نقلت صحيفة "إية.بى.سى" الأسبانية عن ميجيل أريجورى، الخبير فى الأسواق المالية الدولية (أفى) والمحلل الاقتصادى الدولى قوله "لم أندهش للحظة لردود الأفعال غير الإيجابية بتدخل البنك المركزى الأوروبى فى حل الأزمة الاقتصادية"، حيث يرى أن تدخل البنك المركزى ليس كافيا لحل هذه الأزمة وإزالة مخاوف المستثمرين الأوروبيين، حيث أن شراء السندات لم تسهم فى حل المشكلة الأساسية. ووصف نائب رئيس صندوق الاستقرار المالى الأوروبى EFPA جوسيب سولير هذه التدابير ب"التصحيح الدقيق"، وأعتقد أن البنك المركزى الأوروبى فو أكبر قليل من أن يلعب دور مشترى الديون فى حال فى وجود منطقة اليورو فى مأزق حقيقى، وذلك لأن ذلك يشير إلى أن مبادئه قد تغيرت. وقال أريجوى إن لابد من تجنب تدخل البنك المركزى الأوروبى، وذلك عن طريق تسريع خطوات صندوق الاستقرار المالى الأوروبى. ويذكر أن البنك المركزى أعلن أمس عن استعداده لشراء السندات الأسبانية والإيطالية وهى ما تعتبر خطوة فى أسواق المال، مشيرا إلى أنه يرحب بالبيانات التى أصدرتها كل من أسبانيا وأيطاليا بشأن اتخاذ اجراءات مالية وهيكلية جديدة وحث حكومتى الدولتين على الإسراع فى تنفيذ هذه الاجراءات. وأوضح أن هذا البرنامج تم تصميمه للمساعدة فى إعادة التطبيق للقرارات الخاصة بالسياسة النقدية مع ضمان استقرار الأسعار فى منطقة اليورو.
