يتأهب أرسنال الإنجليزى لمواصلة مشواره الصعب فى البريمير ليج هذا الموسم عندما يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد على ملعبه "أولد ترافورد"، اليوم، الأحد، فى تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدورى الإنجليزى الممتاز. بداية متعثرة للغاية استهل بها أرسنال مشواره فى البريمير ليج، بعد تعادل محبط مع نيوكاسل سلبياً فى مباراته الافتتاحية، قبل أن يخسر على أرضه ووسط جماهيره أمام ليفربول، بهدفين نظيفين، فى الأسبوع الثانى، فيما بدأ المان يونايتد (البطل) مشواره بفوزين مهمين على وست بروميتش ألبيون، بهدفين مقابل هدف، وتوتنهام، بثلاثية نظيفة، على الترتيب. ويسعى المدفعجية بقيادة المدرب الفرنسى أرسين فينجر لتحدى الظروف الصعبة التى يعانيها حالياً بعد رحيل نجومه واحداً تلو الآخر، من أجل فك عقدته وتحقيق الفوز على المان يونايتد فى عقر داره "أولد ترافورد" للمرة الأولى منذ عام 2006 عندما تغلب عليه، بهدف دون رد، فى البريمير ليج. وفى المقابل، أكد السير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر، مواصلة سياسته فى الاعتماد على اللاعبين الشباب فى ظل غياب الكبار بسبب إصابات مختلفة، بعد الدور الكبير الذى لعبه الشباب فى المباراة الماضية ضد توتنهام عندما لعب مهاجمه دانى ويلبك، 20 عاماً، دوراً جوهرياً فى قيادة فريقه للفوز بثلاثية بعد تسجيله الهدف الافتتاحى وصناعته الهدف الثانى، فيما يعود لقائمة الشياطين الحمر فى لقاء اليوم لاعب الوسط الاسكتلندى دارين فليتشر بعد تعافيه من فيروس فى المعدة أبعده فترة طويلة عن المشاركة، وتحوم الشكوك حول مشاركة المدافع ريو فيرديناند العائد للتو إلى التدريبات والمهاجم المكسيكى خافيير هيرنانديز، فيما يستمر غياب قائده الصربى نيمانيا فيديتش بسبب الإصابة. وفى المباراة الثانية، يخوض مانشستر سيتى اختبارا صعبا عندما يحل ضيفاً على توتنهام فى ملعب "وايت هارت لاين" بالعاصمة لندن، حيث يتعين عليه الفوز من أجل الحفاظ على صدارة البريمير ليج التى يتربع عليها حالياً برصيد ست نقاط متقدماً بفارق الأهداف فقط على جاره وغريمه مانشستر يونايتد صاحب المركز الثانى. ويسعى المان سيتى لكسر النحس الذى لازمه طوال السنوات الأخيرة التى فشل فيها بتحقيق الفوز على توتنهام فى عقر داره، منذ عام 2004 حينما تغلب عليه (4-3) بالدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزى، فيما كانت آخر مرة يفوز فيها بالبريمير ليج، بهدفين نظيفين، عام 2003. ويتطلع هارى ريدناب، مدرب توتنهام، لاستخدام مهاجمه الجديد التوجولى إيمانويل أديبايور المنضم مؤخراً على سبيل الإعارة لمدة عام من المان سيتى، كورقة رابحة لتعويض خسائر الفريق بعد الهزيمة أمام يونايتد بثلاثية فيما تأجلت مباراته الافتتاحية أمام إيفرتون، ليحل فى ذيل الترتيب برصيد خال من النقاط، فيما يستعد روبيرتو مانشينى، مدرب سيتى، للدفع بنجم جديد إلى تشكيلته التى باتت زاخرة بنجوم عديدين وهو لاعب الوسط الفرنسى سمير نصرى المنضم حديثاً من أرسنال. ويلتقى اليوم أيضاً، نيوكاسل مع فولهام ووست بروميتش ألبيون مع ستوك سيتى.
