وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    حماس: مصممون على اتفاق ينهي العدوان ووفد الحركة قد سلم الوسطاء ردنا    جوميز يمنح لاعبي الزمالك راحة غدا بعد الخسارة من سموحة    ضبط 550 بطاقة ذكية لصرف السلع المدعمة بمخزن في مطروح    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    الصحة: 2500 سيارة إسعاف منتشرة بالمتنزهات والطرق في شم النسيم    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    من شريهان إلى محمد عبده.. رحلة 8 فنانين حاربوا السرطان (تقرير)    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    وزير السياحة يستعرض مبادرات دعم القطاع    "الصحة" تشارك بالتأمين الطبى لعيد القيامة المجيد بكنائس الطور وشرم الشيخ    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا لقناة الجزيرة فى القدس المحتلة بعد قرار وقف عملها    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    التحية لأهالى سيناء    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    وزارة العمل تنظم ندوة لنشر تقافة الصحة المهنية بين العاملين ب"إسكان المنيا الجديدة"    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    مختار مختار يطالب بإراحة نجوم الأهلي قبل مواجهة الترجي    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الزينى تجمد عضويتها فى "العدالة الوطنية" بمجلس الوزراء.. وخالد صلاح: أحداث ماسبيرو مدبرة لإنقاذ المتهمين فى موقعة "الجمل".. وأديب يشيد بدور السلفيين فى حماية الكنائس

قالت المستشارة نهى الزينى، بأنها جمدت عضويتها فى لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء بسبب التجاهل المستمر لتقارير هذه اللجنة منذ نشأتها.. فيما أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع" أن أحداث ماسبيرو مدبرة لإنقاذ المتهمين فى موقعة "الجمل".
"القاهرة اليوم": أديب: أشيد بدور السلفيين لحماية الكنائس.. مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية: فوائد الطوارئ القبض على المجرمين من أجل عزلهم عن المجتمع.. مدير المستشفى القبطى: الآن تم استخراج كافة الجثث بعد تشريحهم وكتابة التقاير الطبية
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى إن الوضع فى مصر أصبح مقلقًا جدا لأن ما حدث كان بداية لحرب أهلية.
وانتقد الإعلاميان حالة البطء من المسئولين فبعد سفك الدماء بين المصريين الذى دفع حقه الأبرياء بدأ الحديث عن وضع قوانين رادعة للتمييز العنصرى بين نسيج الأمة المصرية وترددت أنباء عن قانون موحد لبناء دور عبادة.
وانتقد أديب البطء فى التحرك، مشيرا إلى أن ما حدث بالأمس علمنا أنه يجب أن نوقف أخذ حقوقنا بأيدينا، لافتا إلى أن قانون التمييز وقانون بناء دور العبادة لم يكونا سبب الفتنة أو الحرب الأهلية فيجب أن نرسخ فى أنفس أبنائنا فكرة المواطنة مع إنهاء المجالس العرفية لردع الفتنة، بل يجب أن يأخذ القانون مجراه، لذا يجب أن نبدأ بداية جديدة مع المجلس العسكرى والقوى السياسية المختلفة لنبدأ حياة حقيقية وتقف البلاد مرة أخرى على أقدامها.
وانتقد أديب كلمة شرف التى أنهاها بابتسامة رغم الجرح الذى أصاب المصريين، ولم يتحدث عن الشهداء موجها رسالة للدكتور شرف قائلا "أنت لا تصلح رئيسًا لوزراء مصر".
وأشاد أديب بالحركة السلفية وما قامت به بالوقوف أمام الكنائس فى الإسكندرية وغيرها من الأماكن لحمايتها من أى اعتداء من المخربين مضيفًا كانت هناك سيمفونية من كبار السلفيين بعقل وحنكة لحماية المصريين كافة دون تفرقة فيما قال شردى على الدكتور عصام شرف وحكومته أن ترحل.
وتساءل أديب هل من المتصور أن يأتى اليوم الذى يهرول فيه جندى من القوات المسلحة هربًا من بطش المتظاهرين.
أكد الدكتور محب إبراهيم، مدير المستشفى القبطى، على إنهاء كافة تصاريح لدفن باقى الضحايا بعد تشريح جثثهم وكتابة التقارير الطبية لهم، لافتا إلى أنه تم استخراج كافة الجثث بمسيرة من المستشفى القبطى إلى الكاتدرائية بالعباسية.
ولفت مدير المستشفى القبطى فى مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، مساء أمس الاثنين، إلى اعتداء عدد من أهالى الضحايا عليه وعلى مكتبه لرفضهم تشريح الجثث قائلين له "إن شرحت جثثهم هنشرحكم مكانهم " على حد قوله مشيرا إلى أنه همّ باستخراج تصاريح الدفن دون تشريح الجثث، وهذا ما اعترض عليه أحد المحامين الذى أقنع ذوى الضحايا بأن الدفن دون تشريح الجثة يعد إهداراً لحقوق القتلى وعليه وافق أهالى الشهداء بتشريح الجثث واستخراج تقرير الطب الشرعى.
الفقرة الأولى:
"الوضع الأمنى فى مصر"
الضيف:
اللواء أحمد حلمى عزب مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية.
قال اللواء أحمد حلمى عزب، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، عندما عرض قانون الطوارئ كان له أهمية للقبض على تجار المخدرات وكبار تجار السلاح.
وعن فائدة الطوارئ قال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية إن البلطجى يعيش فى مناطق صعب الدخول فيها تحول دون ضبطه متلبسًا لكن القانون العادى يصعب القبض عليه لأنه يمكنه إخفاء السلاح أو المخدرات مع العلم أن تاريخه الإجرامى يؤكد أنه بلطجى بينما بقانون الطوارئ يمكننا القبض عليه بسرعة بشكل استثنائى فقانون الطوارئ يتيح لنا القبض عليه مادام الشواهد تؤكد أن نشاطه الإجرامى واضح ومع فائدة الطوارئ إلا أنه فى فترة من الفترات قد أُسىء استخدامه.
