تسود حالة من الغموض والتضارب بين مسئولى اتحاد الكرة، بشأن مصير التعاقد المبرم بين الجبلاية وشركة "بوما" الألمانية للملابس الرياضية، لتوريد الملابس الخاصة بالمنتخبات الوطنية المختلفة. كان اتحاد الكرة قد مدد تعاقده مع شركة "بوما" الألمانية عام 2009، حتى عام 2014، مقابل 8 ملايين و200 ألف جنيه تدفعها الشركة للجبلاية مقابل وضع شعارها على قميص الفراعنة، إلى جانب تقديم الهدايا للمنتخب أيضا حال تحقيق البطولات. لكن مصدر مسئول داخل الجبلاية أكد أن عقد اتحاد الكرة مع شركة "بوما"، تم إلغاؤه مؤخرا بناء على رغبة الجمعية العمومية فى الاجتماع الأخير، والتى تمسكت بإلغاء التعاقد مع الشركة الألمانية، على أن يتم إجراء مزايدة علنية ومفتوحة على رعاية قمصان المنتخبات فى الفترة المقبلة، مطالبين فى نفس الوقت أيضا بإدراج ملابس أندية القسمين الثانى والثالث ضمن المزايدة، كنوع من تخفيف العبء المادى على الأندية. وأضاف المصدر ذاته ل"اليوم السابع" أن شركة "بوما" كان لديها نفس الرغبة فى إنهاء التعاقد مع الفراعنة، لا سيما بعد الإخفاقات الأخيرة للمنتخب الوطنى وعجزه عن الوصول لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية، موضحا أن هناك كراسة شروط يجرى حاليا إعدادها تمهيدا لطرح مزايدة جديدة على قمصان المنتخبات الوطنية. فى السياق ذاته، ما زالت لجنة الشئون القانونية باتحاد الكرة تؤكد أن عقد الجبلاية مع شركة "بوما"، ما زال ساريا، وأن الشركة ملتزمة بكافة بنود التعاقد حتى انتهاء العقد فى 2014. يأتى هذا التضارب والغموض قبل أيام من مباراة مصر والبرازيل الودية المقرر لها يوم 14 نوفمبر الجارى، والتى لم يتحدد حتى الآن ما إذا كان الفريق سيخوض المباراة بالقميص القديم الذى يحمل شعار "بوما" أو يتم استقدام تى شيرتات جديدة حتى يتم إجراء المزايدة والتعاقد مع شركة ملابس جديدة.