التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن موعد الامتحان الإلكتروني للمتقدمين ب3 مسابقات للتوظيف    كيف يتصدى القانون لجرائم التنمر الجماعي؟    بعد خفض البنوك طلباتها للفائدة.. المركزي يبيع 72.59 مليار جنيه أذون خزانة بأكثر من المستهدف    نقابة المهندسين تُسلم 276 تأشيرة للفائزين بقرعة الحج في الإسكندرية    ضربة جديدة لإدارة بايدن.. تفاصيل استقالة اثنين من المسؤولين في أمريكا بسبب غزة    عضو إدارة اتحاد الكرة: أرفض اتهامنا بالتخبط.. والشيبي خالف لوائح فيفا باللجوء للمحكمة    ساعات بمليون جنيه وخواتم ألماظ.. أبرز المسروقات من شقة الفنان تامر عبد المنعم    خناقة على «كلب» تنتهي بمقتل الطفلة «غزل» في السيدة زينب (فيديو وصور)    الشركة المتحدة تكرم مخرجى "رفعت عيني للسما" بعد حصولهم على جائزة العين الذهبية بمهرجان كان    خالد جلال ينعى والدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة    أستاذ اقتصاديات الصحة يكشف سبب نقص الأدوية في الأسواق    زيادة خسائر النفط قبل اجتماع أوبك+ الأسبوع المقبل لخفض الإنتاج    بيلامي يخلف كومباني بعد رحيله إلى بايرن ميونخ    محامي رمضان صبحي يكشف موعد التحقيق مع اللاعب في أزمة المنشطات (خاص)    ميار شريف تودع بطولة رولان جاروس من الدور الثاني    شن حملات نظافة وصيانة لأعمدة الإنارة في مدينة رأس البر    مواعيد القطارات اليوم وغدا بين الصعيد الإسكندرية.. وأسعار التذاكر    مصرع شخص أسفل عجلات قطار في أسوان    «سلمى» الأولى على الشهادة الإعدادية بالجيزة: «بذاكر 4 ساعات وحلمي كلية الألسن»    تعرف على موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك    الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تعلن اعتماد برنامجين بالهندسة الإلكترونية ب المنوفية    إسرائيل تصدر قرارا بإخلاء مقر «الأونروا» في القدس    مصدر رفيع المستوى: مصر متمسكة بانسحاب إسرائيل الكامل من معبر رفح لاستئناف عمله    لمواليد برج العقرب.. ما تأثير الحالة الفلكية في شهر يونيو 2024 على حياتكم؟    «الإفتاء» توضح شروط الأضحية في الحج بالتفاصيل    علي جمعة يوضح أفضل الأعمال في شهر ذي الحجة    «تحويل الكارثة إلى مشروع».. ناسا تخطط للاستفادة من البركان الأخطر في العالم    رصف وتطوير مستمر لشوارع السنطة قلعة زراعة العنب وصناعة الزبيب بالغربية    فحص 1068 مواطنا بقرية أبو الفتوح في قافلة طبية حياة كريمة بدمياط    هل الفيتامينات تحمي من مضاعفات مرض السكر؟ الصحة توضح    القاهرة الإخبارية.. هنا عاصمة الخبر والتميز العربي    نتنياهو يعرب عن خيبة أمله من إعلان إدارة بايدن عدم دعم معاقبة الجنائية الدولية    القمح الليلة ليلة عيده.. "تعزيز الأعمال الزراعية" يحتفي بنجاحه في أسيوط    أول تعليق من وفاء الكيلاني حول أنباء انفصالها عن زوجها تيم حسن    رياض محرز يرد على استبعاده من قائمة الجزائر في تصفيات كأس العالم 2026    للعاملين بالخارج.. 5 مميزات لخدمة الحوالات الفورية من البنك الأهلي    «بيت الزكاة والصدقات»: صرف 500 جنيه إضافية مع الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر يونيو    «عيوب الأضحية».. الأزهر للفتوى يوضح علامات يجب خلو الأضاحي منها    بريطانيا: نشعر بقلق من مقترحات إسرائيل بفرض قيود على أموال الفلسطينيين    رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد «طب الفم والأسنان»    «السياحة» توافق على مقترح إقامة قاعة جديدة للتحنيط في متحف الحضارة    الصحة: تقدم 4 آلاف خدمة طبية مجانية في مجال طب نفس المسنين    مطروح: توقيع بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية    مصدر مقرب من حسين الشحات يكشف ل في الجول خطوة اللاعب بعد حُكم الشيبي    فيلم بنقدر ظروفك يحقق أقل إيراد يومي.. هل خسر أحمد الفيشاوي جماهيره؟    