أعلنت دار الإفتاء أن إغاثة وكفاية المنكوبين فى الصومال فى هذه الآونة من أموال الزكاة والصدقات والتبرعات هى من أهم وأولى وجوه الإنفاق كما تعد من الواجبات الشرعية الواجبة على المسلمين فى شتى بقاع الأرض لحاجة إخواننا الصوماليين الماسة والتى تشتد يوما بعد يوم إلى معونة إخوانهم لصيانة أرواحهم التى تزهق وحماية لدينهم من المتربصين بالإسلام وأهله. وطالبت - فى بيان لأمانة الفتوى بدار الإفتاء اليوم الجمعة - أبناء الأمة الإسلامية جميعا بأن يهموا ويبادروا إلى تقديم عونهم بما يخفف من آثار تلك الكارثة الإنسانية المروعة التى أصابت إخوانهم فى تلك البلدان المنكوبة بالجفاف وغيرها من بلاد المسلمين والإسهام وبفاعلية فى القضاء على الجوع والمرض بها. وأوضح البيان أن الشرع أوجب على المسلم أن ينفق من ماله لدفع حاجة أخيه إذا لم يتم دفعها إلا عن طريقه، ويزداد الأمر أهمية إذا تعلق باستنقاد الأرواح، ومواجهة خطر الموت جوعا وعطشا.