ولفت إلى أن قانون الطوارئ يساهم فى تقليل نسب وجود البلطجية وقد فرقت الطوارئ فى تقليل نسب الحالات الإجرامية، كما أن القبض على المجرمين بقانون الطوارئ من أجل عزلهم عن المجتمع.
وأشار مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية إلى أى أداء أمنى يعتمد على المنهج الذى يتخذه رجل الشرطة فرد عليه شردى قائلا إن قانون الطوارئ قانون سيئ السمعة بسبب سوء استخدامه فى آخر ثلاثين عاما فقال اللواء إن سرقة السيارات يصعب الوصول إلى تلك السيارات وسرعة تفكيكها يساهم فى صعوبة الوصول إلى الجناة ومع ذلك نصل إلى تلك السيارات، وهناك عشرات السيارات التى نعيدها لأصحابه.
"العاشرة مساء": الزينى تجمد عضويتها فى "العدالة الوطنية" بمجلس الوزراء احتجاجًا على تجاهل توصيات اللجنة.. وتبكى على ضحايا أحداث ماسبيرو.. جريس: أطالب بسحب ملف الفتنة الطائفية من أيدى أجهزة الأمن
متابعة ماجدة سالم
الأخبار:
الجيش يقتحم قناتى 25 يناير والحرة على الهواء مباشرة بحثا عن متظاهرين
السفارة الأمريكية تنفى تصريحات هيلارى كلينتون
تنفيذ حكم الإعدام فى حمام الكمونى فى اليوم التالى لأحداث ماسبيرو
الفقرة الرئيسية:
الضيوف
المستشارة نهى الزينى عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء
الدكتور حنا جريس عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء
صرحت المستشارة نهى الزينى بأنها جمدت عضويتها فى لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء بسبب التجاهل المستمر لتقارير هذه اللجنة منذ نشأتها فى أحداث إمبابة، حيث أكدت على توقع الأعضاء بوقوع أحداث ماسبيرو منذ الثلاثاء الماضى عندما تقدموا بتوصياتهم بعد الاستماع لتقرير لجنة تقصى الحقائق فى أزمة كنيسة الماريناب بأسوان.
وأضافت الزينى أن لجنة العدالة الوطنية صدرت توصيتين عاجلتين حينها الأولى إقالة محافظ أسوان والثانية اتخاذ الإجراءات السريعة لترخيص الكنائس التى تقام فيها الصلوات بالفعل إلا أن هذه التوصيات قوبلت بتهاون شديد من رئيس الوزراء وتجاهل حيث حولها لوزير التنمية المحلية الذى رفض بدوره إقالة المحافظ والبحث عن مخرج أخر لحل الأزمة كالانتظار لإجراء التحقيقات أولا وبناء على نتيجتها يتخذ القرار.
وقالت الزينى "جمدت نشاطى لحين تغير السياسة والأسلوب الذى يتبعه مجلس الوزراء ويسير فيه على نهج النظام السابق فى اللامبالاة والتجاهل والاستهانة بقرارات اللجنة وحينها سأقرر العودة من عدمها وأطالب بأن تصبح توصياتها ملزمة " مشيرة إلى أن توصيات اللجنة صحبها حيثيات القرارات التى أصدرتها وتجاهلها أدى لاشتعال الفتنة أكثر لتنتهى بأحداث ماسبيرو.
ووجهت الزينى رسالة لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، قائلة "لا مجال للتهدئة إلا بتحقيق العدالة فهناك قتلى وأمهات فقدت فلذات أكبادهن" مطالبة بتحقيق جنائى نزيه وشفاف يعلن على الشعب وقانون يحاسب المدان بغض النظر عن هويته.
فيما أكدت الزينى أن اللجنة أصدرت تقريراً منذ أسبوع مضى قبل نشوب أحداث ماسبيرو يشمل توصية عاجلة بإقالة محافظ أسوان بسبب أزمة كنيسة الماريناب وتصريحاته غير المسئولة وفشله فى إدارة ملف النوبة وزيادة الاحتقان واتباعه نفس سياسات النظام السابق فهو المحافظ الوحيد الذى ينتمى له ولايزال فى موقع القيادة.
وقالت الزينى "المحافظ ساهم فى إشعال الفتنة بتصريحه أن الكنيسة مبنى مخالف وشبابنا المسلم أزالها وهذا المحافظ أجرم ورمز سيئ والجميع أجمع على فشله وهنفترض إن الكنيسة مخطئة وتراخيصها مزورة فلا يجوز أن يقوم عامة الناس بتطبيق القانون بأيديهم وهذا يدل على أنه محافظ غير صالح".
وترى الزينى أن هناك أيادى من الخارج أطلقت الرصاص أولا فبدأت الاشتباكات فى أحداث ماسبيرو بين المتظاهرين الأقباط والجيش مؤكدة أن المستوى السياسى فى هذا الحدث مخيف، حيث لم يظهر حتى الآن خطاب عاقل يتحمل المسئولية قائلا "الجيش ليس مسيساً، ولكن يجب أن يخرج مسئول منه يعترف بالخطأ ويقدم التعازى لأسر الضحايا وبلاش نفس طريقة النظام السابق فى التباطؤ فى القرارات حافظوا على احترامنا لكم، فالتباطؤ والتراجع والتردد أو التشبث بقرارات معينة مورث لنا من حقبة النظام السابق ولو كان وزير الداخلية أقيل فى أحداث كنيسة إمبابة لتغير الوضع والواقع كثيرا".