وضع حجر أساس إنشاء مبنى جديد لهيئة قضايا الدولة ببنها    اهتمام متزايد بموعد إجازة عيد الأضحى 2024 على محرك جوجل    "هقول كلام هيزعل".. شوبير يفجر مفاجأة عن رحيل حارس الأهلي    سول: كوريا الشمالية أطلقت نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى    «التضامن»: طفرة غير مسبوقة في دعم ورعاية ذوي الإعاقة نتيجة للإرادة السياسية الداعمة (تفاصيل)    فرق الدفاع المدنى الفلسطينى تكافح للسيطرة على حريق كبير فى البيرة بالضفة الغربية    الحبس عام لنجم مسلسل «حضرة المتهم أبيّ» بتهمة تعاطي المخدرات    الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر مئات المنازل في مخيم جباليا شمال القطاع    رئيس هيئة الرعاية الصحية يجري جولة تفقدية داخل مدينة الدواء.. صور    هل يعود علي معلول قبل مباراة السوبر؟.. تطورات إصابته وتجديد عقده مع الأهلي    نقابة الأطباء البيطريين: لا مساس بإعانات الأعضاء    وزير الخارجية: الصين تدعم وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للفلسطينيين    الإفتاء توضح حكم التأخر في توزيع التركة بخلاف رغبة بعض الورثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": اهتمام موسع بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك.. "الجمل": أنا أقنعت عمرو موسى بالترشح للرئاسة.. "أديب": نعيش خريف الغضب ويجب تحمل الشرطة والجيش
نشر في اليوم السابع يوم 08 - 09 - 2011

قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، إنه من أقنع عمرو موسى بالترشح لرئاسة الجمهورية.. قال الإعلامى عمرو أديب إننا فى خريف الغضب خاصة هذا الشهر، لذلك يجب على الشعب أن يتحمل الجيش والداخلية حتى آخر الشهر لتتم الانتخابات البرلمانية.
"القاهرة اليوم": أديب: نحن فى خريف الغضب هذا الشهر.. خالد أبو بكر: شهادة عمر سليمان موضوعية.. حافظ أبو سعدة: لا يمكن أن تستخدم الأسلحة الآلية إلا بأمر من وزير الداخلية
قال الإعلامى عمرو أديب نحن فى خريف الغضب خاصة هذا الشهر لذا يجب على الشعب أن يتحمل الجيش والداخلية حتى آخر الشهر لتتم الانتخابات البرلمانية، وتكوين برلمان، ومن ثم تدور عجلة الإنتاج، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الشعب المصرى تسير نحو هدفهم بشكل محدد وتمكنوا من تنظيم صفوفهم داخل حزبهم، وتمكنوا من توفير السلع الأساسية فى القرى بنصف الثمن.
عرض البرنامج فقرة "أخبار ليها معنى" وفيها يتم عرض أهم الأخبار التى حدثت على مدار اليوم ويقوم الإعلامى عمرو أديب بشرح تلك الأخبار وتوضيحها للمشاهدين.
الفقرة الأولى:
الإجرائية القانونية لمحاكمات مبارك
الضيوف:
خالد أبو بكر المحامى والمدعى بالحق المدنى
حسين حلمى المحامى
حافظ أبو سعدة رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
قال خالد أبو بكر المحامى والمدعى بالحق المدنى، كل من تقدم للنيابة العامة وقدم شهادته ستستمع دائرة المحكمة لهم قائلا أنا فخور جدا بالثورة التى وضعت رموز الفساد فى السجن متحديًا أن تكون هناك دولة وضعت كم هؤلاء المسئولين فى قفص الاتهام، لافتا إلى أن هناك إرادة من القيادات الأمنية لفض المظاهرات وفض المتظاهرين من الشوارع بأى وسيلة متسائلا كيفية حدث فض الاعتصام؟ لإخماد الثورة.
