أكد جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" السابق، على أنه سيكشف عن حجم الهدايا التى تلقاها السويسرى جوزيف بلاتر، خلال حملته الانتخابية، لتولى مقعد رئاسة "الفيفا"، قبل أن يفوز بالمنصب بالتزكية مطلع يونيو الماضى، مبدياً استيائه من المعاملة السيئة التى يتلقاها من الاتحاد الدولى منذ رحيله عن بيت كرة القدم. وكان وارنر قد تقدم باستقالته من منصبه فى يونيو الماضى، على خلفية مزاعم بتورطه فى قضية رشوة أعضاء الاتحاد الكاريبى، لضمان إعطاء أصواتهم لصالح القطرى محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوى السابق، فى انتخابات رئاسة الفيفا. قال وارنر فى تصريحات لصحيفة "ترينيداد جارديان"، إن المعاملة السيئة التى يتلقاها من الفيفا تتمثل، فى عدم الحصول على المعاش الخاص به، بعد مشوار طويل من العمل دام 29 عاماً، وإغلاق مكتب التطوير التابع للاتحاد الدولى فى ترينيداد بنهاية العام الحالى، بالإضافة إلى تسريح ابنه من العمل بالمكتب، رغم أن تعاقده يمتد لنهاية 2012. أشار وارنر إلى وجود أيادٍ ساهمت فى رحيله عن منصبه، كذلك سقوط القطرى محمد بن همام، موضحاً أن الصهيونية لعبت دوراً كبيراً فى الهجوم عليه وعلى بن همام، مؤكداً أنه سيتحدث فى هذا الأمر قريباً.