ووجهت الزينى رسالة شخصية للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، قائلة "أرجو أن تتخذ قرارا سريعا ينقذ الموقف أو فلتعلن ما وعدت به بالتخلى عن منصبك إذا فشلت فى مهمتك" ورسالة أخرى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة تقول فيها "حافظ على ماتبقى لك من هيبة وتقدير لدينا واخرج لتضميد جراح أهالى الضحايا" ثم رسالة أخيرة للتيار الإسلامى نصها "اعدلوا فهؤلاء أخواتنا فى الوطن فمنذ أمس لم أسمع كلمة عدل واحدة من فم الدعاة".
ومن جانبه أكد الدكتور حنا جريس، عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء، أن هذه اللجنة أنشأت منذ أحداث إمبابة وفى نفس الأسبوع اقترحت إقرار قانون دور العبادة الموحد، وتم تجهلها وظلت تنعقد أسبوعيا وتقدم تقارير حقيقية بالأحداث التى تمر عليها مثل بهتيم وأخيرا الماريناب، مشيرا أن كافة القرارات والتوصيات التى يصدرونها لا يلتزم بها لأن اللجنة حتى الآن غير رسمية.
وأشار جريس إلى أن اجتماع اللجنة مع وزير التنمية المحلية كان ساخنا جدا الثلاثاء الماضى حيث هدد الأعضاء بالانسحاب لعدم اهتمام الدكتور عصام شرف بتوصياتهم مضيفا أن هيبة الدولة تسقط عندما تعقد مجالس عرفية لحل الأزمات الطائفية أو تترك عامة الشعب يطبقون القانون بدلا منها.
وأكد جريس أن أحداث ماسبيرو جاءت مؤلمة رغم مرور مصر بحادثين أريقت فيهما دماء الأقباط بهذه البشاعة الأولى فى التسعينيات عندما قامت جماعات متطرفة باقتحام كنيسة بأبو قرقاص وقتل الأقباط بالكلاشنكوف والثانية تفجيرات كنيسة القديسين وأخيرا أحداث ماسبيرو الأشد وطأة لأن البدلة الرسمية للدولة المصرية قامت فيها بدهس مواطنين بالمدرعات فى الشارع.
وطالب جريس بسحب الملف الطائفى من يد الأجهزة الأمنية وتسليمه للمجتمع المدنى باعتباره ملفا وطنيا بالدرجة الأولى مطالبا أيضا بالقضاء على طريقة "الجميع متساوون ولكن هناك مجموعة متساوية أكثر من الأخرى" التى تستخدمها الدولة مع الشعب.
"90 دقيقة": عالم فى علم المصريات: قوة مصر فى تلاحمها وإسرائيل تدرك ذلك تماما.. أستاذ بجامعة الأزهر: أدعو لتدريس المواطنة فى مراحل التعليم
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور وسيم السيسى أخصائى المسالك البولية والمتخصص فى علم المصريات"
قال د وسيم السيسى، أخصائى المسالك البولية والمتخصص فى علم المصريات، إن مصر مستهدفة على مر العصور وإن المتربصين مصر عرفوا أن قوة مصر فى تلاحمها، لذلك يرون أن هزيمتها لن يتم ألا بضرب هذا التلاحم، مشيرا إلى أن ما حدث أمس يعد طعنة فى قلب مصر وأن ما حدث مثل البكتيريا التى تدخل الجسم من الخارج ويكون هناك مقاومة داخلية مدللا على ما قاله بأن أحد السياسيين الصهاينة أكد أن قوة إسرائيل ليست فى السلاح النووى ولكن فى تفتيت الدول المجاورة لها بأحداث صراعات دينية طائفية وتحقيق ذلك لا يتوقف على ذكاء إسرائيل ولكن على غباء الآخرين.
وأرجع السيسى السبب فى تخلف الشعوب إلى غياب دولة القانون وإلى أن الدولة على حد تعبيره (رخوة) بالإضافة إلى عجز الدولة وعدم قدرتها على تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة.
وأضاف السيسى أن تباطؤ حكومة شرف فى اتخاذ القرارات هو الذى أشعل النيران حين يقول مبارك إما أنا وإما الفوضى وصل الأمر إلى هذه الدرجة، فهذا يعنى أن مبارك ما زال يحكم.
وأشار السيسى إلى أن هناك تحالفًا بين الصهيونية العالمية والإرهاب العالمى وأن خطورة الإعلام ظهرت أمس ولولا المخزون الحضارى لدى المصريين لحدث ما هو أبشع من ذلك، كما أوضح أن هناك من يعمل بالداخل لصالح بعض الدول الخليجية التى من مصلحتها إضعاف مصر.
الفقرة الثانية
الضيوف
الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة
الدكتور فتحى الحلوانى الأستاذ بجامعة الأزهر
قال د فتحى الحلوانى إن المواطنة هى القائمة وهى الثقافة أين ذهبت وأن أزمتنا الحالية أزمة فكر مطالبا المسئولين عن التعليم بعمل كتاب عن المواطنة المصرية يدرس لجميع الطلاب ووزير الأوقاف بعمل دورات تدريبية لأئمة المساجد لترسيخ ثقافة المواطنة وعلى الأزهر أيضا القيام بتثقيف المصريين من خلاله، وأضاف فتحى الحلوانى أننا كمصريين لا نريد أن نرى الحدث باعتبار ما ينبغى وأنه علينا الفصل بين مسيحيى الشرق ومسيحيى العرب لأن مسيحيى الشرق لم يشاركوا فى الحروب الصليبية، مشيرا إلى أن عمر بن عبد العزيز أول من أباح بناء الكنائس للمسيحيين وذكر مقولة الإمام محمد عبده، الذى أكد فيه أن حماية دور الأقليات مطلب دينى وأن للمسيحى والقبطى حرمتين الأولى لكونهم أقلية والدول تحمى حق الأقليات، ولأن الحفاظ على دور عبادة الأقليات مطلب دينى، وأضاف الحلوانى أن تطبيق قانون دور العبادة الموحد الإسلام يؤكده من باب سد الذرائع.
