استعجلت نيابة حوادث جنوبالجيزة، برئاسة هانى عبد التواب، تقرير الصفة التشريحية للطالب معتز أنور، قتيل الشرطة بأكتوبر لمعرفة كيفية دخول وخروج الطلقة بجسده، وانتقل عبد الحميد الجرف، وكيل أول النيابة لإجراء المعاينة التصويرية لسيارة المجنى عليه التى كان يستقلها أثناء الحادث، وتبين وجود ثقب بالزجاج الخلفى وطلقتين فارغتين بالكنبة الخلفية وطلقة بالكرسى الأمامى الذى كان يجلس عليه المجنى عليه، والتى اخترقت ظهره واستقرت فى عداد السيارة، كما عثر على طلقة أخرى خرجت من زجاج السيارة الأمامى وطلقة مستقرة بعجلة السيارة الخلفية، وقد أجرت النيابة المعاينة لسيارة الشرطة التى أحرقها الأهالى عقب وفاة المجنى عليه، وتبين تفحمها وتكسير زجاجها الأمامى والخلفى بالكامل،كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات من السيارتين. كان قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة قد جدد حبس ضابطى شرطة النجدة المتهمين بإطلاق النار على الطالب المجنى عليه أثناء قيادته سيارته بصحة أصدقائه 15 يوماً على ذمة التحقيق، فيما أنكر المتهمان أمام القاضى الاتهام، وأكدا أنهما اشتبها فى السيارة، لأنها بدون لوحات معدنية، وأن قائدها و3 معه كانوا يتعاطون المخدرات، وبعد استيقافهم هرب سائق السيارة فحدثت مطاردة، وأثناء ذلك نزل الضباط من سيارة الشرطة، وحاولوا إطلاق الرصاص على عجلات السيارة لاستيقافها. يذكر أن نيابة حوادث جنوبالجيزة، قد وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد بإطلاق النيران على الطالب المجنى عليه، وأكد الضباط أنهم وجدوا السيارة تتوقف فجاة بعد 500 متر من إطلاق النيران وهرب أصدقاء سائق السيارة، بينما أصيب السائق بطلقة فى الصدر بفتحة دخول وخروج، فتم نقله لمستشفى الشيخ زايد بسيارة النجدة التى كانوا يستقلونها، إلا أنه مات عقب دخوله المستشفى، فتجمع حولهم الأهالى، وأحرقوا سيارة النجدة أمام المستشفى، ثم ذهب أصدقاء المتوفى للإبلاغ.
