نظم المئات من عمال ميناء العين السخنة بالسويس وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة اليوم للمطالبة بعودة العمل داخل الميناء بعد أن تم إغلاقه مساء أمس الخميس بناء على قرار إدارة شركة موانى دبى العالمية المسئولة عن إدارة ميناء العين السخنة إثر تباطؤ العمل وضعف معدلات حركة الحاويات حيث تدخلت قوات تأمين الجيش الثالث ومنعت دخول عمال الوردية الثالثة وإيقاف العمل نهائيا. رفع العاملون لافتات تؤكد أن طارق إبراهيم مدير إدارة الموارد البشرية هو سبب الوقيعة بين الشركة والعمال على حد وصفهم، ولافته أخرى مدون عليها "موظفو الميناء والجيش أيد واحدة" كما أكد العمال أنهم لا يريدون هروب المستثمرين من مصر لكن لابد من الحفاظ على حقوق العمالة المصريين. وقال محمد سيد موظف بميناء السخنة إن جميع مطالبهم كان تم الاتفاق عليها فى ظل الإدارة القديمة أوائل مايو الماضى مع مفوض موانى دبى بحضور قيادات الجيش الثالث، وتم عمل محضر بذلك وقع عليه الطرفان "ممثلو العمال ومندوب الشركة"، واتخذت خطوات فعلية لتنفيذ البنود غير المادية، وهى الخدمات، لكن توقف كل ذلك مع قدوم الإدارة والمديرين الجدد خاصة مدير "H R" منذ أسابيع، وبناء عليه قمنا بتقليل معدل الحركة بالميناء وذلك بعد التباطؤ من قبل الإدارة لتنفيذ محضر الاتفاق الموقع بالجيش الثالث لتنفيذ مطالبنا المشروعة، إضافة للمطالبة بتقديم مدير الموارد الشركة اعتذار رسمى لجميع العاملين بعد إهانته لبعضهم، مؤكدين حرصهم على استمرار العمل من الحفاظ على حقوقهم المشروعة.