وأكد الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أنه لو فعلنا القانون فى كل جوانب حياتنا لاختفت مثل هذه الأمور لأن أصحاب المصالح السابقين يريدون إشعال الفتنة وأنه لحل هذه المشاكل والأزمات الأخرى لابد من قانون دور العبادة الموحد والمساواة فى الحقوق مثل المساواة فى الواجبات وإلغاء منع التعيين فى الوظائف لأسباب واعتبارات دينية حتى لا يكون هناك شعور بالدونية.
وتساءل بسنتى لماذا لا يتم غرس الثقافة لدى الطفل بأن العمامة السوداء والبيضاء هم مصر؟!
الفقرة الثانية:
الضيوف:
المفكر محمد كمال أبو المجد
د. سحر الطويلة مدير مركز العقد الاجتماعى
كمال إبراهيم الناشط القبطى
أكد المفكر ووزير الإعلام الأسبق محمد كمال أبو المجد على أن ما حدث أمام ماسبيرو ثمرة سيئة لتراكمات سابقة، مبينًا أنها تراكمات أفعال وردود أفعال، وأحيانا يكون رد الفعل أقوى من الفعل نفسه وطالب بالضرب من حديد على مثيرى الفتنة أنه إذا كان هناك تقصير فى مسألة قانون دور العبادة الموحد قد يرجع إلى أنه نوع من المجاملة أو تبسيط الأمور إلى أن حدث تعيد للأمور فى العام المضى وتصارع فيها أيضا أدى إلى تأزم الأمور.
وأضاف أن الإعلام موجة نشم من خلاله (نزعة تحريضية) وأن هذا يمثل خطرا حقيقيا وطالب بالتثبت من الوقائع.
وأوضحت سحر الطويلة مديرة مركز العقد الاجتماعى أن أسباب ما حدث أمام ماسبيرو اندساس الخارجين على القانون بين الأقباط لأنهم أصحاب مصالح شخصية ولأن مصالحهم مهددة واعتقالهم يجعلنا نعيد النظر فى الاعتقالات.
وقالت بأن طاقة الغضب عند الأقباط يرجع سببه إلى شعورهم بظلم بين بسبب الانتقاص من شأنهم والنظرة الفوقية لهم وتضييق ممارسة الشعائر الدينية عليهم.
وطالبت الطويلة بتواجد الأمن الذى هو من مهام الدولة لأن الاستقرار مهم للناس وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإذا وجد اختلاف فعلينا تغليب المصلحة.
وأشارت الطويلة إلى أنه لا يوجد أى ضمان لأن يكون البرلمان القادم ممثلاً لكل طوائف الشعب.
وأضاف كمال إبراهيم، الناشط القبطى، بأن الأقباط توقعوا بعد الثورة إعلاما حرا وللأسف أصبح إعلاما موجها، كما أن هناك حالة من التسهيل والتسيب لأى موضوع قبطى، كما طالب بأن تكون هناك هيبة للدولة ليس مثل ما حدث فى أطفيح ويتم إرسال الشيخ محمد حسان بدلا من أن يذهب أحد من المجلس العسكرى.
"الحياة اليوم": أبو المجد: أحداث ماسبيرو ستكون سبباً فى تغيير مصر للأفضل.. سيف اليزل: كان يجب الاستجابة لمطالب الأخوة الأقباط بما فيها قانون دور العبادة الموحد من البداية
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
- رئيس حزب الوفد يطالب بسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى لقيادة مصر فى المرحلة القادمة
- المجلس العسكرى يصدر بيانًا بأحداث ماسبيرو ويكلف مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق
- شيخ الأزهر يطالب بسرعة إصدار قانون ينظم بناء الكنائس ويؤكد هيبة الدولة (خط أحمر)
- مظاهرة أمام الكاتدرائية، والمجمع المقدس غرباء اندسوا وسط أبنائنا
- النيابة تصرح بدفن 22 جثة فى أحداث ماسبيرو وتتحفظ على 4 جثث مجهولى الهوية
- الجيش يفرض كردونا أمنيا أمام المستشفى القبطى بعد محاولة المتظاهرين اقتحامه
- وزارة الصحة: إجمالى ضحايا أحداث ماسبيرو بلغ 25 حالة وفاة و317 إصابة
- البورصة تخسر 10 مليارات جنيه بسبب أحداث ماسبيرو
- أجهزة الأمن تواصل البحث عن عصابة اعتدت على الفنانة ميار الغيطى أثناء خروجها من الجامعة
- أحدث دراسة لمركز الأهرام: 77% من المصريين يخشون الفوضى
قال نبيل فؤاد، الخبير الاستراتيجى فى اتصال هاتفى، إن أحداث ماسبيرو تتم لحلول مجتمعية وليست لحلول أمنية ويجب أن يصدر قانون دور العبادة فورًا.
الفقرة الأولى:
"مغامرة صحفية بجريدة المصرى اليوم تكشف مصنع إنتاج اللانشون القاتل"
الضيوف:
مروة ياسين صحفية بجريدة المصرى اليوم
مها البهنساوى صحفية بجريدة المصرى اليوم
قالت مها البهنساوى، صحفية بجريدة المصرى اليوم، إنها تعرضت لتسمم غذائى، فقررنا أن نكشف عن مصانع الأغذية الفاسدة، وأنه تم الدخول إلى المصنع ببطاقات مكتوب عليها طالبة، ولم يكن الدخول إلى أماكن تصنيع اللحوم بالمهمة السهلة على الإطلاق.
فالمسئولون والعمال لن يكشفوا عن المخالفات إن وجدت، كما أنهم لن يسمحوا لصحفيين بالتواجد فى أماكن التصنيع إذا كان هناك ما يشوب تلك العملية من تجاوزات، السبيل الوحيد هو التخفى للعمل داخل المصنع حتى نتمكن من الرصد الدقيق لعملية التصنيع بالصوت والصورة، كانت المهمة شاقة للغاية، غير أن الهدف فى النهاية هو المصلحة العامة، وعلى ذلك قررنا خوض المغامرة.
