أفقد طالب عذرية جارته فتاة فى العقد الثانى من عمرها بعدما كان يتردد على شقتها ويعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة فى غياب والدها، حتى شعرت الفتاة بإعياء شديد توجهت إلى الطبيب لتكتشف أنها فقدت عذريتها على يد حبيبها لتعترف لوالدها بما حدث لها، فيتوجه بها إلى قسم شرطة ثان مدينة نصر، ويحرر محضرا بالواقعة، فتأمر النيابة بسرعة ضبط وإحضار الطالب الذى وجهت له النيابة تهمة الاغتصاب، فيوافق على الزواج بالفتاة فى سرايا نيابة ثان مدينة نصر بحضور والد الطالب وأهل الفتاة ويعقد المأذون زواجهما. بدأت تفاصيل الواقعة عندما نشأت علاقة عاطفية بين "نادر. م" (20 سنة) مع "نانسى" (18 سنة) تسكن بعقار بجوار مسكن الطالب، تطورت العلاقة العاطفية إلى علاقة جنسية بينهما، بعدما كان يتردد الطالب على الفتاة فى شقتها فى غياب والدها وعاشرها معاشرة الأزواج دون أن تدرى الفتاة بأن عذريتها قد فقدت على يده، وفى أحد الأيام اعترفت الفتاة لصديقتها بتفاصيل قصتها مع عشيقها، وأنها تشعر بإعياء شديد، فتوجهت بها صديقتها إلى الطبيب الذى أكد لها بفقدان عذريتها، عادت الفتاة إلى منزلها وانهارت لوالدها بما حدث لها، فتوجه بها إلى قسم شرطة مدينة نصر، ليتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة. أمر محمود الصاوى، رئيس نيابة ثان مدينة نصر، بسرعة ضبط وإحضار الطالب اتفق رجال المباحث مع الفتاة أن تستدرج الطالب بأن تتصل به هاتفيا، وتبدى رغبتها فى مقابلته فى شقتها بعدما تخبره بأن والدها غير موجود بالمنزل، توجه الطالب إلى منزل الفتاة دخل شقتها ودار حديث بين الطالب والفتاة يبين لرجال المباحث المختبئين بالشقة أن تفاصيل رواية واتهام الفتاة للطالب حقيقية، حتى ألقى رجال المباحث القبض عليه، وتم إحالته إلى النيابة التى وجهت له تهمة اغتصاب قاصر ليعلن موافقته على الزواج بها أمام النيابة، ويتم عقد القران بينهما فى سرايا النيابة.
