سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: بيريز: الحفاظ على السلام مع مصر حيوى بالنسبة لنا.. تركيا تنفذ تهديدها وتطرد جميع دبلوماسيى إسرائيل من أنقرة.. تل أبيب تجرى مناورات ضخمة حول مفاعل "ديمونا" خوفا من حرب مستقبلية
الإذاعة العامة الإسرائيلية بيريز: الحفاظ على السلام مع مصر إستراتيجى وحيوى بالنسبة لنا قال الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" إن رغبة إسرائيل الحقيقية على الحفاظ على السلام مع كل من مصر والأردن، مضيفا أن تل أبيب تضع لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع القاهرة أهمية إستراتيجية وحيوية كبيرة. وزعم بيريز خلال مؤتمر التعاون الإقليمى الذى افتتح فى مدينة "تل أبيب" مساء أمس، أن إسرائيل تدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هى عبر الخوض فى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين بعيدا عن وسائل الإعلام وليس من خلال التوجه الى الأممالمتحدة لنيل اعترافها بهذه الدولة. وفى المقابل نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية دعوة رئيسة المعارضة "تسيبى ليفنى" فى كلمة لها خلال المؤتمر إلى القيام بخطوات لتحريك عملية السلام قبل التصويت فى الأممالمتحدة على إقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن الموعد ليس متأخرا. وناشدت ليفنى رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" تحرير العملية السلمية بواسطة إقناع الجانب الفلسطينى بأن نواياه للتوصل إلى تسوية نهائية صادقة، وأن إسرائيل على استعداد لدفع الثمن، معربة عن ثقتها بأن الفلسطينيين سيوافقون على الوصول إلى القدس إذا ما اقتنعوا بصدق النوايا الإسرائيلية، على حد زعمها. جيتس: نتنياهو ناكر لجميل واشنطن ويعرض إسرائيل للخطر انتقد وزير الدفاع الأمريكى السابق "روبرت جيتس" بشدة سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" معتبرا أنه يعرض إسرائيل للخطر بسبب رفضه التعامل مع عزلها المتزايد فى الساحة الدولية والتحديات الديمجرافية المترتبة على استمرار سيطرتها على الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن الصحفى الأمريكى "جيفرى جولدبرج" فى مقال نشرته وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية أن جيتس أدلى بهذه الأقوال فى اجتماع لإحدى لجان مجلس الأمن القومى الأمريكى قبل وقت قصير من اعتزاله مهام منصبه كوزير للدفاع هذا الصيف. ونقل جولدبرج عن مصادر مسئولة فى الإدارة الأمريكية قولها إن جيتس وصف نتانياهو بأنه ناكر للجميل، وقال إن الولاياتالمتحدة قدمت لإسرائيل مساعدات أمنية كبيرة ولكنها لم تتلق شيئا بالمقابل خاصة فيما يتعلق بعملية السلام. وسارعت كتلة "كاديما" المعارضة إلى التعقيب على هذا النبأ بالقول إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكى السابق تؤكد بشكل لم يسبق له مثيل أن سياسة نتنياهو تعرض المصالح الإستراتيجية والأمنية لإسرائيل للخطر. تل أبيب تبقى على الملحق العسكرى لها فى أنقرة رغم الأزمة أكد مسئول كبير فى وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الملحق العسكرى فى السفارة الإسرائيلية فى أنقرة باق فى منصبه بالرغم من الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين. وزعم "عاموس جلعاد" مدير الشئون السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع للإذاعة العامة الإسرائيلية قائلا: "لا يوجد قطيعة مع تركيا، والدليل هو أن ملحقنا العسكرى فى أنقرة باق فى منصبه وأن الخدمات القنصلية فى أنقرة ما زالت تعمل". وأضاف جلعاد "لابد من إيجاد حل لهذه الأزمة من خلال استخدام هامش مناورة باق، وخصوصا من خلال دور للحلف الأطلسى وعلاقات تركيا