بدأ اليوم، الخميس، تفعيل إجراءات إزالة التعديات والإشغالات من شارع المعز بحى الجمالية وإغلاقه أمام السيارات. يأتى هذا الإجراء عقب اجتماع الأمين العام لمجلس الآثار د. مصطفى أمين واللواء عبد الرحيم حسان مساعد وزير الداخلية ومدير شرطة السياحة والآثار، ومناقشة ضرورة تفعيل الإجراءات التى تم الاتفاق عليها فى الاجتماع الذى عقد بداية هذا الأسبوع بين المجلس الأعلى للآثار ممثلاً فى قطاع الآثار الإسلامية برئاسة محسن سيد على وشرطة السياحة والآثار ومأمور قسم الجمالية بشأن إزالة التعديات الواقعة على آثار شارع المعز بالجمالية. وقامت اليوم حملة أمنية مكثفة من شرطة السياحة والآثار والأمن العام وأفراد أمن قطاع الآثار الإسلامية فى إزالة الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين على الشارع الأثرى وإغلاق الشارع أمام السيارات وإعادته للمشاة فقط، وسوف يبدأ المجلس الأعلى للآثار على الفور فى تشغيل البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة وإعادة تشغيل غرفة المراقبة المركزية. كان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين وجه خطاباً إلى شرطة السياحة والآثار عقب تفقده شارع المعز الأسبوع الماضى ومشاهدته الحالة المتردية التى عليها الشارع من تعدى أصحاب المحلات والباعة ودخول السيارات إليه، مطالبا بإعادة الانضباط إلى شارع المعز. صرح أمين فى بيان صحفى صادر عن المجلس، بأن مشروع تحويل شارع المعز والمنطقة المحيطة به كأكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية بالوطن العربى كان مشروعا ضخما استغرق العمل فيه خمسة عشر عاماً، مؤكدا أن هذه المنطقة متفردة بعناصرها الأثرية وتنوعها حيث يضم 33 أثراً ما بين بيوت أثرية ومساجد وأسبله وكتاتيب تم ترميمها على أحدث الأساليب العلمية الحديثة. وما يتم الآن فيها من تعديات يعد من أهم الأولويات التى سيتم التركيز عليها.
