من أجل الوحدة القومية من أجل كنائس ومساجد مصرية ومن أجل روح الثورة الوطنية علشانك يا مصر كتبت لإخواتى روايات قصص تسمعها فى ساعات تحكى عن حب مكنون لست البيت.. أم الكون هى أم ل80 مليون بتعرف ولادها بسمار العيون من زمان رافعه إديها بحنية تحميهم من غدر الصهيونية وتحت جناحها بلاد عربية ما هى طول عمرها أبيٍِّه مهما الزمان.. مال ومهما الألم.. طال مهما عدى عليها أجيال تلاقيها على دا الحال ............. اسمها من زمان رمز كبير ولرايتها نسر يرفرف ما يطير ولما أسافر وأبعد عن الأوطان بزيارة لإيطاليا أو اليونان اقعد بعيد عنهم سرحان مشتاق............ لنسمة هوا على الكورنيش وطبق فول ورغيف عيش أو أسمع غنوة فى سهراية فيها من كل حى حكاية وعلى القهوة تتقال مواويل بأغانى كتيرة فى حب النيل وعلى سفح الهرم سهران راكب جمل أو حتى حصان على أرضك يا مصر... يالى على دروبك بيوت مبنية ساكن فيها مريم قبطية مسلمة كانت أو مسيحية وما مفيش فيها فرق بين الأديان مع بعض فى الأفراح والأحزان وفى فصل واحد من زمان نفسى أغمض عنيا وافتحها أشوف مصر فى مطرحها ونتشارك كلنا فى أفراحها