مع الولاياتالمتحدة وأوروبا". ورأى "أن تركيا ستخسر الكثير بانتهاجها سياسة متطرفة". وكانت تركيا أعلنت الجمعة طرد السفير الإسرائيلى من أنقرة وتجميد العلاقات العسكرية ردا على رفض إسرائيل تقديم اعتذار عن الهجوم الدامى الذى شنه قوات الكوماندوز من البحرية الإسرائيلية على سفينة تركية كانت متوجهة إلى غزة، مما أدى إلى سقوط 9 قتلى أتراك فى 31 مايو 2010. صحيفة يديعوت أحرونوت قائد إسرائيلى كبير يؤكد على نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط تستخدم فيها أسلحة دمار شامل بسبب الثورة المصرية والثورات العربية.. ويزعم: "سيناء ستصبح إمارة إسلامية راديكالية ويجب التصدى لها".. وتصريحاته تثير عاصفة ردود أفعال عنيفة داخل تل أبيب أثارت تصريحات قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال "إيال أينزبرج" التى حذر خلالها من اندلاع حرب شاملة فى ظل المتغيرات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط والثورات التى شهدتها كل من مصر والعديد من الدول العربية أثارت ردود أفعال عنيفة داخل الأوساط الأمنية والسياسية بتل أبيب. وانتقدت مصادر أمنية إسرائيلية تصريحات أيزنبرج التى كشف خلالها مواد سرية ذات صلة بالقدرات القتالية للفلسطينيين فى قطاع غزة. وأضافت المصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من غير الواضح لماذا يسعى جنرال فى الجيش إلى "تسخين الجبهة" ويكشف مواد استخبارية سرية بشأن القدرات القتالية الجديدة للفلسطينيين. وكان قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية أكد خلال كلمته فى معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب، أنه تبين وجود وسائل قتالية جديدة لدى الفلسطينيين فى قطاع غزة، وبناء على ذلك فقد طلب من الإسرائيليين زيادة الحذر وتوجيه تعليمات لهم بالاختباء تحت سقفين وليس سقفا واحدا. وحذر الجنرال الإسرائيلى أيضا من أن هناك احتمالا متزايدا لنشوب حرب شاملة فى الشرق الأوسط فى ظل الثورات التى شهدتها مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن، مضيفا أن المعارك القادمة قد تستخدم خلالها أسلحة غير تقليدية. وكان آيزنبيرج قد حذر من أن الثورات فى العالم العربى وتدهور العلاقات مع تركيا من الممكن أن تؤدى إلى حل شامل فى الشرق الأوسط. وقال الجنرال الإسرائيلى "إن احتمالات الحرب الشاملة فى تصاعد.. يسمونه ربيع الشعوب العربية، ولكن من الممكن أن يكون شتاء إسلاميا راديكاليا، وقد تندلع فيه حرب شاملة وربما تستخدم فيها أسلحة دمار شامل". وأضاف أن إيران لم تتخل عن برنامجها النووى، وفى مصر فإن الجيش يعانى من تحمل المسئولية الأمنية الداخلية والذى يتجلى فى فقدان السيطرة على سيناء وتحول الحدود مع مصر إلى "حدود إرهاب"، وإمكانية تحول سيناء إلى كيان إسلامى، على حد زعمه. وأضاف "فى الأردن يواجه الملك تحديات غير بسيطة، وعلى إسرائيل أن تتأكد من بقاء الحدود معها كحدود سلام". وعن سوريا قال آيزنبيرج إن "نظام الأسد على منحدر الآن، وفى حال بقى نفس الرئيس الذى نعرفه فليس من المؤكد أنه يستطيع الخروج من حدود سورية"، وأن حزب الله يعزز سلطته فى لبنان، ولا تزال لديه الرغبة فى ضرب إسرائيل. وأضاف الجنرال الإسرائيلى أن كل ذلك يؤدى إلى نتيجة مفادها أنه على المدى البعيد فإن احتمالات الحرب الشاملة فى تصاعد. وفى السياق نفسه تطرق رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية "عاموس جلعاد" إلى تصريحات ايزنبرج قائلا إن ما قيل بشأن احتمال نشوب حرب شاملة فى المنطقة غير صحيح. وأكد جلعاد أن الوضع الأمنى لإسرائيل أفضل من ذى قبل، لأنها لا تتعرض لاعتداءات داخلية وهى تتمتع بقدرة رادعة فى الشمال والجنوب، كما لا توجد هناك ائتلافات للجيوش