تقيم فرقة المسحراتى عرضا فنيا مساء اليوم الخميس بمركز سعد زغلول الثقافى ببيت الأمة، بعنوان "فلان الفلانى"، ضمن ليالى رمضان الثقافية التى يقيمها قطاع الفنون التشكيلية فى متحف بيت الأمة. وتقدم "المسحراتى" عرض حكى وغناء من ارتجالات الممثلين وحكايات فلكلورية مقتبسة من أشعار صلاح جاهين وديوان المسحراتى لفؤاد حداد وإسلام عبد المنعم وأحمد فؤاد نجم ، العرض من إعداد وإخراج عبير على وأداء مريم غطاس ومحمد عبد المعز وغادة وصبا بدوى ومعتز. عرض الفرقة يرتكز فى الأساس على فكرة تذكير النائمين بموعد السحور لرمضان، ويحكى بطريقة شعبية ارتجالات عن أحداث مصر قبل الثورة بطريقة فكاهية، ويعرض كل ممثل على المسرح ما يخاف منه لتقول أحدهم انها تخاف من نفسها ، ثم تتحدث عن نزولها إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير. وفى إحدى حكايات الفرقة التى قدمت على مسرح الهناجر قصة أسرة تتناقش عن دواعى النزول لمظاهرات 25 يناير ودور فتاة خشيت من النزول ورهبة مشهد الميدان مع إعتداء الأمن على المتظاهرين ، ورغم خوفها وجدت نفسها تساعد المصابين وتنقلهم إلى مكان آمن. وتطرق العرض إلى القضايا الطائفية ومظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو ، بأداء يقترب من إعلانات التليفزيون، ويقدمون أوجه علاقة بين جيران مسلمين ومسيحيين ونشرة كيف تتخلص من جارك الطائفى فى خطوات سهلة.