سيطرت شاشات LCD"" على حجم المبيعات لدى تجار الأجهزة الكهربائية، حيث تصل نسبة الإقبال عليها ما يقرب من 80%، مقابل تراجع الإقبال على التلفزيونات، ويشهد الإقبال على المنتجات الصينية بنسبة 70%، وخاصة "الدش". وأكد التجار ل"اليوم السابع" خلال جولتنتا بالأسواق، أن من يسكن ب"عشة" يقوم بشراء ريسيفر ليتابع الأحداث السياسية. وأضافوا أن أسعار الأجهزة الكهربائية وخاصة "الثلاجات والبوتجازات شهدت ارتفاعا محلوظا تقدر نسبته بحوالى 30%. وقال أحمد عوض، مدير محل أجهزة كهربائية بشارع عبد العزيز، الذى تتمركز فيه تجارة الأجهزة الكهربائية، إن عملية البيع والشراء تشهد خلال الأيام الحالية حالة ارتباك بين الصعود والهبوط، فتارة ترتفع حجم المبيعات، وتارة أخرى تنخفض المبيعات بشكل ملحوظ، وخصوصا الأيام التى تقام فيها مظاهرات. وأشار إلى أن أكثر أجهزة كهربية عليها إقبال هى المنتجات الصينية حيث تصل إلى 70%، بينما تصل نسبة الإقبال على المنتجات المصرية 25%، فيما تتنوع نسبة الإقبال على منتجات دول الأخرى كاليابان وفرنسا ودول أخرى نسبة 5%. وأرجع تزايد الإقبال على المنتجات الصينية إلى انخفاض أسعارها بنسبة كبيرة جدا بمقارنة أسعارها بأى منتجات أخرى، مضيفا أن المنتجات الصينية لا توجد لها أى ضمانات بعد عملية البيع. واتهم عوض، بعض أباطرة السوق، التجار الكبار، بممارسة الاحتكار فى بعض الأجهزة الكهربائية، وخاصة فى "الغسالات والثلاجات" لتحقيق هامش ربح كبير. وبالنسبة لأكبر الأجهزة الكهربائية التى تحقق أعلى نسبة مبيعات، قال عوض: أكبر نسبة إقبال تكون على شاشات LCD"" حيث تصل نسبة الإقبال عليها من حجم المبيعات ما يقرب من 80%، مضيفا أن أقل سعر للشاشة ألف جنيه، بينما يصل سعرها 13 ألف جنيه، مؤكدا أن هناك عزوف عن شراء التلفزيونات، مشيرين إلى أن الذى يقبل على شراء التلفزيون العادى هو محدود الدخل. وتابع، أن انخفاض أسعار الدش "الريسيفر" وراء زيادة الغقبال عليه حيث يصل سعر الجهاز بمستلزماته 70 جنيها، مضيفا أن الذى يسكن بييت من الصفيح "عشة" يقوم بشراء دش ليتابع الأحداث السياسية والمسلسلات والأفلام. من جانبه قال ناصر حسين، بائع بمحل أجهزة كهربائية، إن عددا من أسعار الأجهزة الكهربائية شهد ارتفاعا ملحوظا يقدر بحوالى 30% مثل الثلاجات والبوتاجازات، بينما شهدت أسعار التليفزيونات انخفاضا، نظراً لزيادة الإقبال على شاشات LCD"" التى سحبت البساط من تحت التليفزيونات. وأرجع زيادة الأجهزة الكهربائية إلى الشركات، مؤكدا أن سوق الأجهزة الكهربائية تشهد حالة ركود، وخصوصا خلال الشهرين الماضيين، مضيفا أن التجار لا يعرفون سبب هذا الركود. وأضاف، جميع الطبقات تتوجه إلى شارع عبد العزيز بمحافظة القاهرة لشراء الأجهزة الكهربائية، مؤكدا أن سوق الأجهزة الكهربائية كانت فى الماضى تشهد رواجا فى أوقات معينة تمثل للتجار موسما للبيع، ضاربا المثل بالأيام التى تسبق العيدين وشهر رمضان، نظرا لزيادة الزواج خلال هذه الأيام.
