أبدى طارق يحيى رئيس قطاع الناشئين بنادى الزمالك، دهشته واستياءه من حملة التنمر التى تعرضت لها ليلى ابنة عمرو السولية لاعب وسط النادى الأهلى، من خلال بعض التعليقات عبر حسابه بموقع انستجرام، حيث قام نجم الزمالك السابق بنشر بعض التعليقات التى جاءت على صورة السولية وابنته، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، معلقًا عليها باندهاش: "لا حول ولا قوة إلا بالله، إحنا وصلنا للتدنى فى الأخلاق لحد كده؟!". كما سبق وحرص السيناريست مدحت العدل، وعضو اتحاد الكرة السابق مجدى على الغنى، على دعم عمرو السولية، حيث كتب مدحت العدل، عبر حسابه بموقع تويتر: "هل قرأتم ما كتبه المتحرشون عن صورة ( ابنة الكابتن الخلوق عمرو السولية) التي لم تتعدَ الثلاث سنوات؟ هل أدركتم مستنقع السفالة والمرض النفسي والتشوه الأخلاقي الذي أوقعنا فيه أمثال ياسر برهامي وَعَبَدالله رشدي؟ أرجو من النيابة استدعاءهم والتحقيق معهم". وقال مجدى عبد الغنى: "كل الدعم لابنتنا الجميلة ليلي السولية تخيلوا نكتب ونقول ندعم بنت عندها 3 سنوات طبعًا الدعم لأبيها "الرجل" عمرو السولية نجم الأهلي والمنتخب وصاحب الموقف الشجاع والرائع". وأضاف: "عزيزي عمرو أشعر بما تشعر به من ألم من الدخلاء على هذا المجتمع الذين انتشروا على السوشيال ميديا وأفقدوها أهم مزاياها التواصل لطالما تعرضت للتنمر في مواقف عديدة ولعل موقفك يا سولية هو بداية لضبط هذه المنظومة الإلكترونية الفاسدة التي تحيط بنا من كل جانب ومن أمن العقاب أساء الأدب". وكان رد لاعب النادى الأهلي عمرو السولية على تعليقات عدد من متابعيه بموقع إنستجرام ووالتى زعموا أن ملابس ابنته ليلى التى تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف غير محترمة، موضحا أنه سيتقدم ببلاغات ضدهم. وكتب عمرو السولية، عبر حسابه بموقع انستجرام، "ليلى بنتي عندها 3 سنين و نص (لسه قالعة البامبرز من كام شهر) الكلام ده بيتقال على طفلة !! ايه اللي يخلى (بني آدم) خنزير ممكن يبص على لبس طفلة ويركز غير أنه فعلاً خنزير ؟! ايه المرض ده !". وأضاف السولية، "دول اللي لما بيكبروا بيكونوا مغتصبين ومتحرشين واللي بنخاف على بناتنا وأهلنا ينزلوا الشارع عشان ميتعرضوش لأذاهم، اتمنى الشيوخ اللي بيبرروا للتحرش و لبس البنت يكونوا مبسوطين دلوقتى و هما شايفين اللي بيحصل". وتابع، "قررت اتقدم ببلاغات لأصحاب الكومنتات دى عشان اللي زى دول مينفعش يكبروا وسطنا قررت احمي بناتي اللي لسه مشافوش الدنيا وللأسف خايف عليهم يشوفوا كمية القرف و الاشمئزاز ده ".
