أبدى هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، ثقته الكاملة فى قدرة لاعبيه فى تحقيق حلم الصعود إلى أوليمبياد لندن، على الرغم من الأثر السلبى الذى تركه قرار نقل مباريات المرحلة النهائية من التصفيات إلى المغرب، بعدما فقد اللاعبون تأثير عاملى الأرض والجمهور، وهو ما كان يمثل حافزا معنويا لهم. قال هانى رمزى فى تصريحات للموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، إن المباراة الافتتاحية أمام الجابون ستكون الأصعب للفراعنة الصغار فى مشوار التصفيات، خاصة أن ضربة البداية دائما ما تكون صعبة، مشيرا إلى أن تحقيق الفوز فى هذه المباراة سيعطى للاعبين دفعة معنوية هائلة لاستكمال المشوار بكل قوة. أضاف، أن المنتخبات الثلاثة الجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا، قوية ومستوياتها متقاربة، كما يملكون العديد من اللاعبين المحترفين فى صفوف الأندية الأوروبية. تابع، أن ندرة اللاعبين المحترفين فى صفوف المنتخب الأوليمبى لا يشكل عامل قلق بالنسبة له، فقد سبق وأن توج المنتخب المصرى بطلا لكأس الأمم الأفريقية 2006 باللاعبين المحليين، على حساب أكبر المنتخبات التى كانت تعج بالمحترفين، مشيرا إلى أن هذه التصفيات سيشكل تحديا خاصا للاعبين لإثبات جدارتهم، للحصول على فرصة للاحتراف فى إحدى الأندية الأوروبية، بعد الصعود للأوليمبياد. ورفض رمزى الانتقادات التى وجهت إلى المنتخب الأوليمبى بسبب ضعف الناحية الهجومية، والدليل أن المنتخب يضم ثلاثة مهاجمين واعدين هم أحمد شرويدة، وعلى عفيفى، ومروان محسن، الذى سيكون له شأن فى المستقبل القريب، بالإضافة إلى محمد حمدى الذى شارك مع منتخب الشباب فى مونديال كولومبيا. وأكد رمزى على أن فرص منتخبات مصر والمغرب والجزائر فى الصعود إلى أوليمبياد لندن متساوية، لما يملكونه من خبرة كبيرة فى مجال البطولات الأوليمبية، مبديا ثقته فى مساندة الجمهور المغربى للشقيق للفراعنة. كانت قرعة المرحلة النهائية، قد أوقعت المنتخب الأوليمبى المصرى فى المجموعة الثانية بجانب منتخبات الجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا .
