شارك الآلاف فى تشييع جثمان 14 شخصا من أسرة واحدة من قرية أبو حسيبة التابعة لمركز مطاى، حيث خيم الحزن والأسى على أهالى القرية، وذلك بعد مصرع 14 شخصا إثر حادث تصادم بين سيارتين. المشيعون انطلقوا من أمام مطرانية مطاى للأقباط الأرثوذكس فى صباح اليوم التالى لوقوع الحادث، تقدمهم رجال الدين الإسلامى والمسيحى، حتى أطفال القرية شاركوا فى الجنازة، مؤكدين أن تأخر افتتاح كوبرى بنى مزار على النيل هو سبب الكوارث. وقال مينا يعقوب أحد المشاركين فى الجنازة، إنه كان هناك تعمد فى التباطؤ فى إنشاء الكوبرى لأنه كان من المقرر أن يفتتحه الرئيس المخلوع فى موعد حددته رئاسة الجمهورية. كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة مطاى يفيد بتصادم السيارة رقم 5198 و د ا مع سيارة ربع نقل رقم 22819 عند مطلع الشيخ حسن على الطريق الصحراوى الشرقى. وقد أسفر الحادث عن مصرع 14 شخصا وهم ماركو هانى ماهر 10 سنوات ماهر صادق سلامه 60 سنة هانى ماهر صادق 4 سنوات وكرلس سامح ماهر 6 سنوات ديفيد سامح ماهر 4 سنوات مريم رمسيس بطرس 25 سنه وسمير صموئيل يوسف 55 سنة وسوزان سامى 25 سنة أميرة فهمى 25 سنة ويونان منير 30 سنة وعبد القادر قطب 36 سنة وسميرة صموئيل 50 سنة، واثنين مجهولى الاسم والعنوان. بينما أصيب كل من محمد رجب محمد 21 سنة تباع من بنى سويف، وميرفت ماهر سامى 27 سنة، وسيولا ناصر سمير، تبلغ نمن العمر سنتين ونصف، وقد تبين أنهم كانوا فى طريق عودتهم من دير العذراء إلى المنيا وجميعهم من قرية واحدة وتباشر النيابة التحقيق فى الحادث والاستماع لأقوال الثلاثة المصابين.
