انتهزت أغلبية الأحزاب المرشحة لانتخابات مجلسى الشعب والشورى حلول عيد الأضحى المبارك وزيادة أعداد المصليين بالساحات الشعبية وكثفت من الدعاية الانتخابية لمرشحيها. وجاء حزب الحرية والعدالة فى مقدمة تلك الأحزاب ودعا الحزب أهالى دمياط إلى صلاة العيد بإستاد دمياط كما علق مئات اللافتات للتهنئة بالعيد، ووزع البالونات وبرقيات المعايدة والهدايا على الأطفال وعلق مئات البانارات والصور لمرشحيه. ونظم أعضاء "الحرية والعدالة" مسيرة بالسيارات جابت شوارع مدينة دمياط واستخدمت المكبرات الصوتية للإعلان عن أسماء مرشحى الحزب. ويأتى حزب النور الممثل لجماعة السلفيين فى المرتبة الثانية من حيث الدعاية الانتخابية حيث تركزت الدعاية الانتخابية للمرشحين أمام المساجد التابعة للسلفيين وقاموا بتعليق لافتات وصور لبعض المرشحين. أما حزب الوسط فقام بتعليق صور بعض مرشحيه وفى مقدمتهم عصام سلطان الذى حضر صلاة العيد بمسجد قباء بمدينة دمياط على أن يبدأ الحزب دعايته الانتخابية بقوة اعتبارا من غدا الاثنين. يأتى ذلك فى الوقت الذى اختفت فيه كافة مظاهر الدعاية الانتخابية لكثير من الأحزاب الأخرى كما قام حزب البناء والتنمية بتوزيع ورقة تضمنت أهداف الحزب ومبادئه ولم تتضمن أية أسماء لمرشحيه. أما المرشحين على المقاعد الفردية، فقد قام المرشح السيد الريدى الملقب بالحاج والمرشح على مقعد فئات الدائرة الأولى هو الأكثر فى تعليق الصور واللافتات ثم يأتى المرشح الثانى وهو جهاد عيد مرشح عمال الدائرة الأولى وكذلك المرشح محمد أبو جنبه مرشح فئات الدائرة الأولى.