وأضافت البهنساوى، أن المصنع ينتج عينات صالحة يتم استخدامها للحصول على موافقة وزارة الصحة وأن المصنع ينتج 30 ألف كيلو يوميا من النشون.
وقالت مروة ياسين صحفية بجريدة المصرى اليوم، إن صاحب المصنع صاحب نفوذ كبير، ويمتلك مصنعين كبيرين وتعرضنا للتهديد بعد نشر التحقيق تختلط أصوات ماكينات الفرم الضخمة وآلات العجن برائحة عفنة- لا يمكن تحديد مصدرها- بدرجة يستحيل معها استنشاق هواء نقى فى أرجاء المكان، فما بين رائحة مساحيق من النشا والمواد الحافظة والألوان ونكهات الطعم وبين رائحة المواد العفنة يختفى الأكسجين النقى، وتظل الروائح الكريهة منتشرة بأرجاء المكان طيلة فترات العمل خاصة مع استخدام اللانشون المنتهى الصلاحية أثناء عملية التصنيع، حيث يهرب العمال بعيدا عنها.
وأشارت مروة، إلى أنها توجهت إلى معامل وزارة الصحة لمعرفة تأثير مكونات صناعة اللانشون على المستهلك، وبمجرد طلبنا إجراء تحاليل للمنتج، بدأ المسئولون سرد أسماء مصانع اللانشون، المعروفة وغير المعروفة، فى انتظار أن يحصلوا منا على اسم هذا المكان، لينتهى الحوار على رفض المسئولين بالوزارة إجراء التحاليل باعتبارنا لسنا جهات متخصصة.
وقررنا البحث عن معامل معتمدة أخرى نستطيع من خلالها الحصول على نتائج تحاليل موثوق بها، وانتهى الأمر بالحصول على موافقة.
وذكرت مروة، أن نتائج التحاليل بينت أسماء البكتيريا الموجودة باللانشون، أكثرها خطورة لأنه ناتج عن وجود فضلات برازية، وهو ما نص عليه التقرير، كما كشفت النتائج عن وجود بكتيريا إى.كولاى الممرضة، والتى تسبب التسمم الغذائى، بالإضافة إلى توفر البكتيريا العنقودية التى يدل وجودها على احتواء المنتج على أحشاء لحوم بدرجة تجعله غير مطابق للمواصفات.
الفقرة الثانية:
الضيوف
الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى
الدكتور جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية السابق
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى، بأن ما حدث اليوم فى عدة مناطق من مصر يدعو إلى التحرك واتخاذ إجراءات حاسمة لفرض الاستقرار فى المنطقة، وأنه يخشى أن تكون أحداث أمس، قد تسببت فى شرخ جدار الثقة بين الشعب والمجلس العسكرى والحكومة، مشيرا إلى أن هناك إبطاء غير مبرر من المجلس العسكرى وحكومة شرف تجاه الأحداث التى يشهدها الشارع المصرى.
وأضاف أبو المجد، أن أحداث ماسبيرو سوف تكون سبباً فى تغيير مصر للأفضل، موضحا أن أداء بعض مرشحى الرئاسة فى الأزمات ليس بالمستوى المطلوب، متمنيًا أن تكون حكومة شرف من الوفد والتجمع وغيرها من القوى السياسية.
وأكد أبو المجد، أن مجموعة من المفكرين والناشطين السياسيين اجتمعت، لبحث تطورات الأوضاع ووضع التدابير الوقائية لمنع تفاقم الأزمة والحد من إشعال الفتنة الطائفية فى مصر، وأضاف أيضًا: "ما حدث اليوم كان يجب أن يكون متوقعًا، فهو نتيجة طبيعية لعدم تطبيق القانون ومحاسبة المسئولين عن أحداث سابقة".
وشدد أبو المجد، على ضرورة التحرك الإيجابى من جانب الحكومة وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والإدانة، لبحث الأوضاع ووضع تصور فورى لحل الأزمة.
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، إن لجنة تقصى الحقائق بكنيسة ماريناب لم تصدر توصيتها رغم علم الجميع بموعد مظاهرات الأمس، موضحًا أن لجنة تقصى الحقائق توصلت لقرار لتحويل المبنى إلى كنيسة، ولكن بدون قباب وكان يجب الاستجابة لمطالب الأخوة الأقباط بما فيها قانون دور العبادة الموحد من البداية.
وأضاف اليزل، أن معالجة كثير من مشاكل الأقباط تأخرت بدون مبرر، والتحقيقات داخل أروقة القوات المسلحة بدأت حول أحداث ماسبيرو بالأمس، وأنه إذا تحسن المناخ الأمنى والتزم الجميع بالقانون فمن الممكن إجراء الانتخابات فى موعدها.
وأوضح اليزل، أنه لابد من الحسم لهذه المشاكل والتدخل السريع لوقف هذا الصدد للحد من هذه الأزمات التى تعمل على تعطل المصالح اليومية.
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية السابق، إن الأحداث الحالية سلطان غشوم ولا فتنة تدوم، بمعنى أنه استنفار أمنى كامل لتحديد المسئول عن أحداث ماسبيرو وما حدث هو انتهاك لحرمة المواطن، وأن اهتمام الناس يتحقق التحول الديمقراطية تقل ويكاد ينعدم فى حالة الخوف من الفوضى.
وأوضح جمال عبد الجواد، أن بعض القوى السياسية خافت ولم تشارك فى حكومة شرف، مضيفا أن النخب السياسية الموجودة فى مصر الآن بعيدة عن الشارع، وأن أداء بعض مرشحى الرئاسة فى الأزمات ليست بالمستوى المطلوب تجاه الأحداث التى يشهده الشارع المصرى.
