الإذاعة العامة الإسرائيلية.. إسرائيل تزعم تنفيذ فصائل غزة لعمليات ضدها من سيناء ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن قيادة الجيش الإسرائيلى أعلنت مساء أمس، الجمعة، عن حالة التأهب القصوى فى صفوفها بعد وصول معلومات استخباراتية تفيد بأن حماس والفصائل الأخرى فى قطاع غزة تحاول تنفيذ عمليات ضد المدن الإسرائيلية الجنوبية انطلاقًا من شبه جزيرة سيناء. وزعمت مصادر عسكرية للإذاعة العبرية أن المعلومات دقيقة أفادت بأن حركة حماس والفصائل الفلسطينية بالقطاع تريد تنفيذ عمليات عقب خطاب أبو مازن فى الأممالمتحدة. وكانت قد قررت قيادة الجيش تمديد حالة التأهب لعدة أيام فى أعقاب خطاب الرئيس الفلسطينى، أمام الجمعية العمومية بالأممالمتحدة الذى طالب فيه بالاعتراف بدولة فلسطين. صحيفة يديعوت أحرنوت.. نتنياهو يساوم عباس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل استئناف المفاوضات المباشرة.. ويزعم: الخطر الأكبر للسلام الإقليمى والعالمى يتمثل بالتشدد الإسلامى زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"أن إسرائيل تمد يدها بالسلام إلى جميع الشعوب العربية فى الشرق الأوسط وبالأخص إلى الشعب الفلسطينى بحثاً عن السلام العادل والدائم معه. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى، خلال خطابه مساء أمس، الجمعة، بالجمعية العامة للأمم المتحدة إن السلام لن يتحقق إلا بالمفاوضات المباشرة ومع مراعاة الترتيبات الأمنية الفعالة، على حد قوله. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى المتطرف أن الخطر الأكبر للسلام الإقليمى بل العالمى يتمثل بالتشدد الإسلامى، مشيراً إلى أن التيار المتشدد بات يسيطر على لبنان وقطاع غزة محذراً من الخطر الداهم الناتج عن امتلاك إيران - راعية الإرهاب الإسلامى - للسلاح النووى، على حد تعبيره. وأضاف نتنياهو، خلال كلمته بالأممالمتحدة، التى نقلتها معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية أن إسرائيل انسحبت من لبنان وكذلك قطاع غزة وأخلت جميع المستوطنات فيه، لكن النتيجة كانت سيطرة التطرف على هذه المناطق وإطلاق آلاف القذائف الصاروخية على أراضيها، على حد قوله، متسائلا عن جدوى تكرار هذه التجربة المرة فى الضفة الغربية مستذكراً أهميتها الإستراتيجية وقربها من المدن الإسرائيلية الكبرى. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى أن السلام يجب أن يسند إلى تدابير أمنية قوية كون إسرائيل دولة صغيرة للغاية بمساحتها وتحتاج إلى عمق إستراتيجى وإلى حضور أمنى بعيد المدى فى مناطق حيوية فى الضفة الغربية. واختتم نتنياهو كلمته بدعوة الرئيس الفلسطينى "محمود عباس أبو مازن" إلى عقد لقاء فوراً فى مقر الأممالمتحدة وإطلاق الحوار الصريح بينهما قبل الحديث عن الدولة الفلسطينية. صحيفة معاريف.. ليبرمان يهاجم عباس بعد خطابه بالأممالمتحدة ويصفه بالتحريضى والكاذب هاجم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف "أفيجادور ليبرمان" خطاب الرئيس الفلسطينيى محمود عباس ووصفه بالتحريضى وغير مسبوق بالنسبة له، زاعما بأن الخطاب كان حافلاً بالأكاذيب والادعاءات المظلمة، على حد قوله. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله إن خطاب عباس يثير علامات الاستفهام حول ما إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية شريكاً لصنع السلام. وفى السياق نفسه، قال وزير المواصلات الإسرائيلى عن حزب "الليكود" يسرائيل كاتس إن خطاب عباس كان متشدداً ولوى بالكامل الحقائق التأريخية، على حد زعمه. بينما قال الوزير الإسرائيلى "عوزى لانداو" تعقيبا على خطاب عباس إن هذا الخطاب لا يستهدف إلا تحريض الشارع الفلسطينى على العنف، على حد زعمه، متهما عباس بأنه لا يرغب فى التفاوض بل إن خطابه كان حافلا بالشعارات والأكاذيب، على حد تعبيره. وفى المقابل قالت رئيسة المعارضة الإسرائيلية "تسيبى ليفنى" إن التصفيق الذى قوبل به عباس فى الأممالمتحدة يدل على عزلة إسرائيل دولياً. صحيفة هاآرتس.. نتنياهو يقلص ميزانيّة الدفاع بمبلغ 3 مليارات شيكل من أجل الإصلاحات الاجتماعية ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال ملحقها الاقتصادى "ذا ماركر" أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" قرر تقليص ميزانية الدفاع ابتداء من العام القادم بمبلغ ثلاثة مليارات شيكل سنويا. وأذافت الصحيفة العبرية أن نتنياهو قد وقع اتفاقاً بهذا الشأن يوم الثلاثاء الماضى أى قبل توجهه إلى نيويورك مع كبار المسئولين فى وزارة المالية والدوائر الأمنية، وذلك من أجل دعم الإصلاحات الاجتماعية فى إسرائيل. وأعربت وزارة المالية الإسرائيلية عن ارتياحها لهذا الاتفاق مؤكدة أنه سيفسح المجال أمام تحويل أموال لتنفيذ توصيات لجنة تراختنبيرج للإصلاح الاجتماعى والاقتصادى. وينص الاتفاق على زيادة الشفافية فى ميزانية الدوائر الأمنية مما سيمكن وزارة المالية من الإشراف على هذه الميزانية بطريقة أكبر من الماضى.
