تلقت أندية الدورى الممتاز التسعة عشر " صدمة عنيفة "، عقب إعلان لجنة البث السباعية برئاسة سمير زاهر، بيانا بمستحقات كل ناد من مقدم تعاقد الفضائيات المصرية الثمانية على اذاعة الدورى هذا الموسم، الى جانب جزء من المستحقات القديمة الخاصة بالموسم الماضى، والتى بلغت فى مجملها مبلغ 25 مليون جنيه، تسلمتها اللجنة السباعية بالفعل. وأعدت اللجنة السباعية بالتنسيق مع ادارة الحسابات بالجبلاية، بيانا بالمبالغ المستحقة لكل ناد بعد خصم مستحقات الجبلاية المتأخرة لدى الاندية، والتى تتمثل فى الغرامات المالية التى وقعتها لجنة المسابقات على أندية الدورى عن الموسم الماضى والتى لم يتم سدادها، كذلك المبالغ التى قضت بها لجنة شئون اللاعبين على الاندية وتحملتها خزينة الجبلاية بناء على طلب الاندية كما حدث مع ناديى الزمالك والاسماعيلى، فضلا عن رسوم القيد الخاصة باللاعبين الجدد فى قوائم أندية الدورى هذا الموسم والتى لم تسددها معظم الاندية بداية الموسم الجارى، وطلبت خصمها من عائد البث الفضائى. فى هذا الصدد، كشف مصدر مسؤول بلجنة البث السباعية، عن أن المبالغ المخصصة للاندية تعتبر قليلة مقارنة بالارقام التى تحتاجها الاندية التى تعانى من ازمات مالية طاحنة، ضاربًا المثل بنادى الزمالك الذى سيحصل على 300 الف جنيه فقط، بعد خصم الغرامات الموقعة عليه. واكد المصدر ذاته، أن الجبلاية تمسكت بالحصول على كافة مستحقاتها من الاندية لتقليل العجز الكبير فى ميزانيتها، حيث كشف تقرير الميزانية الاخير عن ان اجمالى مستحقات الجبلاية لدى جهات خارجية والتى لم يتم تحصيلها حوالى 90 مليون جنيه، منها 12 مليون تقريبا لدى الاندية. على صعيد متصل، وافقت اللجنة السباعية على صرف مبلغ مليون ونصف المليون جنيه للنادى الاسماعيلى رغم أن حصيلته من عائد البث لا تصل لنصف هذا الرقم، حتى يتمكن النادى من انهاء أزمته المالية الطاحنة بعد تهديد أكثر من لاعب بفسخ عقده مع الدراويش ما لم يتم الحصول على مستحقاتهم خلال الأيام القليلة المقبلة.