"محطة مصر": خالد صلاح: أحداث ماسبيرو مدبرة لإنقاذ المتهمين فى موقعة"الجمل" والأقباط يرون المشهد السياسى يتراجع فيه تمثيلهم وخروجهم ليعبروا عن أنفسهم.."كمال بولس" موريس صادق ومن على شاكلته هم من يسعون إلى الاستقواء بالغرب وأمريكا، ولن يحمى الأقباط فى مصر إلا المسلمين.
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد معتز مطر فى برنامج محطة مصر أنه لن يقبل تعليمات أو ضغوطا تتعلق بأسلوب تغطية أحداث ماسبيرو.
وقال إننا لن ندفن رءوسنا فى الرمال ولن نقبل بالتعتيم لأن برنامج محطة مصر يؤمن بالشفافية والحرية مهما كان الثمن حتى لو كانت هذه آخر حلقة فى عمر البرنامج.
من جانبه قال سعيد فتحى، أمين الشرطة، الذى تقدم بشهادته عبر برنامج محطة مصر عن موقعة الجمل إنه منذ تقديمه لهذه الشهادة للرأى العام وعلى الهواء مباشرة عبر البرنامج وهو يعانى من المطاردة الغريبة للدرجة التى منعته من دخول منزله منذ ذلك اليوم بعد أن تلقيت تهديدًا من أشخاص لا أعرفهم كما تعرضت لتهديد بالقتل إذا قمت بالتوجه إلى المحكمة للإدلاء بهذه الشهادة إلى المحكمة فى موقعة الجمل، لذلك فأنا لا أستطيع أن أذهب إلى مقر عملى بالمديرية لأنهم لو علموا بوجودى فإن الأمور لن يحمد عقباها لذلك أسرعت بإرسال تلغراف بطلب إجازة مرضى حتى لا يتخذوا إجراء إداريا ضدى بأننى منقطع عن العمل، كما أننى أعيش الآن فى حماية بعض شباب الثورة الذين يتولون حمايتى من أى تصرف غبى قد أتعرض له من بعض رجال الداخلية ممن يخافون على أنفسهم من المستندات التى أحملها والتى تدينهم.
وأضاف سعيد فى مداخلة تليفونية مع برنامج محطة مصر الذى يقدمه معتز مطر أنه أسرع بتقديم بلاغ للنائب العام شرح فيه ما يتعرض له من تهديدات بالقتل منذ الإدلاء بشهادته طالبا إضافة شهادته ببرنامج محطة مصر لملف قضية موقعة الجمل، وأكد فى البلاغ أنه يملك كل المستندات التى تدين عددا كبيرا من قيادات الداخلية ممن تورطوا فى موقعة الجمل وقيامهم بحشد البلطجية للقضاء على ثورة 25 يناير.
وقال سعيد أطالب اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، بتنظيف وزارة الداخلية من الفاسدين الذين سيطروا على مقاليد الوزارة حتى أننى أقول "ربنا يلطف" بمصر فى وجود هؤلاء الضباط لذلك سأسعى إلى إرسال تكليفات عمل يوم موقعة الجمل إلى الجهات المختصة.
الفقرة الأولى،
أحداث ماسبيرو
الضيوف
عبد الرحمن فارس عضو ائتلاف شباب الثورة
محمد عواد منسق حركة العدالة والحرية
تقدم محمد عواد منسق حركة العدالة والحرية، ببلاغ للنائب العام على الهواء فى برنامج محطة مصر مساء الاثنين، والذى يقدمه معتز مطر حول قيام بعض قيادات الوطنى المنحل بالمطرية بحشد بلطجية بالمال والسلاح لضرب المتظاهرين فى ماسبيرو والتحرير مساء الأحد لإشعال الفتنة.
وقال عواد إنه تعرف على بعض المسجلين خطر من المطرية فى التحرير واعترفوا له بهذه الواقعة وأدلوا بأسماء الأشخاص الذين طلبوا منهم ذلك.
أكد عبد الرحمن فارس، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن شقة العجوزة التى تحدث عنها الشيخ صفوت حجازى هى ملك السيدة الفاضلة إكرام يوسف والدة زياد العليمى، أحد نشطاء الثورة وكانت هذه الشقة المقر السرى لشباب الثورة لتجهيز فعاليات المظاهرات منذ 25 يناير حتى تنحى مبارك.
وقال فارس، إن شباب الثورة لم يتركوا الميدان بعد موقعة الجمل كما زعم صفوت حجازى، الذى تحدث عن أوهام فى رأسه وكلامه عار فى عار.
الفقرة الثانية:
كنيسة الماريناب وأحداث ماسبيرو الأخيرة
الضيوف:
الكاتب الصحفى خالد صلاح، ورئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"
الناشط القبطى كمال بولس
قال الكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن خطاب رئيس الوزراء خطاب بائس جدا ولا ينطق بكلمة واحدة ذات قيمة، وأنه اجتمع مجلس الوزراء لحل الأزمة لينظر فى قانون العبادة الموحد الموجود أصلا ويحتاج فقط لقرارات إدارية لتفعيلة، مشيرا إلى أنه من الطبيعى أن يحدث نوع من الاحتقان وهو ما يعنى إننا ورثنا من النظام السابق كل سبل التخلف فى إصدار القرار، لذلك أتوقع مزيداً من التهاب الموقف الذى سيصل إلى حالة الفوضى الشاملة.
وأوضح "صلاح" أن الناتج الطبيعى هو زيادة الاحتقان نتيجة عدم اتخاذ القرارات الصحيحة فى الوقت المناسب، موضحًا أنه كان من الأجدى استدعاء محافظ سوهاج والتحقيق معه وإعطاء التصريح لبناء الكنيسة محل النزاع.
