لم تتوقع ربة منزل بمدينة أوسيم أن يحتفل بها زوجها عقب خروجها من السجن بطلقة نارية فى رأسها تلفظ على أثرها أنفاسها الأخيرة، وذلك بسبب الخلافات العائلية على نجلهما، فتم تحرير المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات. البداية كانت بإخطار تلقاه اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة من العميد حسن عبد الهادى مأمور مركز شرطة أوسيم بتلقيه بلاغا من الأهالى بتسرب أصوات طلق نارى إلى مسامعهم وبتتبع مصدر الصوت عثر على سيدة داخل شقة غارقة فى دمائها ونجلها يبكى فوق جثتها. انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة ومن خلال التحريات الأولية التى أشرف عليها اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تبين أن المجنى عليها تدعى" ياسمين.ع،35 سنة" ربة منزل مسجله خطر وسابق اتهامها فى العديد من القضايا الجنائية ومشهور عنها الاتجار فى المواد المخدرة ومتزوجة بعاطل يدعى"محمد.ط،38 سنة" مسجل شقى خطر وهارب من عدة أحكام قضائية. وأضافت التحريات أن المجنى عليها تعرفت على زوجها من خلال الأعمال الإجرامية التى كانا يمارسها سويا وأنهما اتفقا على الزواج وضم نشاطهما الإجرامى، وبعد عام أنجبا طفلا كانت الأم تتولى تربيته بدخول والده السجن بينما يتولى الأب التربية بدخولها السجن، إلا أن الخلافات اشتدت بينهما مؤخرا خاصة بعد دخول الزوجة السجن فى قضية مخدرات ليقرر الزوج فجأة طلاقها. وكشفت التحريات أن الزوجة قضت مدة حبسها وخرجت من السجن يوم الحادث وتوجهت إلى زوجها ودارت بينهما معركة بسبب رغبة كل طرف فى ضم الطفل الصغير إليه، إلا أن الزوج قرر حسم الأمر فاستل فرد خرطوش من طيات ملابسه وأمطر الزوجة وابلا من الرصاص فى رأسها لتسقط غارقة فى دمائها ، ثم ترك الطفل يبكى على جثتها وفر هاربا. تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهم الذى اعترف بارتكابه للواقعة فى لحظة غضب، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة المتوفية بعد تشريحها.
