تعقد قمة الأمن النووى فى سيول يومى 26 و27 من شهر مارس 2012، وستكون الأكبر من نوعها فى تاريخ كوريا من حيث عدد القادة المشاركين فيها. ووفقا لبيان للسفارة الكورية الجنوبية سوف يلتقى فى سيول قادة أكثر من خمسين دولة لحضور هذه القمة رفيعة المستوى، التى تتناول قضية توفير الأمن النووى، ونزع الأسلحة النووية، وستتم خلالها مناقشة الاستخدام الآمن للمواد المشعة، ووسائل تعزيز التعاون الدولى، وتقوية إجراءات الحماية لدى كافة الدول من أجل منع الإرهابيين من استخدام المنشآت والمواد النووية التابعة لأى من الدول. ومن بين الحاضرين للقمة الماضية قادة 47 دولة، وممثلون من منظمات دولية مثل الأممالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفى نهاية الاجتماع، أقر المشاركون بيان واشنطن الذى تضمن اتفاقا على أن الإرهاب النووى يعد واحدا من أخطر التهديدات للأمن الدولى. وجاء فى البيان: "نحن نرحب وننضم إلى دعوة الرئيس أوباما لتأمين كافة المواد النووية فى غضون أربع سنوات من الآن، فى الوقت الذى نعمل فيه سويا من أجل تعزيز الأمن النووى". وسوف تكون القمة المقبلة أكبر اجتماع دولى تستضيفه كوريا على الإطلاق، حيث سيشارك فيه قادة أكبر من خمسين دولة وممثلون من أربع منظمات دولية، من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى. وكانت القمة الأولى للأمن النووى التى اقترحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قد عقدت فى واشنطن فى أبريل من العام الماضى.