وأشار أبو بكر إلى أن كل ساعة يخرج تقرير يفيد بسقوط قتلى يوم 28 يناير، متسائلا لماذا لم يتحرك مبارك لمنع استخدام القوة، لافتًا إلى أن عمر سليمان كانت شهادته موضوعية وأثق فى شهادة سليمان 98% الذى أكد ضلوع مبارك فى اتفاقية الغاز مع إسرائيل وليس عاطف عبيد.
وأضاف أبو بكر، المشير خرج على شاشات التليفزيونات، وقال إن هناك تعليمات بإطلاق النار على المتظاهرين، لكننا فضلنا الوقوف بجوار الشعب؟ والسؤال من الذى طلب إطلاق النار على المتظاهرين، وما ردكم على المطلب؟
وحول الدعوات التى تنادى بالهجوم على المنشآت العسكرية يوم 9 سبتمبر فيما يُعرف بجمعة تصحيح المسار وإحداث أعمال شغب قال أبو بكر سيتم قتله، لأن معسكرات القوات المسلحة ممنوع الاقتراب منها ومن يحاول اقتحامها سيلقى عقابه لأن معسكر الجيش يختلف عن قسم الشرطة.
ومن جانبه قال حسين حلمى المحامى إن لدى القاضى إحساسا بأن هذا الشاهد صادق أم غير صادق فى شهادته التى يقولها ويظهر ذلك من خلال القرائن ومن حق النيابة العامة أن تقدم شهوداً على الواقعة، لافتا إلى أن الكلام الذى يُقال أمام النيابة لم يكن فى أهمية الكلام أمام القاضى والقاضى يحقق فى الواقعة بأكملها.
ومن جهته قال حافظ أبو سعدة، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تحقيقات النيابة تستند إلى دلائل، ويمكن أن يتم مواجهة الشاهد بها لتوضح مصداقيته من عدمه، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تستخدم الأسلحة الآلية إلا بأمر من وزير الداخلية.
وأوضح أبو سعدة أن جزءا من النجاح أن يتابع الرأى العام أنه لا أحد فوق القانون وكان يجب أن تظل كما هى التغطية العلنية للمحاكمات حتى يتعظ المسئولون القادمون فهذه القضية لها خصوصية محددة للرأى العام، فالحكم المعنوى لهؤلاء الأشخاص، ويجب أن يدقق شهادة المشير حاسمة للقضية والمحاكمة يجب أن تدار باحترافية لأنها توضح سمعة القضاء المصرى الشامخ.
"العاشرة مساء": "سامح عاشور": شهادة طنطاوى وعنان وسليمان ووجدى والعيسوى تمثل الجولة الأخيرة فى المحاكمة.. لم أنزعج من تراجع الشهود فى أقوالهم لأنهم لا يمثلون أعمدة الدعوة
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع سامح عاشور نقيب المحامين السابق"
قال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، إن قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجلاه والعادلى وأعوانه كبيرة الحجم سواء فى عدد الضحايا أو المصابين أو الشهود والمحامين الذين تجاوز عددهم 150 محاميا، مشيرا إلى أن كثرة عددهم دون وجود أجندة موحدة تجمعهم نتج عنه إضراب كبير وفوضى لاحظها الجميع.
وأضاف عاشور أن هناك بعض الأشخاص الذين حسبوا ضمن المحامين بسبب جلوسهم فى المنطقة المخصصة للمحامين كالذى طالب القاضى بتحليل dna لإثبات أن الشخص الموجود فى القفص ليس مبارك الذى توفى منذ 4 أعوام قائلا "هؤلاء الأشخاص موجودون بسبب الفوضى وحسبوا على المحامين أخطاء لا تخصهم".
