أكد سمير عليش رئيس الاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدنى، أنه يجب إنهاء النزعة الذكورية تجاه مشاركة المرأة، خاصة فى بعض المناطق الريفية والقروية لضمان إفراز مسئول بفكر وبرامج بعيداً عن أى عنصر تقييم آخر. وأكد عليش على أهمية مشاركة المرأة فى صنع القرار السياسى وأتاحت المجال أمامها بأن تشارك بشكل فعال فى وضع الخطط والبرامج والسياسات والإشراف على تنفيذها وتوجيهها وتقييمها، ممّا يعود بالفائدة ليس على المرأة فقط وإنما على المجتمع بشكل عام. وأشار إلى ضرورة تغيير النظر إلى مشاركة المرأة السياسية وأسلوب تقدمها، خاصة بعد ثورة 25 يناير التى أثبتت أن المرأة والرجل معا نحو التغيير وتحقيق نهضة بمشاركة واحدة ومتساوية. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها إدارة شئون المرأة بمحافظة المنيا ندوة بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة فى الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى بعد الثورة" تحت رعاية اللواء سراج الدين الروبى محافظة المنيا وبحضور سمير عليش رئيس الاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدنى وعدد من قيادات المجتمع المدنى. وأشار عبد الناصر الدمياطى فى كلمته نيابة عن المحافظ إلى أن هناك تنسيقا دائما بين المحافظة وكافة الجهات المعنية فى مجال توعية المرأة بالمحافظة بأهمية المشاركة السياسة وتنظيم وعقد الندوات المختلفة بمراكز وقرى المحافظة وتنظيم زيارات منزلية، خاصة فى القرى باعتبارهم العنصر الأكثر تأثير فى خلق جيل قادم من أبناء مصر قادر على المشاركة فى الحياة السياسية بعيداً عن التطرف والمفاهيم الخاطئ. قالت أمير عبد الفتاح مدير إدارة شئون المرأة، إن الهدف من الندوة ألقاء ضوء على مشاركة المرأة بالانتخابات البرلمانية المقبلة ودورها فى الحياة السياسية مشيرة إلى انه قد حاضر فى الندوة كل من الدكتور جمال الطحاوى والدكتور رجاء عبد الودود أساتذة علم الاجتماع والدكتور حسن سند أستاذ القانون الدولى.