على مدار 3 أيام شارك عدد من النشطاء المصريين فى مؤتمر "الثورات العربية.. ماذا بعد" تحت رعاية جمعية الخريجين العرب بجامعه هارفرد لمناقشة النجاحات والإخفاقات للثورات العربية والفرق بين الأوضاع فى مصر وسوريا وتونس وليبيا واليمن، وذلك بمشاركة عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وأحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، وإسراء عبد الفتاح وعدد من نشطاء سوريا وتونس، والحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام اليمنية توكل كرمان. وشهد جلسات المؤتمر هجوماً على المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى من الطلاب المصريين فى هارفرد بسبب صمته أمام سياسات نظام مبارك، لكنه أوضح أنه كان بعيداً عن نظام المخلوع وأن جامعة الدول العربية سعت كثيراً لفرض إرادتها، وأعرب عن رفضه محاكمة المدنيين عسكرياً. فيما تحدثت الناشطة إسراء عبد الفتاح، عن دور المرأة فى الحياة السياسية فى الوطن العربى بجانب تناولها لدور المرأة، وأنها سيكون لها دور واسع عقب الثورات العربية، تلتها جلسة الناشط أحمد ماهر مع عدد من النشطاء العرب، والذى قال إن حركة شباب 6 إبريل ترى أن معركة التغيير لم تنته بعد والبحث عن الغنائم الآن يهدد الثورة. وتابع ماهر، أن حركة شباب 6 إبريل واجهت حرب شرسة قبل الثورة من الأجهزة الأمنية، ومازالت تواجه حروباً أخرى عقب الثورة عبر شائعات ضخمة يروجها المجلس العسكرى وفلول مبارك، منتقداً المحاكمات العسكرية للمدنيين بحق النشطاء المصريين والتى توضح النوايا الحقيقية للمجلس العسكرى على حد قوله، مستشهدا بمحاكمة علاء عبد الفتاح أحد شباب الثورة الذى ناضل من اجل قضايا العداله الاجتماعيه ومحاربة الفساد عبر اتهامات مضحكة. وعلى جانب آخر، قام الناشط أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل بزيارة اعتصام أوكيوباى بوسطن فى الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الأحد، وهى جزء من حركة احتجاجات"احتلو وول ستريت" الواسعه تضامناً مع مطالبهم. وشدد ماهر، لمعتصمى "أوكيوباى" على ضرورة التواصل بين كافة الحركات الشبابية حول العالم مع تقديم الدعم لبعضهم البعض ضد استبداد الحكومات، منتقداً دعم الحكومة الأمريكية لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك حفاظاً على مصالحها فى المنطقة العربية متهما إياهم باتباع نفس الأساليب مع المجلس العسكرى أيضاً للحفاظ على مصالحها.