقوم باعتصام إذا تطلب الأمر لذلك.
وأشار دربالة فى مداخلة هاتفية إلى أن القوات المسلحة تخشى من تولى مجلس وطنى للحكم حتى لا تتم مناقشته فى ميزانية القوات المسلحة أو فتح بعض الملفات الخاصة بالقوات المسلحة.
قال الدكتور عصام حنفى شاهد عيان من التحرير وأحد المسئولين عن المستشفيات الميدانية، إننا لدينا عيادة فى قلب الميدان، واستقبلنا 450 إصابة منها إصابات بطلق نارى حى، علاوة على إصابات الخرطوش، كما أن الغاز المستخدم فى مقاومة المتظاهرين يسبب "حرقان" أكثر، كما أنه يسبب حالة من الرعشة وارتخاء فى الأعصاب، حتى إن استخدام الخل صار غير مجد فى التعامل مع قنابل الغاز، وهو ما يعنى أن وزارة الداخلية قامت بتطوير أسلحتها فى مواجهة الثوار.
وأضاف فى مداخلة هاتفية، أن قنابل الغاز الآن جعلت المصاب بها يحتاج إلى تعليق تنفس صناعى له، وأكد أن قوات الأمن دخلت الميدان ودمرت المستشفيات الميدانية وتحرشت بالطبيبات، واستمر الأمر كذلك حتى قام المتظاهرون بحمايتنا، مضيفا أن وزارة الصحة بدأت مؤخرا الانضمام إلينا ولكنهم دخلوا إلى الميدان ومعداتهم ناقصة تماما.
من جانبه، طالب خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية باستقالة عصام شرف، أن يسلم المجلس العسكرى السلطة إلى المدنيين لأنه يعطى حبوبا مخدرة لنا بإجبار شرف على الاستقالة كما أطالبه بإلغاء وثيقة السلمى.
وأضاف أن الأحزاب الإسلامية بحثت عن مصالحها وتركت مصلحة الوطن، مطالبا بتشكيل إنقاذ وطنى بقيادة أى تشكيلة وطنية محترمة، وأدعو الجميع ألا يبحث عن غنائمه، وبتعيين شخص مدنى سياسى كوزير للداخلية ولا أفضل أن يأتى من العسكريين ولا يعتبر ذلك تكريسا للحياة السياسية وحتى لا نقول للعسكر "لقد نفذ رصيدكم".
وأشار إلى أن الجبهة السلفية اتفقت على عدم الاعتصام، كما أننا اجتمعنا مع حازم أبو إسماعيل واتفقنا على عدم الاعتصام، رغم أنه كان قد تم طرحه بقوة إلا أننا قررنا الالتفاف للانتخابات إلا أننا قررنا النزول بعد أن شاهدنا ضرب الأمن للمتظاهرين.
قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الإخبار، إن المعلومات والبيانات المغلوطة تأتى إلينا من الجهات المعنية بها خاصة الداخلية، وكان من الطبيعى أن أعلنه فى نفس الوقت، وأقوم بنقل الصورة وبالتالى أمارس عملى المهنى فى حدود الإمكانيات المتاحة لى، كما أن الكاميرات المحمولة لن يسمحوا لها بالدخول، وعندما دخلنا تعرض فريق العمل للاعتداء، كما أننا لم نقدم طرف ونترك طرف بل على العكس من ذلك.
وأوضح الصياد خلال مداخلة هاتفية، أن مصر الآن تحتاج لعقلاء حتى تقف لحد أدنى من الأرضية المشتركة لإنقاذ هذا الوطن بعد الثورة العظيمة التى قمنا بها وأنه آن الأوان حماية مصر مما يحاولون إحراقها.
قال علاء عبد المنعم إن استقالة شرف قد جاءت متأخرة نوعا ما وقد طلبنا من المجلس العسكرى الاستجابة للطلبات. وكان التجاهل لهذه الطلبات أن اشتعلت الأمور، لذلك أطالب بخروج المشير الآن فى بيان يحدد فيه جدول زمنى للرحيل، فالأمر يحتاج لمعالجة سياسية وليست أمنية. فالحل الأمنى أسقط نظام مبارك .
وطالب خلال مداخلة هاتفية، بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى مهمته الأمن والاقتصاد وتنفيذ جدول زمنى فورى، والاستقالة ليست الحل الأخير بل إننا فى حاجة إلى جدول زمنى، كما أننى أطالب بألا يكون رئيس الوزراء القادم مجرد سكرتير للمجلس العسكرى.
الفقرة الرئيسية
حوار مع عمار على حسن الباحث السياسى
قال عمار على حسن الباحث السياسى إننا حذرنا فى الثورة الأولى من أن مطالب الثوار لو لم تتحقق ستكون هناك موجات أخرى أكثر عنفا، ونحن الآن فى الموجة الثالثة، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن المجلس العسكرى يريد إنهاء سيناريو الانتخابات، فالمجلس العسكرى بعد أن سمح الفلول بالعودة بالترشح فى الدوائر وبنى علاقات مع أحزاب ولائها له لذلك فإنه صار لا يخشى شيئا وهى من ستكون لها أغلبية ستمرر له ما يريده بأن يكون دولة داخل دولة.
وقال عمار، إن نقطة الانفجار هى لحظة الإحساس بسرقة الثورة مع تحويل الثوار لمحاكم عسكرية فذلك ظلم للجميع لأن هناك مقدمات خاطئة وستكون نتائج خاطئة، وهو ما سيحكم فى الانتخابات القادمة، بعد أن وضع مجموعة من الإجراءات ستساعد على الارتداد للقلق، وهو ما جعل الناس تشعر بأننا أمام تيارين هما التيار الدينى والمجلس العسكرى ويسعى كل منهما يغازل الآخر وهو ما جعل الأمور تنفجر بعد أن فوجئنا بوجود مشروعات ستعيدنا قرون للخلف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.