وأكد عاشور أن الوئام والوفاق بدأ فى صفوف هيئة المحامين المدعين بالحق المدنى خلال آخر جلستين حيث اتفقوا على ترتيب أنفسهم وإعطاء كل محام الحق فى المرافعة عندما يحين دوره، وذلك بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات، ساعين لوضع إستراتيجية يسير عليها الجميع مع تنازل كل منهم عن بعض من ذاتيته.
وأنكر عاشور الشائعات التى تشير إلى أن تمسكهم بالدفاع عن أسر الضحايا هدفه الدعاية لانتخابات المحامين القادمة قائلا "لو تخلينا عن دورنا فى هذه القضية نسيب هيئة الدفاع لمين ولابد أيضا أن نكون أصحاب مبادرات.
وأوضح عاشور عدم انزعاجه من تراجع شهود الإثبات فى أقوالهم حيث لا يمثلون أعمدة الدعوة قائلا "الشاهد الأول هو الذى أفسد شريط الاتصالات التى تمت بين قيادات الأمن المركزى والتى تحمل كافة الأدلة عن عمد وليس عن خطأ، كما يدعى، وليس من مصلحة المدعى بالحق المدنى أن يسأل شاهد الإثبات كثيرا حتى لا يرهقه أو يدخله فى مناطق جديدة لم يتطرق لها من قبل قد تأتى فى صالح المتهم".
وعن موقفه من المحامين الكويتيين أبدى عاشور ترحيبه بهم للدفاع عن أى مصرى حتى وإن كان الرئيس السابق، ولكن دون تبنيهم أى مواقف سياسية أو عمل مؤتمرات صحفية يقولون فيها إن مبارك هو الرئيس الشرعى قائلا "اتصل بى كثيرا من المحامين الكويتيين ليبدوا انزعاجهم من الوفد المؤيد لمبارك من زملائهم مطالبين بالحضور لمساعدة الشعب المصرى ورافضين مساندة شخص ظلم مصر".
وقال عاشور "توقعت قدوم كافة القيادات المطلوبة للشهادة فهم الذين سيحسمون القضية جنائيا وشهادتهم بصفتهم كانوا فى أعلى مستويات المسئولية والعلم بما جرى فى مصر حينها والحكم سيتأثر بإجمالى نتيجة شهاداتهم وشهادة طنطاوى وعنان وسليمان ووجدى والعيسوى تمثل الجولة الأخيرة فى المحاكمة ويمكن أن تحسم القضية مبكرا إذا صدرت إجابات حاسمة منهم وحينها لن يكون هناك حاجة لشهود إثبات أو نفى آخرين".
وعن أقوال عمر سليمان فى تحقيقات النيابة التى لم يتهم فيها أحدًا قال عاشور "اطلعت بنفسى على التحقيقات وهذه الشهادة لن تنفع أمام المحكمة وإن أدلى بها من حقه الإنكار ومن حق المحكمة والرأى العام ألا يصدقوه".
"90 دقيقة": "الجمل": أنا من أقنعت عمرو موسى بالترشح للرئاسة ولا أستبعد التمويل الخارجى لأنصار مبارك.. "عاشور": من الطبيعى أن يغير الشهود أقوالهم لأنهم رجال شرطة
قال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، والموكل عن أسر الشهداء فى مداخلة هاتفية من الطبيعى أن يغير الشهود أقوالهم لأنهم من رجال الشرطة ويكفى أن هناك من رجال الشرطة من أحرق بعض الأدلة التى تدين النظام السابق.
قال عماد أنور المتحدث الرسمى باسم الألتراس الأهلاوى فى مداخلة هاتفية من بأنه كان الأفضل بالشرطة أن تكون أكثر كياسة والتعامل بحكمة وطالب وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بغلق هذه الصفحة من الجانبين لأنهم من بلد واحد ورغم أن الألتراس ليس السبب فيما حدث إلا أنه يعتذر عما حدث.
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى فى مداخلة هاتفية إن انسحاب المجلس العسكرى من ميدان التحرير ليس جديداً وأنه من الحكمة مبديا تخوفه من حدوث أفعال مثل التى حدثت فى العباسية وأنه من حق الناس التعبير عن آرائهم بعيدا عن أى تصعيد.
