فى سابقة هى الأولى من نوعها، توجه المواطن محمود مرسى لاستلام جثمان زوجته المتوفاة من مشرحة مستشفى أحمد ماهر بالسيدة زينب، ففوجئ أن جثمان زوجته غير موجود بالمستشفى والجثمان الذى تسلمه هو لسيدة أخرى غير زوجته، وعلى الفور توجه إلى قسم الشرطة، وحرر محضر بالواقعة وتوجه فريق من الشرطة بقيادة نائب مأمور قسم السيدة زينب إلى محل الواقعة لاتخاذ اللازم. وتبين من الواقعة بعد التحرى من أهل المتوفاة والبحث، أن جثمان زوجة المدعو "محمود مرسى"، توجهت إلى محافظة الإسكندرية مع أهالى متوفاة أخرى، بعد أن تسلموها من مستشفى أحمد ماهر، ويقول "محمود مرسى"، "أهالى المتوفاة الأخرى تسلموا جثمانها وهى مكفنة ظنًا منهم أنها من ذويهم، ولكن عندما تواصلنا معهم هاتفيا كانوا وصلوا إلى محافظة الإسكندرية ورجعوا تانى لينا بعد ما قولنالهم إن جثمان طرفهم موجودة فى المستشفى وأن الجثمان اللى معاهم هى زوجتى". وتابع: "على الفور رجع أهالى المتوفاة إلينا مرة أخرى لتسليمى جثمان زوجتى واستلام جثمان ذويهم، وكل هذا الوقت ونحن بالمستشفى لا أحد يعرينا أى اهتمام فى الوقت الذى نبحث فيه عن لحمنا ودمنا عشان ندفنه"، مضيفا "أنا مش محتاج حاجة والدكاترة مقصروش معايا فى أى حاجة بصراحة ولكن مشوفتش مسئول أكلمه فى المستشفى، مفيش مسئول أكلمه أقوله فين جثة مراتى.. لا مدير مستشفى ولا نائب المدير موجودين، هجيب جثة مراتى منين! إحنا قعدنا 24 ساعة بنلف حوالين نفسينا عشان أجيب جثة مراتى وأدفنها أنا عايز اللى مسئول عن الكارثة دى يتحاسب، ولا الوزارة تتحرك وتشوف الكارثة دى". واستكمل: "أنا دافن مراتى الساعة 10 بالليل بعد ما استلمتها من أهالى المتوفاة الثانية، وكتر خير الشرطة وقفت جنبى لحد أما خدتها واستلمتها، وأهالى المتوفاة الثانية استلموا جثة ذويهم بعد ما اتبهدلوا رايح جاى وجثة مراتى اتبهدلت فى السفر 6 ساعات رايح جاى، أنا نفسى ده ميتكررش مع حد تانى لأنى مش عايز حد يشوف اللى شوفته، إحنا اضطرينا نغير الكفن اللى كانت فيه".