العربية وأنظمة الحكم فى المنطقة تشهد استقرارا رغم التغيرات التى يجب الانتباه إليها. وعقب وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود بارك" على تصريحات أيزنبرج قائلا "إنه لا يوجد خشية من تدهور الوضع الأمنى فى الشرق الأوسط، وأنه ليس هناك أى خوف من وجود حرب شاملة قريبا، وأنه لا يوجد تغيير فى الوضع الأمنى القومى". وعلى النقيض رأى وزير الدفاع الأسبق عضو الكنيست "بنيامين بن اليعازر" أنه يجب أخذ تصريحات قائد الجبهة الداخلية على محمل من الجد، مضيفا "نحن لا نتوجه نحو ربيع الشعوب بل نتوجه نحو شتاء ذى برد قارص، فلننظر لما يجرى على حدودنا مع مصر ولننظر لما يجرى فى سوريا وأتمنى أن يبقى النظام الحاكم فى الأردن صامدا، والآن لدينا قضية جديدة وهى القضية مع تركيا، إن الأمور تتجه نحو أسلمة متصاعدة ومتزايدة"، على حد قوله. ومن جانبه، طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى الأسبق "شاوؤل موفاز" التوضيح إن كان ما قاله قائد الجبهة الداخلية الجنرال ايزمبرج يأتى وفقا لتقديرات رسمية داخل الجيش الإسرائيلى أم أن ما قاله يأتى حسب رأيه وتقديراته الشخصية. صحيفة معاريف إسرائيل تجرى مناورات ضخمة حول مفاعل "ديمونا" لأول مرة منذ سنوات تجرى إسرائيل اليوم الثلاثاء، مناورات ضخمة فى موقع المفاعل النووى بمنطقة "ديمونا" جنوب إسرائيل لأول مرة منذ سبعة أعوام. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستجرى غداً تدريبات تحاكى سيناريوهات مختلفة لحدوث تسرب مواد مشعة من المفاعل النووى وكيفية التعامل معه والسيطرة على الإشعاعات الناتجة عنه. وأوضحت معاريف أنه سيشارك فى هذه المناورات الجيش الإسرائيلى ولجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى عاملى المفاعل النووى والمستشفيات الإسرائيلية وغيرها من السلطات الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة العبرية أن هذه المناورات تأتى على ضوء ما حدث من تسريبات نووية فى المفاعل النووى اليابانى "بوكيشيما" قبل نحو نصف عام واستخلاص العبر من هذه الحادثة، لافتة إلى أن لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية أوضحت أن مفاعلات الأبحاث فى إسرائيل أصغر بكثير فى المفاعلات النووية الموجودة فى العالم من ناحية الجهد، وأن احتمال حدوث تسريبات فى المفاعل النووى هى احتمال ضعيف، ولكن هذه التدريبات تأتى فى إطار الاستعدادات لأى طارئ ممكن أن يحدث فى المستقبل. صحيفة هاآرتس تركيا تنفذ تهديدها وتطرد جميع دبلوماسيى إسرائيل من أنقرة ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزراه الخارجية التركية استدعت نائبة السفير الإسرائيلى فى تركيا "إيلا أوفيك"، وطلبت منها مغادرة تركيا خلال اليومين القادمين. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزارة الخارجية التركية طلبت أيضاً من كل دبلوماسيى إسرائيلى فوق سكرتير ثانى مغادرة تركيا، بما فيهم الملحق العسكرى للجيش الإسرائيلى، ولم تسمح إلا للمتحدث باسم السفارة الإسرائيلية "نزار عمار" بالبقاء فى تركيا. وتأتى هذه الخطوات بعد إعلان وزير الخارجية التركى "أحمد داود أوغلو" عن تخفيض العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية مع تركيا، وتجميد الاتفاقيات الأمنية والعسكرية بين الجانبين، فى أعقاب رفض إسرائيل الاعتذار للحكومة التركية على الاعتداء الإسرائيلى على سفينة المساعدات الإنسانية "مرمرة"، وقتل تسعة مواطنين أتراك كانوا على متنها. وفى السياق نفسه هاجمت رئيسة حزب "كاديما" المعارض الإسرائيلية "تسيبى ليفنى" الحكومة الإسرائيلية بسبب تدهور العلاقات مع تركيا، مشيرةً إلى أنه كان يتوجب على الحكومة الإسرائيلية العمل على منع مثل هذه النتائج السيئة.