وأضاف "صلاح" أن المجلس العسكرى مسئول عما حدث، حيث كان عليه حماية الأقباط من أى أعمال عنف أو بلطجة، مشيرا إلى أن هناك أزمة أخرى وهى استخدام صور المدرعات فى دهس المتظاهرين، وهى الصور التى يمكن أن يستخدمها المحامون فى قضية موقعة "الجمل"، ليؤكدوا بأن الأوضاع مشابهة سواء قبل الثورة أو بعدها، وهو ما يجعلنى أقول: إن ما يحدث هو تخطيط مدبر لإنقاذ المتهمين فى موقعة "الجمل" وقتل المتظاهرين.
وأكد "صلاح" أن هناك أزمة ثالثة وهى أن الأقباط بدأوا يتظاهرون لأنهم يشعرون بضعف تمثيلهم فى الحياة السياسية، مشيرا إلى أن القرار الذى يجب اتخاذه من الحكومة الآن هو إقالة محافظ أسوان بشكل عاجل، معتبرا أن ذلك هو أقل شىء يجب عمله الآن.
وتساءل "صلاح" عمن يخطط لتصاعد الأمور بهذا الشكل، ويريد أحداث فتنة طائفية بين أبناء الشعب الواحد، لافتا إلى أن الأقباط لم يخرجوا فقط لمجرد اعتراضهم على عدم اكتمال بناء الكنيسة، وأن السبب الأقوى وراء خروجهم للتظاهر هو أننا أمام مشهد سياسى يتراجع فيه تمثيل نسبة الأقباط بشكل ملحوظ، وأن خروجهم ليعبروا عن أنفسهم كما فعل السلفيون والطوائف الأخرى.
وشدد "صلاح" على أنه لابد من عدم الاستهانة بما حدث، مشيرًا إلى أن الشباب رأوا أهلهم وهو يقتلون أمام أعينهم، وأنه أصبح لدى البيوت الأقباط دما مهدرا، محملا الجميع مسئولية ما حدث من توترات واحتقان، منددا بالسياسات والخطابات البائسة من جانب الحكومة وأنها سبب ما يحدث الآن من تفاقم الأحداث.
ولفت"صلاح" إلى أن هناك قوى متطرفة تريد تهميش دور الأقباط فى المجتمع لأنهم قوة محسوبة على المجتمع المدنى، وأن الأقباط يريدون الدولة المدنية التى لا تريدها القوى المناهضة لمدنية الدولة، لافتا إلى أن موقف الداخلية من الأحداث يقف على الحياد، لأنها فى حالة ارتباك لذلك فإنها تتحدث عن محرضين وليس عن جناة فى مكان الجريمة، مشيرا إلى أنه إذا أردنا تحديد الجانى الحقيقى فإنه بالأخص هو محافظ أسوان.
وأضاف "صلاح" أن القرار الذى لابد أن يتخذ من الحكومة الآن هو إقالة محافظ أسوان فى قرار عاجل، وأنه لابد من استخراج تصريح بناء الكنيسة على الفور، مطالبا بأن تكون تقارير الطب الشرعى فى معرفة أسباب الوفاة أكثر دقة، مع ضرورة أن لا نهتم بإدانة المحرضين، بقدر ما نهتم بكشف وإدانة الجناة الحقيقيين.
ومن جانبه قال الناشط القبطى، كمال بولس، إن ما حدث أمام ماسبيرو هو تمثيلية ساذجة لأن المسيحيين لا يمكن أن يحملوا سلاحًا لأنه ضد العقيدة المسيحية، لذلك لا يمكن أن أقول إن هؤلاء الشباب الذين حملوا السلاح هم من فلول النظام، مشيرا إلى أن محافظ أسوان الذى قال إن المسيحيين أخطأوا والمسلمين أصلحوا ما حدث، حيث كان من الواجب على المجلس العسكرى التحقيق مع هذا المحافظ الذى تسبب فى إشعال هذه الفتنة.
وأضاف بولس، أن هناك أزمة أخرى وهى أن رجال الدين المسيحى الملوحين، والذين يقومون بدور فى إشعال الفتنة الطائفية فى الوقت الذى تتركهم فيه وزارة الداخلية دون أن تقوم بإجبارهم على خلع الزى الكهنوتى، وقال بولس، إن موريس صادق ومن على شاكلته هم من يسعون إلى الاستقواء بالغرب وأمريكا، ولن يحمى الأقباط فى مصر إلا المسلمون، كما إننى أطالب بالقبض على القساوسة الذين حرضوا على أحداث ماسبيرو.
"هنا العاصمة": رجال الدين الأقباط: مطلوب تفعيل وتطبيق القانون على الجميع والليبرالى والإخوانى والعلمانى اتفقوا على ضرورة معرفة الفاعل الحقيقى ومن يقف خلف أحداث الفتنة.. حمزاوى: معاناة الأقباط مستمرة فتمثيل الأقباط فى الحياة المصرية ضعيف
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، على أن الكنيسة دعت اليوم المسيحيين فى العالم إلى الصلاة لله على أمل أن يحل المشاكل التى عجز عن حلها البشر.
وأوضح فى مداخلته هاتفية الأقباط يشعرون بعدم تطبيق القانون على الجميع، وهذا أيضًا كان سبباً فى اشتعال أحداث العمرانية، فنحن نشهد ممارسات غريبة من المطالبين بأن يدفع الأقباط الجزية، وغياب كامل لدولة القانون فى مصر.
فيما أشار الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، إلى أن مصر بلد المصريين جميعاً والمطلوب الآن من الحكومة المصداقية، وإعمال القانون لأن القانون غير مفعل.
وأكد الأنبا على أن مصر تشهد تهميشاً للأقباط فلا يوجد وزراء أو رؤساء جامعات من الأقباط، وحظر من استمرار فى هذه السياسة لأن تهميش الأقباط ليس فى مصلحة مصر.
