أكد نزار كعوان، المتحدث باسم ائتلاف السابع عشر من فبراير المعارض فى ليبيا، أن ساعة الحسم فى ليبيا بدأت فى الاقتراب خاصة بعد أن أصبح الثوار يطوقون العاصمة طرابلس من أكثر من جهة وزيادة التنسيق مع حلف شمال الأطلسى. وأشار نزار فى تصريحات خاصة لقناة "الجزيرة" الفضائية الليلة إلى أن الأنباء الواردة من طرابلس تفيد بحدوث نزيف فى البنية الأمنية وأن عددا من القيادات التابعة للعقيد القذافى قتلوا وآخرين منهم بدأوا فى الفرار إلى تونس خاصة أن خطوط إمدادات كتائب القذافى فى طرابلس قد قطعت. وجاءت تصريحات نزار بعد أن أعلن الثوار أنهم تقدموا نحو الساحل الليبى وأصبحوا على بعد حوالى 60 كيلومترا فقط من العاصمة الليبية طرابلس من جهة الجنوب كما دخلوا مدينة "بن شعيب" القريبة من الزاوية بالإضافة إلى أن كتائب القذافى فى مدينة "غريان" الاستراتيجية انهارت والثوار دخلوها وسيطروا عليها. وأضاف نزار أن وصول الثوار إلى مدن الساحل الليبى يعنى قطع شريان الحياة الأخير عن طرابلس وعن نظام العقيد القذافى وأن الثوار يتجمعون فى هذه المناطق من مختلف المدن الليبية استعدادا للمرحلة الأخيرة التى تتمثل فى السيطرة على طرابلس. من جهة أخرى ذكرت الأنباء الواردة من ليبيا أن الثوار سيطروا على 70% من مدينة الزاوية ولم يتبق سوى القطاع الشمالى الشرقى الذى لازال تحت سيطرة كتائب القذافى ومن المتوقع وقوعه تحت سيطرة الثوار مع بزوغ فجر غد الأحد.