تجردت ربة منزل من كل مشاعر الإنسانية والرحمة عندما قتلت طفلتها البالغة من العمر 5 سنوات، وذلك بالاشتراك مع زوجها، حيث عذبا الطفلة بأعقاب السجائر وأصاباها بكدمات فى جميع أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة، تم إلقاء القبض على الزوج المتهم بينما فرت الأم هاربة. البداية كانت بتلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة لطفلة صغيرة بجوار أحد العقارات بالمنطقة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر نحو 5 سنوات وبها كدمات عديدة بمنطقة البطن وأسفل العينين وسحجات متفرقة وآثار تعذيب متعددة بجميع أنحاء جسدها. وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الحادث كل من والدة المجنى عليها "سماح ع" (23 سنة ربة منزل)، وزوجها "أحمد ر"(38 سنة عامل)، وبتقنين الإجراءات الأمنية، تم ضبط المتهم فى كمين سرى أعد له، حيث اعترف باشتراكه مع والدة المجنى عليها فى تعذيبها، وأقر بأنه معتاد على تأديبها وإطفاء السجائر فى جسدها والتعدى عليها بالضرب بسبب إزعاج الطفلة لهم بسبب بكائها المستمر. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه يوم الحادث دخلت الطفلة فى نوبة بكاء حادة وهو الأمر الذى أغضبه وقرر مع زوجته تأديبها حتى فقدت الوعى، فخافت الأم وسارعت بالتوجه إلى منزل والد الطفلة المجنى عليها بغرض إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة فتخلصت منها حيث وضعتها أمام أحد العقارات ثم فرت هاربة. وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وجار تكثيف الجهود الأمنية اللازمة لضبط الأم الهاربة.