الفقرة الرئيسية:
أحداث ماسبيرو
الضيوف:
عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كمال زاخر منسق التيار العلمانى
سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة
أوضح عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على أن مسيرة الأقباط كان معلن عنها مع امتلاكهم لتصاريح بالتظاهر السلمى، وأن المسيرة القبطية خرجت بمشاركة المسلمين، وشهدت أعمال عنف ودهس متظاهرين بعربات عسكرية، ويجب علينا أن نتعامل مع الموقف بشفافية كاملة، وعلى المسئولين تقديم المتسبب فى هذه الأحداث للمحاكمة، مشيرا إلى أن المشكلة فى مصر ليست الاعتراض على ممارسة الشعائر الدينية، ولكن المشكلة الحقيقية فى تنظيم هذه الشعائر، لافتا إلى أن لجنة العدالة الوطنية قد اجتمعت برئيس الوزراء عصام شرف وخلصنا إلى إصدار قانون لدور العبادة الموحد فى غضون أسبوعين.
وأضاف حمزاوى بأن المشكلة تكمن فى تراخى شديد فى أدوات السلطة التنفيذية، وهذا الأمر الذى اعتدنا عليه خلال الآونة الأخيرة، وكان يجب على الحكومة ألا تتحدث عن المؤامرات الخارجية والمندسين إلا بعد غلق التحقيقات.
وأكد حمزاوى أن معاناة الأقباط مستمرة فتمثيل الأقباط فى الحياة المصرية ضعيف للغاية سواء فى الهيئات التشريعية أو الأحزاب حتى المؤسسات الأكاديمية الحكومية، فيمارس ضدهم حالات تمييز وهذا ما يجب أن يتوقف.
ووصف حمزاوى أحداث ماسبيرو بأن قطاعا كبيرا من الأقباط أشعروا بخوف وجودى، فهم قلقون بسبب هدم كنائسهم ولم يروا رد فعل حاسما مع هذه الأمور فى العديد من الحوادث.
وهاجم حمزاوى التليفزيون المصرى بشدة متهما التغطية الإعلامية للأحداث بالمخزية والمحرجة، والتى بها لغة تحريض ضد الأقباط، وطالب وزير الإعلام أسامة هيكل بأن يتقدم فوراً باستقالته.
ورفض حمزاوى استمرار الحكومة فى سياسة الغلق ومنع حرية الإعلام عندما تقرر وقف البث المباشر لقناة الحرة ووقف قناة التحرير 25 معتبرًا ذلك بالخطير، والذى لم يحدث فى سنوات سابقة.
من جانبه أكد كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، أن الأقباط قد خرجوا لتحقيق مطالب محددة لاستشعارهم بوقوع ظلم كبير، فبعد أن شاهدنا التلاحم الثورى بين المسلمين والأقباط بميدان التحرير شعرنا بوجود عصر جديد، ولكن استمر الحال كما كان قبل الثورة فجميع الأحداث والاعتداء على دور العبادة لا يقدم فيها الجانى إلى المحاكمة.
وأضاف بأن حالة العنف التى رأيناها أمس يعكس ثقافة العنف التى سيطرت على الجنود.
وأكد أن الأقباط لم يخططوا لتلك الأحداث بدليل حصولهم على موافقة بالمسيرة وخط السير من السلطات الحاكمة فى البلاد، أى أنها مسيرة سلمية سيعبرون بها عن مطالبهم ليس أكثر.
ورفض زاخر خروج الكهنة فى المظاهرات أو القيام بالحشد لها وطالب بمحاسبة هؤلاء الكهنة على هذا الخروج، فلا يجب أن ينخرط الكاهن فى العمل السياسى، وأيضا نفس الأمر يطبق على الراهب الذى هدد محافظ أسوان بالقتل فكيف خرج من الدير ويقول ذلك؟
وطالب زاخر بإلغاء وزارة الإعلام وعدم الاكتفاء بإقالة الوزير وأكد على أن الوزارة أثبتت فشلها الذريع طوال الفترات السابقة، على أن نستجلب نظاما آخر على شاكلة هيئة الإذاعة البريطانية للبى بى سى بحيث يعتمد عملها فى الأساس على المهنية مع وضع الكفاءات والخبرات بها وأن تؤسس على أساس المصداقية والشفافية.
فيما أكد سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة بأن عدونا كمسلمين ومسيحيين هو المرض والجهل وضعاف النفوس من الطرفين، ولا يمكن لمسيحى أو مسلم أن يوافق أو يقبل بالذى حدث ليلة أمس، وحتى الداعين لهذه المظاهرة إذا علموا بعواقبها ما كانوا دعوا إليها.
وأكد الحسينى بنفس الحلقة الحوارية على أن قانون دور العبادة الموحد غير مفيد، ونحن كحزب الحرية والعدالة نهدف إلى أرقى من ذلك، فمن حق كل مصرى مسلم كان أو مسيحى بناء مسجده أو كنيسته بدون تحديد نسب وأرقام فنحن مع حرية العبادة لأى من أبناء هذا الشعب، بالإضافة إلى أن هذا القانون له خطورته فقد يقول البعض بأن المسيحيين استغلوا الظروف وخرجوا لتحقيق مطالبهم، فإصدار مجلس الوزراء للقانون فى هذا التوقيت غير صحيح أمام موقفنا من قبول هذا القانون سنتخذه بعد مناقشته ودراسته دراسة جيدة فى إطار الحق والعدل والمساواة.
وشدد الحسينى على ضرورة معرفة ما حدث ومن هى الجهات المتورطة التى تريد إشعال مصر، محذراً من أن أى مؤامرة تحاك ضد مصر ولم ننتبه لها فسيكتوى بنارها جميع أفراد الشعب مسيحيين ومسلمين، فهناك من يريد إلا تعبر مصر هذه الفترة وكل أملهم استمرار الفترة الانتقالية لأطول مدى، والأصلح لنا الآن أن نسرع من عملية التحول الديمقراطى ونقلل من الفترة الانتقالية على قدر المستطاع ونقوم بإنشاء مؤسساتنا التشريعية والدستورية القانونية حتى نسيطر على هذه الأحداث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة