قررت الفتاة "الإسكندرانية" الذهاب إلى زيارة شقيقتها بالقاهرة لرؤيتها ولتسليمها طفلتها التى كانت تركتها عندها منذ شهر تقريبا، وقطعت رحلة سفر لم تكن تتخيل بأنها ستنتهى نهاية مأساوية فقدت فيها عذريتها وتبخرت فيها أحلامها من الزواج السعيد بفتى أحلامها، بعدما اغتصبها طليق شقيقتها ثم فر هاربا، فتقدمت ببلاغها إلى على مشهور رئيس نيابة البساتين الذى أمر بسرعة ضبط وإحضار المتهم، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان ما تعرضت إليه من اعتداء. كشفت التحقيقات التى باشرها عمرو هدهود وكيل نيابة البساتين أنه منذ ثلاثة أشهر قد انفصلت شقيقة المجنى عليها عن زوجها الذى ترك لها طفلتهما الصغيرة، لكن الشقيقة قد أخفت أمر طلاقها عن أفراد أسرتها ولم تبلغ حتى شقيقتها بواقعة انفصالها، ومنذ شهر سافرت إلى أهلها بالإسكندرية وتركت لديهم طفلتها للاعتناء بها بعض الأيام. وبعد مرور شهر قررت شقيقتها المجنى عليها 22 عاماً الذهاب إلى منزل شقيقتها بمنزل البساتين وبصحبتها الطفلة الصغيرة، وبطرقها لباب الشقة فوجئت بالمتهم طليق شقيقتها "م.ن" عامل بالسياحة يفتح لها الباب ويطلب منها الدخول، مؤكدا لها أن شقيقتها ذهبت لشراء بعض احتياجات المنزل وفى طريقها للعودة. دخلت المجنى عليها "الحفرة" بقدميها، حيث فوجئت بالمتهم يتعدى عليها بالضرب المبرح بعد تهديدها بزجاجة حتى سقطت مغشيا عليها، فانقض عليها واغتصبها، حيث أفقدها عذريتها، وفور ذلك سارعت بالاتصال بشقيقتها حينها أبلغتها أنها انفصلت عن المتهم وأبدت لها ندمها عن عدم إبلاغها بالأمر من قبل، فسارعت المجنى عليها للتقدم ببلاغها ضد المتهم وروت فيه التفاصيل التى سبق ذكرها، فتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
