دعت الجامعة العربية كلا من مجلس الأمن والدول المعنية إلى تحمل مسئولياتهم نحو الشعب الليبى فى هذه الظروف القاسية التى يعيشها، ورفع تجميد الأموال والممتلكات والأصول العائدة للدولة الليبية بصفة فورية، وذلك لتأمين الاحتياجات المطلوبة للشعب الليبى. ودعت الجامعة فى ختام اجتماع مجلسها على مستوى وزراء الخارجية العرب صباح الأحد الأممالمتحدة إلى تمكين ممثل المجلس الوطنى الليبى الانتقالى من شغل مقعد ليبيا فى الأممالمتحدة ومنظماتها وأجهزتها، والطلب إلى الأمين العام للجامعة نبيل العربى متابعة هذا الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة. كما دعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدول المعنية بشأن تطورات الأوضاع فى ليبيا، مع التأكيد على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية. وأعرب مجلس الجامعة عن تضامنه الكامل مع الشعب الليبى، والوقوف إلى جانبه وتقديم كل ما يحتاج إليه من دعم واحتياجات فى مختلف المجالات لتجاوز المرحلة الانتقالية التى يمر بها، وذلك بعد أن وافق على شغل المجلس الوطنى الليبى الانتقالى، مقعد ليبيا فى جامعة الدول العربية وجميع منظماتها ومجالسها وأجهزتها باعتباره ممثلاً للشعب العربى الليبى.