وقع أحمد عبد الله محمد، محافظ بورسعيد، عقودا جديدة بين شركة مصر سرفيس للخدمات البيئية، يقضى بفسخ العقد دون سابق إنذار، بعد اعتراف المهندس أحمد العطار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بفشل الشركة وعجزها عن القيام بمهام جمع القمامة من 7 أحياء ببورسعيد، مما أدى إلى تفاقم ظاهرة القمامة بكافة الأحياء والميادين والشوارع الجانبية بصوره غير حضارية. وأبدى العطار إسناد 3 أحياء فقط لشركته للقيام بمهام النظافة على أكمل وجه، دون الإخلال ببنود العقد المتمثل برفع القمامة من المناخ والعرب والشرق، من خلال تحديث المعدات وإحلال العمالة المسنة بأخرى شبابية للدفع بهم فى الأحياء الثلاثة. وقرر المحافظ إسناد باقى الأحياء الزهور والضواحى والجنوب وجميع المرافق والحدائق العامة والشاطئ والممشى السياحى إلى جهاز النظافة والتجميل وجهاز الإنقاذ والطوارئ. وطالب المحافظ بسحب مصنع تدوير القمامة من الشركة وتشكيل لجنة متخصصة لإعادة طرحه من خلال مناقصة عامة للقضاء على القمامة للارتقاء بمستوى النظافة فى كافة الأحياء والميادين والشوارع. وحذر المحافظ القائمين على الشركة، مؤكدا أن عدم الالتزام ببنود العقد يحتم فسخه دون سابق إنذار للحفاظ على المنظومة البيئية. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ بالمهندس أحمد العطار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والمحاسب محمود مطاوع السكرتير العام للمحافظة والمهندس حسنى زعلوك رئيس جهاز الطوارئ والإنقاذ وممثلين عن شركة النظافة بمكتبه بالديوان العام.
