أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس، زيادة نسبة المسنين (65سنةً فأكثر) فى الدول النامية إلى 6% عام 2010، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 15% عام 2050، بينما بلغت نسبة المسنين فى الدول المتقدمة 16% عام 2010، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 26%، بحلول عام 2050 وذلك طبقا لبيانات الأممالمتحدة. وأشار الجهاز خلال بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمى للمسنين، أن عدد المسنين فى مصر بلغ 3.3 مليون نسمة، فى عام 2010 بنسبة 4.2%، من إجمالى السكان، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة لتبلغ 8% بحلول عام 2030، نظراً لتطور الخدمات الصحية، وبلغ معدل الوفيات فى مصر عام 2010، للفئة العمرية (65 سنة فأكثر) 16 لكل ألف من عدد السكان فى نفس الفئة (17 حالة وفاة لكل ألف من الذكور، 15حالة وفاة لكل ألف من الإناث )، والتى تمثل 0.6 لكل ألف من إجمالى السكان، وتمثل وفيات المسنين 9.5% من إجمالى الوفيات فى مصر. وبلغ عدد المستفيدون بمعاش التضامن الاجتماعى 1.188 مليون مستفيد فى مصر عام 2009/2010 منهم 38.6% معاش للعجز الكلى، 20.0% معاش الأرامل، 17.9% معاش الشيخوخة، 16.4% معاش مطلقات، 7.1% معاشات أخرى، كما بلغ عدد دور المسنين 122 داراً تابعة لجمعيات أهلية تخدم 2922 مسنا. وأوضح الجهاز، أن نسبة عقود الزواج عام 2010 بين المسنين بلغت 0.83% من إجمالى العقود، بينما بلغت نسبة شهادات الطلاق للمسنين 3.65% من إجمالى نسبة الطلاق، بينما بلغ عدد المسنين المشتغلين فى مصر 425.7 ألف مسن فى عام 2010 يمثلون 13% من إجمالى عدد المسنين، منهم (70.3% ) يعملون فى نشاط الزراعة والصيد، (12.4%) يعملون فى نشاط تجارة الجملة والتجزئة. وتعرف منظمة الصحة العالمية المسن بأنه الفرد البالغ من العمر (65 سنةً فأكثر) ويشهد العالم ازدياداً مطرداً فى عدد المسنين، نتيجة لارتفاع معدلات العمر المتوقع عند الميلاد نظراً لتطور الخدمات الصحية وانخفاض معدلات الخصوبة، مما يؤدى إلى ارتفاع مطرد فى متوسط أعمار السكان فى جميع أنحاء العالم، وقد صدرت أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين فى خطة عمل فيينا عام 1982، التى وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة، وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام اليوم العالمى للمسنين اعتباراً من عام 1990.