نفى الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس الجالية المصرية فى لندن، ينفى ما تردد بإلقاء القبض على يوسف بطرس غالى مخمورا وأنه بعد التأكد من ذلك سيعلن عنه بالنفى أو السلب.
الفقرة الأولى:
الضيوف:
مختار نوح المحامى عن أسر الشهداء
أنيس المناوى المحامى عن أحد المتهمين
أكد مختار نوح أن هناك يد تعبث بالقضية فوضى متعمدة وأمور غريبة تحدث من الشهود بعد أن كانوا شهود إثبات تحولوا فى الجلسة الأخيرة إلى شهود نفى والمسألة فى المحاكمات ولدت مشوهة وبطريقة خطأ تثير الكثير من علامات الاستفهام، لذلك لابد من إعادة التحقيقات بالرجوع إلى البداية حتى لا تضيع معالم القضية، وتكون من خلال قضاة تحقيق يعيدون التحقيقات، ولأن مبارك لابد أن يحاكم على جريمة عصر من خلال أمثلة كالأسمدة المسرطنة ومدينتى وبيع عمر أفندى التى تم تقديمها للنائب العام وحفظت.
أشار نوح إلى أن مبارك يحاكم على هل مبارك أصدر أوامر بقتل المتظاهرين أم لا فقط أن العلاقة بين السلطات الثلاث لم يطرأ عليها أى جديد بعد الثورة.
مضيفا أن المناخ العام ينبئ بأن العدالة لن تتحقق والمجلس العسكرى يحكم مصر بنفس أسلوب النظام السابق.
من جانبه قال أنيس المناوى، محامى إسماعيل الشاعر، إن موقف إسماعيل الشاعر جيد بناء على الأوراق لأن الشاعر تواجد بميدان التحرير دون سلاحه وأن الشهود بشهادتهم سترد فى ميزان العدالة مؤكدا أن العدالة هى معاقبة من أخطا تتحقق من خلال مناخ عادل وأنه من حق كل متهم أن يكون له دفاع يسمع.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق"
قال الدكتور يحيى الجمل بأن كثيرًا من المحامين أثناء محاكمة مبارك يسعون إلى الشو الإعلامى وأنه من الأفضل لهم أن يعلموا أنهم القضاء الواقف وأنه لا يوجد قضية بها ألف شاهد يستطيع القاضى أن يستمع إليهم جميعا وأن ما يحدث ما هو إلا كسب للوقت وعن تواجد المتطوعين من المحامين الكويتيين للدفاع عن مبارك قال بأنه من حقهم وهو نوع من رد الجميل أثناء غزو العراق للكويت، مشيرًا إلى أن سرير مبارك تمثيلية كان يريد من ورائها استعطاف الشعب المصرى ولكنها انقلبت ضده بدليل صبغة لشعره مطالبا باحترام كلمة شهيد وعدم تعميمها على كل من قتل أثناء الثورة لأن هناك مسجلين خطر قتلوا أثناء الثورة.
وأضاف الجمل أنه طلب تطبيق بعض الإجراءات الثورية بعد الثورة لاقى بسببها هجومًا عنيفًا عليه وأنه تنبأ بالثورة قبل قيامها لأن عصر مبارك انهار فى جميع المجالات فى آخر 3 سنوات وأنه حتى بعد أن ترك نائب رئيس الوزراء يتمتع بحب الشعب المصرى ويتبادل معهم مشاعر المودة والدفء.
أوضح الجمل أنه لم يقبل أن يكون نائب رئيس الوزراء إلا بعد إلحاح من الفريق أحمد شفيق، مشيرا إلى أن هناك ثورة مضادة كان قد كشف عنها منذ أبريل الماضى، وأن هناك تمويلا خارجيا ولا يستبعد أن يكون من يهتفون لمبارك قد حصلوا على تمويل خارجى لذلك طلبت فايزة أبو النجا من السفيرة الأمريكية أن يكون الدعم الأمريكى لمنظمات المجتمع المدنى من خلال الحكومة المصرية، مبينا أن الحكومة الأمريكية تخلت عن مبارك لأنه انتهى ولأن مصلحة إسرائيل عند الحكومة الأمريكية تعد فى المرتبة الأولى.
