أعلنت المعارضة السورية فى اجتماع لها هنا اليوم الأحد، عن تشكيل "مجلس وطنى موحد" فى مدينة اسطنبول التركية، يضم كل أطياف المعارضة السورية بهدف المساعدة فى إسقاط النظام السورى، وشارك فى الاجتماع العديد من الشخصيات السورية المعارضة والنشطاء السوريين فى الداخل والخارج. وأعلن المعارض والمفكر السورى البارز برهان غليون عن البيان التأسيسى لتشكيل المجلس الوطنى السورى المعارض، مؤكدا أنه يشكل "إطارا موحدا للمعارضة السورية"، يضم كافة الأطياف السياسية داخل سوريا وخارجها، وأن الهدف من تشكيل المجلس هو "إسقاط النظام القائم"، مؤكدا رفضهم التام "لأى تدخل أجنبى يمس السيادة الوطنية لسوريا". كما دعا المشاركون فى اجتماع الأممالمتحدة إلى توفير "حماية دولية للشعب السورى، الذى يقف فى مواجهة حملة شرسة من نظام الأسد، وفى مواجهة المجازر اليومية التى يرتكبها النظام فى حق المدنيين العزل". ويضم المجلس عدداً بارزاً من النشطاء والمعارضين السوريين، من بينهم محمد رياض الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين، وبسمة قضمانى الناطقة الإعلامية وعضو الهيئة الإدارية للمجلس الوطنى السورى، وكذلك ممثلين عن الأقليتين الكردية والأشورية. وطالب غليون، الذى اختير رئيسا للمجلس، لدى الإعلان عن تشكيلة المجلس الجديد " المنظمات والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسئولياتها تجاه الشعب السورى، والعمل على حمايته من الحرب المعلنة عليه، ووقف الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، التى يرتكبها النظام غير الشرعى القائم".
