أدان أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، نهب موقع سرف عمرة الذي كان قاعدة لوحدتين تابعتين لشرطة الأممالمتحدة قبل انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة المختلطة في دارفور (يوناميد) آخر العام الماضي. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن الموقع أُغلق مع انتهاء تفويض اليوناميد وسُلم إلى سلطات ولاية شمال درافور في الحادي والعشرين من يناير، مع تأكيدات بأنه سيتحول إلى مركز للتدريب المهني، إلا أنه تعرض للنهب وأضاف دوجاريك: "في الوقت الذي تزداد فيه الاحتياجات المجتمعية إلحاحا في السودان، كان من المقرر أن يكون الموقع مركزا للتدريب المهني، ولكن مهاجمين مجهولين أضاعوا تلك الفرصة". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات السودانية إلى التحقيق في الحادثة وضمان الوجود الأمني الكافي لعمليات التسليم المقبلة حتى يتم الحفاظ على المنشآت لاستخدام المدنيين على النحو المنشود.