وأشار الجمل إلى أن مبارك لم يكن يحلم يومًا من الأيام بتولى رئاسة الجمهورية وأنه كانت أقصى أمانيه أن يكون سفيرا أو محافظًا.
وأوضح الجمل أن الحكومة الحالية تتحمل الكثير من الهموم والمرارة ما لم تتحمله الحكومات السابقة.
وحول مرشحى الرئاسة أكد الجمل أن الرؤية غير متضحة حاليا رغم أنه الذى أقنع عمرو موسى بالترشح، ومحمد البرادعى أكثر الموجودين رغبة فى التغيير وهناك مرشحون جيدون كأبو الفتوح والعوا وشفيق.
"الحياة اليوم": المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل: مليونية الجمعة هدفها الدعوة لوقف المحاكمات العسكرية.. رفعت السيد: من حق الشاهد التراجع عن شهادته حتى قبل إغلاق باب المرافعة.. الغيطانى: شهادة المشير طنطاوى فى مواجهة الرئيس السابق ستكون لحظة حاسمة
قال خالد أبو بكر المحامى وأحد المدعى بالحق المدنى خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن النائب العام سيتخذ الإجراءات اللازمة لاستدعاء طنطاوى وعنان وسليمان، لذلك النائب العام سيستأذن القضاء العسكرى لاستدعاء طنطاوى وعنان وسليمان.
وقال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى والاستراتيجى خلال مداخلة هاتفية للبرنامج إن التهديد بمهاجمة منشآت عسكرية وسيادية أمر خطير وغير مقبول، ونتمنى أن يسيطر العقل على مليونية الجمعة القادم وزمن تكميم الأفواه انتهى.
وقال محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج إن مليونية الجمعة هدفها الدعوة لوقف المحاكمات العسكرية واستقلال القضاء ولم نهدد باقتحام منشآت عسكرية، لأن الحديث عن الاعتداء على المنشآت العامة بالدولة مجرد شائعات لا نعلم مصدرها.
وقال خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إننا نرفض الأخبار المغلوطة ونتصدى بكل قوة لأى إساءة للقضاء العسكرى،
والقوى السياسية ترفض المحاكمات العسكرية ولابد من توضيح أسباب إحالة المدنيين للقضاء العسكرى.
وأضاف صلاح، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن القانون الحالى قانون مرهق جدا ويضرب كل التحالفات المدنية لأنه معيب بتصدير العمال والفلاحين على قائمة الانتخابات، لذلك اجتماع الحكومة
والمجلس العسكرى لبحث قانون تقسيم الدوائر مازال مستمرًا، وإن مليونية الجمعة القادم تعبر عن إلغاء الأحكام العسكرية ضد المدنيين وليست المليونية ضد المجلس العسكرى.
وقال مصطفى بكرى إن شباب الثورة أبلغونى بأن أنصار مبارك سيحاولون الاعتداء على منزلى خلال إجراء المحكمة، لذلك أبلغت الشرطة بمحاولات الاعتداء على منزلى وقوات الأمن رفضت التدخل حتى وصلوا إلى باب منزلى، لذلك لم يعد هناك احترام للقانون
وهددت بقتل من سيقتحم منزلى.
وأضاف بكرى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، بأنه سيحصل على حقه القانونى وأبلغت وزير الداخلية بتقاعس الشرطة فى التصدى للبلطجية.
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق"
قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، خلال لقائه للبرنامج، إن من حق المحكمة أن تفصل فى اتهام أى شاهد بالشهادة الزور خلال نفس الجلسة، ومن حق الشاهد التراجع عن شهادته حتى قبل إغلاق باب المرافعة.
وأضاف رفعت السيد أن النيابة طلبت اليوم توجيه تهمة الشهادة الزور للشاهد الخامس والمحكمة رأت أنه لا يستهدف تضليل العدالة، ولكن الاشتباكات أمام مقر المحكمة ووجود متظاهرين للتأثير على قرارات القضاء مجرم قانونًا.
وأوضح رفعت السيد أن دور الأمن يتطلب بمواجهة مثيرى الشغب قبل وقوع الاشتباكات.
