فى تمام العاشرة من مساء السبت 6/8/ 2011، يفتتح الدكتور محمد مكاوى، عميد كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، معرضا الفنان الدكتور محمد ماضى، المدرس بكلية التربية جامعة بنى سويف، تحت عنوان النقطة الواحدة، وذلك بقاعة الفنون الجميلة بالزمالك، ويستمر المعرض حتى 11 أغسطس الجارى. الدكتور محمد ماضى من مواليد محافظة المنيا، وهو حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت جامعة المنيا 1997، ماجستير فى التربية الفنية تخصص نحت (تعبير مجسم) جامعة حلوان، بعنوان: (مفهوم الحركة فى منحوتات الحضارتين المصرية القديمة والإغريقية فى عصورها المبكرة) 2003، ودكتوراه كلية الفنون الجميلة قسم النحت تخصص نحت ميدانى جامعة حلوان بعنوان: (التعبيرات الانفعالية فى تماثيل الإغريق والرومان ومدى تأثيرها على فن النحت الغربى) 2007 وهو عضو نقابة الفنانين التشكيليين. أقام العديد من المعارض المحلية، منها معارض بكلية الفنون الجميلة بالمنيا، صالون الشباب السابع عشر 2005، مهرجان الإبداع التشكيلى الأول (صالون الشباب الثامن عشر 2007), وأقام معرضا فنيا باستخدام مادة برادة الحديد بعنوان "ثورة المومياوات 2009". قام بتصميم شخصيات صلصال للعديد من المسلسلات التليفزيونية والأغانى فيديو كليب للطفل، وعرضت فى التليفزيون المصرى والكويتى 2008. كما أنشأ أتيليه الفنون التشكيلية بجامعة بنى سويف وعمل كخبير ومستشار فنى فيه منذ عام 2008 قام بتكبير تمثال المثال الراحل أحمد عبد الوهاب فى ميدان بجامعة المنيا 1995 كما قام بترميم كل من (تمثال محمد على، تمثال إبراهيم باشا، تماثيل مجلس قيادة الثورة فى المتحف الحربى بالقلعة 1998. قام بنحت تماثيل كل من (أبو الهول، ومعبد أبو سمبل، ومعبد الأقصر، والأهرامات) وذلك بربع الحجم الطبيعى بقرية سياحية بشرم الشيخ، وفى هذا الموقع تم تصوير بعض مشاهد فيلم خليج نعمة، بالإضافة إلى أغنية الفيلم عام 2005 قام بنحت تماثيل لشخصيات مصرية، منها عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وأمير الشعراء أحمد شوقى، نجيب محفوظ، سباح القرن عبد اللطيف أبو هيف، دكتور أحمد زويل، حسن شحاتة، محمود الخطيب، بجامعة النهضة بمدينة بنى سويف الجديدة. يقول الدكتور محمد ماضى استوحيت فكرة المعرض من عروض الجمباز الإيقاعى, حيث جمال ورشاقة الحركة وخفة أداء الاستعراض، بالإضافة إلى خلق تكوينات جمالية فى الفراغ محدثة إيقاعاً سريعاً مع الاستحواذ على فكرة الإمساك بأوضاع حركية سريعة لا تبقى إلا للحظات وتثبيتها من خلال فن النحت, فالراقصات يؤدين رقصاتهن على وتيرة (رقصة النقطة الواحدة) بالارتكاز على نقطة واحدة تلامس الأرض وتؤدى راقصة تلو الأخرى كلاً على حده أمام الجمهور بحركات عنيفة، مما يجعل التكوين به إيقاع وحركة واتزان وتناغم ساهم فى إحكام التكوين لدى كل راقصة من حيث توزيع الكتل والفراغات.