شهدت محافظة القليوبية تكثيف أمنى أمام أقسام ومراكز الشرطة استعدادا لجمعة "تصحيح المسار"، حيث خلت الميادين والشوارع الرئيسية من أى تواجد أمنى. وأصدر اللواء احمد الناغى مساعد أول وزير الداخلية لأمن القليوبية تعليمات لجميع الأقسام والمراكز باتخاذ الإجراءات الاحترازية وتكثيف قوات الأمن المركزى وتأمين مداخل ومخارج جميع الأقسام، بينما استعدت قوات الدفاع المدنى بكافة أجهزتها، وسياراتها تحسبا لأى عمل تخريبى. ومن جانبه أصدر الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، تعليمات إلى جميع رؤساء الأحياء والمدن بضرورة تأمين مبانى الدواوين العامة خوفا من تكرار الأحداث المؤسفة التى حدثت فى جمعة الغضب، واندساس بعض المخربين والخارجين على القانون وقيامهم بأعمال تخريبية. ومن ناحية أخرى، طالبت جبهة الوحدة الوطنية بمحافظة القليوبية، فى بيان لها، إقصاء كافة رموز الحزب الوطنى المنحل وكل من ترشح باسم الحزب وشارك فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى عام 2010 وأعضاء مجلسى الشعب والشورى المنتمين للحزب خلال دورتى 2005 و2010 ومنعهم من الترشح وممارسة الحياة السياسية. ودعا المهندس وليد مصطفى المتحدث الرسمى لحزب الوسط بالقليوبية الأحزاب والحركات السياسية بالقليوبية لاجتماع طارئ لمناقشة تكوين جبهة وحدة وطنية بالمحافظة ورفض المشاركة فى مليونية اليوم" تصحيح المسار". وأضاف أن الاجتماع ناقش تفعيل قانون الغدر شعبيا وتكوين حملة ضد المرشحين من فلول الحزب الوطنى وتوابعهم سواء مستقلين أو أحزابا جديدة تابعة لفلول النظام والرفض التام لقانون مجلسى الشعب والشورى. وأضاف أن الجبهة أصدرت بيانا موجة إلى المجلس العسكرى وللمواطنين يعبر عن اتفاق الحاضرين على الرفض التام لقانون دوائر مجلسى الشعب والشورى والمطالبة بالقائمة النسبية الكاملة وتفعيل قانون الغدر فورا وإقصاء كافة رموز الحزب الوطنى وكل من ترشح باسمه وتصعيد الرفض لقانون الانتخابات إلى مستوى التظاهر والاعتصامات، تفعيل حملة شعبية ضد كل مرشحى الحزب الوطنى المنحل.