الفقرة الثانية:
حوار مع الكاتب الصحفى والأديب جمال الغيطانى
قال الكاتب الصحفى والأديب جمال الغيطانى بأنه يشعر فى الفترة الأخيرة بالقلق والحظر على الوطن لأنى لم أستشعر الخطر على مصر حتى فى يوم 28 يناير مثلما استشعره الآن.
وأضاف الغيطانى خلال لقائه للبرنامج إن الجيش المصرى هو العامل الرئيسى الذى يحمى مصر من مصير ليبيا، لأن هناك قوى فى الفترة الأخيرة تدفع للصدام مع الجيش، ولذلك علينا أن نساعد الجيش كى يكمل مهمته ويعود لثكناته.
وأشار الغيطانى إلى أن مساندة الجيش للثورة أنقذت مصر من بحر من الدماء، لأن تماسك الجيش المصرى أمر ضرورى ولابد نحميه جميعا، لأن هناك قوى منظمة تحشد للاشتباكات خارج مقر محاكمة مبارك، بالعكس من أن هناك قوى فى الفترة الأخيرة تدفع للصدام مع الجيش.
وقال الغيطانى إن الشعب المصرى لم يعد ساكتا أو يمكن قمعه بقوات الأمن المركزى، وذلك من تباطؤ المجلس العسكرى فى اتخاذ قرارات سياسية ومنها محاكمة مبارك أثارت الانتقادات ضده، لكن أضعف حكومة هى حكومة شرف لأن إدارة البلاد تحتاج إلى حكومة قوية فى تاريخ مصر.
اختتم الغيطانى كلامه قائلا إن الأداء المصرى فى مواجهة أزمة العمرة و كان ضعيفًا وباهتا وأطالب بسحب السفير المصرى من السعودية، أما عن شهادة المشير طنطاوى غدا فى مواجهة الرئيس السابق فستكون لحظة حاسمة، وأتمنى أن نسمع المشير علنيا ولكن ليس بالضرورة بخطاب رسمى، لكن بحديث بسيط لأنه صاحب دور سياسى مهم.
"محطة مصر": فريد إسماعيل: فلول الوطنى تحاول السيطرة على مراكز الشباب قبل الانتخابات.. زكريا عبد العزيز: حظر النشر فى محاكمة مبارك يثير الشكوك حول وجود معلومات يراد إخفاؤها..عبد الحليم قنديل: لا يمكن استدعاء المشير للشهادة دون موافقته.. حسين البرعى: قرار حظر النشر فى قضية مبارك يشوبه الغموض والعار
أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى قضاة مصر الأسبق، أنه ضد سرية الجلسات وحظر النشر، لذلك من الواجب أن نعلنها حتى يعلم الشعب كيف كانت تدار البلاد خلال هذه الفترة.
وأضاف عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج محطة مصر ويذاع على قناة مودرن حرية، أن هذا الحظر يسمح بأن يقال إن هناك معلومات سرية يراد إخفاؤها عن الشعب المصرى، مشيراً إلى أنه لابد أن نتعامل بصدق شديد فما الذى يدعو للسرية فى نظام مجرم قتل شعبه.
أكد عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن حظر النشر فى قضية قتل المتظاهرين لا يمكن قبوله وبخاصة أن مصر لم يعد فيها ما يمكن إخفاؤه بعد الثورة.
وأضاف قنديل فى مداخلة هاتفية أنه مع كامل احترامه للمستشار أحمد رفعت أنه لا يمكن تحديد أيام لشهادة المشير ورئيس الأركان دون أخذ موافقتهم والمجلس العسكرى مما يعنى أنهما أبديا استعدادهما للشهادة.
الفقرة الأولى:
محاكمة مبارك
الضيوف:
المستشار حسين البرعى
المحامى فتحى تميم
أكد المستشار حسين البرعى، أن قرار حظر النشر فى قضية مبارك يشوبه الكثير من الغموض والعار لأن الشعب المصرى لابد أن يعلم ما يحدث داخل قضية تهم كل فرد فيه حتى نبث الطمأنينة فى قلوب الجميع وخاصة أسر الشهداء، مضيفاً أن القانون يعطى الحق فى حظر النشر فى حالتين فقط وهما ألا يخدش آداب العامة ولا يخل بالنظام والأمن العام وهذا لايتوفر فى القضية المنظورة، خاصة أنها واضحة أمام الجميع.
