أكد محمد نواف الطعانى مدير عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، أن الأردن ستستضيف مؤتمر الكونجرس العربى الأول للطاقة المتجددة فى الفترة من29 وحتى 30 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الأمير عاصم بن نايف رئيس الهيئة العربية للطاقة المتجددة، وبمشاركة دولية لأكثر من 30 دولة منها مصر. وأضاف الطعانى، أن المؤتمر سيركز على مناقشة أهم القضايا المتعلقة فى جذب الاستثمارات، وكيفية خلق بيئة جاذبة لهذه الاستثمارات ومناقشة مناطق الضعف والقوة فى استراتيجيات الطاقة وآلية إدخال الطاقة المتجددة فى خارطة الطاقة للوطن العربى. وأشار الطعانى إلى أن المؤتمر سيتيح فرصة للحوار بين أصحاب القرار وأصحاب الاستثمارات والصناعات، للخروج بتوصيات مستقبلية لرسم سياسة موحدة، تجاه خلية الطاقة للدول العربية للاعتماد بشكل كبير على الطاقة المتجددة وكفاءتها، وضرورة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى فى الدول العربية لتأخذ دورها فى مجال التوعية والتثقيف بالتوازى مع توفير مشروعات وقوانين للحكومات العربية لتناسب استخدامات تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ضرورة مساهمة القطاع الخاص والآكاديمى من أجل توجيه البحث والتطوير فى توجيه الطلاب نحو بيئة علمية تطبيقية فى مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة، مما يسهل عملية نقل التكنولوجيا وتوطينها فى الوطن العربى. وعلى مستوى الوضع البيئى فى مصر، قال الطعانى، أن هناك اهتمام واضح من مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر بضرورة وضع استراتيجية واضحة من أجل تحقيق الأمن البيئى لمصر، ووضع منهجية عمل لتنفيذ ذلك، وأن الوضع الراهن يحتاج إلى تكاتف الجهود من أجل إيجاد قاعدة بيانات للمعلومات والباحثين وتجاوز مرحلة العمل فى مجموعات صغيرة، والاتحاد من خلال مجموعات كبيرة تغطى جوانب القوة والضعف من حيث البحث والتطوير، مما سيسهم فى الاستفادة من أخطاء وتجارب الماضى فى صعوبة الحصول على معلومات. وأكد الطعانى، أن مصر دولة عمل مؤسسى، ولها دور محورى من خلال مؤسسات المجتمع المدنى، ودليل على أنها دولة ذات حضارة وعراقة، مقارنة بدول العالم المتقدم، ولا يعنى وجود بعض الفجوات أو عدم تطابق وجهات النظر إلى سوء الوضع، خاصة فى ظل وجود أبحاث علمية متقدمة فى مصر.
