أكد الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، أنه عندما أعلن تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كان بشكل شخصى ولا يعبر عن الهيئة العامة للاقباط، مشيرا إلى أن ترشيحه ل "أبو الفتوح" جاء لأنه رأى فيه شخصا يساند حقوق الأقليات وله العديد من المواقف القوية. وقال دوس، إنه تربطه علاقة قوية منذ زمن بعيد ب"أبو الفتوح" عن طريق نقابة الأطباء، حيث كان أبو الفتوح يزوره فى منزله ويجلس على مائدته وعليها لحم الخنازير والخمر وهو لا يأكله أو يشربه ولم يعترض "أبو الفتوح" على ذلك لأنه يحترم الحريات. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد بفندق الهيلتون لمناقشة أوضاع الأقباط فى ظل الانتخابات المقلبة، ودعا إليه جون كيرلس رئيس قناة صوت المسيحى الحر، حيث ترأس الجلسة الدكتور شريف دوس والدكتور إيهاب رمزى المحامى والدكتور عبد الرؤوف عبد المسيح رجل الأعمال القبطى وعضو الهيئة. وأضاف دوس، أن أبو الفتوح هو الشخص الوحيد الذى تصدى ل"ممدوح إسماعيل" المحامى عندما قاد مجموعه من السلفيين وقاموا بحصار الكاتدرائية المرقسية، حيث كان الأنبا أرميا سكرتير البابا شاهدا على ذلك. وقال دوس إنه رغم وجود 40 حزبا سياسيا حتى الآن، إلا أن عضوية الأقباط فيها لا تزيد عن 50 ألف قبطى.. وهذه كارثة لأن الأحزاب السياسية لم تنجح فى جذب الاقليات، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية مازالت تفتقر للقاعدة الجماهيرية وأن أعلى الأحزاب فى عضويتها هى المصريين الأحرار، والحرية والعدالة، ولكن الأعداد لا تصب فى صالح الدولة الديمقراطية. وكان بعض الحضور من الأقباط شنوا هجوما على دوس لكتابته مقال تاييد ل "أبو الفتوح".