أطلقت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين مبادرة تستهدف عقد مؤتمر عربى دولى بهدف تسليط الضوء على الرؤية الاقتصادية المصرية خلال المرحلة التاريخية الحالية التى تعيشها مصر، والتوجهات الخاصة بالاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة وما تتخذه الحكومة من إجراءات لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية. يستهدف المؤتمر جذب الاستثمارات الخارجية خاصة لمشروعات البنية التحتية وقطاعات الاتصالات والمعلومات، الطاقة، النقل، التشييد والبناء، السياحة، الصناعة والتعدين، الزراعة، والترويج لمشروعات استثمارية محددة يتم بحثها مع مستثمرين محليين ودوليين، وسيتم توجيه الدعوة إلى كافة الجهات الاقتصادية العربية والدولية لحضور المؤتمر لوضع رؤية للتحديات التى تواجه برامج التنمية الاقتصادية المستهدفة، وتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واتفاقية الشراكة المصرية مع الاتحاد الأوروبى، واتفاقية مجموعة دول الكوميسا، واتفاقية أغادير. أكد محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن الاقتصاد المصرى يستحق أن يكون من ضمن أقوى عشرين اقتصاد حول العالم ، حيث يُعد واحداً من أكثر اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط تنوعاً. وقال بن يوسف إنه على الرغم من تأثر الاقتصاد المصرى بشكل سلبى نتيجة التحولات السياسية الداخلية، إلا أنه يتوقع أن يتعافى خلال السنوات القليلة المقبلة إذا ما استمر الانفتاح الاقتصادى، وانتهجت الحكومة سياسات إصلاحية تستطيع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة للقطاع الصناعى الداعم الرئيسى للاقتصاد المصرى.