وأضاف البرعى، أن قرار المحكمة باستدعاء المشير حسين طنطاوى ونائبه الفريق سامى عنان، أصاب كبد الحقيقة وهو القرار الذى يؤكد أننا نعيش حاليا فى وقت لا أحد يعلو فوق القانون، حيث إن الرجل الأول فى مصر ونائبه يمثلان أمام المحكمة للإدلاء بشهادتهما فى قضية قتل المتظاهرين، وهذا ما سيكون له بالغ الأثر لفك غموض القضية.
وقال المحامى فتحى تميم، إن استدعاء المشير طنطاوى والفريق عنان جاء بصفتهما القائمين بإدارة شئون البلاد حاليا وليس بصفتهما العسكرية، لذلك هذا حق القضاء دون الرجوع إلى القضاء العسكرى.
وأضاف تميم، أن قرار حظر النشر سوف يسمح لمزيد من الشائعات حول أن هناك أمورًا يتم إخفاؤها على الشعب لذلك لابد على المحكمة أن تعيد النظر فى هذا القرار.
وأشار تميم، إلى أن مبارك كان يستخف بأسئلة النيابة أثناء المحاكمة الأخيرة بل كان يتعامل بنفس طريقته طوال ال30 سنة التى حكم فيها مصر.
الفقرة الثانية:
مناظرة بين الإخوان المسلمين وحزب التجمع
الضيوف:
الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين
الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع
أكد الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، أن رجال الحزب الوطنى لا يزالون ينتهزون الفرص للسيطرة على مراكز الشباب داخل القرى والنجوع فى المحافظات المختلفة، وهو ما يسعى حزب الإخوان المسلمين على السيطرة عليه، مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بضرورة التصدى لهذه الأعمال التى قد تعوق الانتخابات القادمة.
وأضاف إسماعيل، أن هناك أناسًا داخل وزارة الداخلية تقوم بعمل منظم لإجهاض الثورة وإثارة البلبلة حتى يتم تأجيل الانتخابات لذلك حذرت جماعة الإخوان المسلمين من هذه المحاولة.
واتهم إسماعيل، حزب التجمع بأنه يقول كلاما داخل قاعة الاجتماعات وعند الخروج من باب القاعة يقول كلاما آخر، جاء ذلك ردا على اتهام الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع، بأن انسحاب حزب التجمع من تحالف الإخوان لأنهم يقولون ما لا يفعلون.
أكد الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع، خلال الحوار، أن الإخوان من خلال تجربتنا معهم يقولون أشياء ويتم الاتفاق عليها ونجد أفعالا مناقضة تماما لما اتفقنا عليه، والدليل على ما حدث فى مليونية 29 يوليو عندما قاموا برفع شعارات وهتافات دينية وهو ما كنا قد اتفقنا ألا يحدث.
وطالب فياض، المجلس العسكرى والحكومة بأن تلعب دورا إداريا يساعد على تحقيق الأمن بما يساعد على إجراء انتخابات حقيقية معتبرا تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل الأخيرة عقب اجتماع المجلس العسكرى ومجلس الوزراء الأخير فيها كثير من الحدة التى قد تؤثر على الأوضاع الداخلية.
وأشار فياض، إلى ضرورة إصدار قرار بعدم قبول ترشيح جميع قيادات النظام السابق لمدة 4 سنوات وأيضًا العمل بكافة السبل على تأمين مناخ آمن لإجراء الانتخابات وأيضًا عدم استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، وهو ما أيده د فريد أمين حزب الحرية والعدالة والذى قال إن استخدام المساجد لن يكون للدعاية الانتخابية وإنما لحث الشعب على عدم إثارة الشغب والفوضى وتأكيد أن الدين الإسلامى يدعو إلى التوافق بين جميع المسلمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة