تحولت خطب صلاة العيد بالسويس إلى هجوم حاد على التيارات السياسية، حيث شن خطباء بعض ساحات حى الجناين والمثلث وفيصل هجوما على التيارات السياسية، حيث قام أحدهم بشرح معنى الليبرالية على أنها " تفعل ما تشاء فيمن تشاء "، وهو ما أثار غضب بعض المصلين الذين شعروا بتحول ساحة الصلاة وشعائر العيد من الحديث عن السنة النوبية وفوائد الأضحى وحج الوداع للرسول إلى الحديث عن السياسة . وقد قام حزب النور والدعوة السلفية بتقديم مرشحيهم عقب إلقاء خطة الصلاة مباشرة فى الساحة التى أقاموها بميدان الترعة " أول السور " حيث قاموا بالنداء على كل مرشح ويتم تصعيده على منصة خطيب الصلاة وتم توزيع ورق خلال الصلاة مدون عليها من اعلى قائمة حزب النور " تحالف من أجل مصر – هوية ودولة عصرية بعقول وأيدى مصرية " وبداخلها أسماء وصور المرشحين بالقائمة حيث تم إزالة صورة المرشحة " ثريا السباعى " من جميع ورق الدعاية ، كما تم توزيع البرنامج الانتخابى لمرشحى قائمة النور. على جانب آخر، أقام جماعة الأخوان المسلمين شعائر صلاة العيد داخل ميدان الأربعين بحضور الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم حيث تناولت الخطبة ثورة يناير ومستقبل مصر ، وفى هذا السياق انتشرت لافتات كبيرة للجماعة مدون عليها " القرآن دستورنا .. والله غايتنا .. الإسلام هو الحل "، وفى هذا السياق انتشرت عشرات اللافتات الدعائية لمرشحى الشعب بميدان الأربعين كما قام حزب المصريين الأحرار بتعليق لافتة على قسم الأربعين يقدم التهنئة بعيد الأضحى. على جانب آخر، أدى اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير الآمن والقيادات التنفيذية بالمحافظة شعائر الصلاة بمسجد الغريب حيث تناولت الخطة التى ألقاها الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الأوقاف عن خطبة الرسول فى حجة الوداع وسنة الأضحية وضرورة توزيعها على مستحقيها ، كما طالب بربرى فى خطبته من المواطنين ضرورة الحرص على الذهاب إلى صناديق الانتخاب والإدلاء بأصواتهم وتدقيق الاختيار.
