انطلقت حملة جديدة بالإسكندرية لمطاردة أحد رموز النظام السابق وأحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالإسكندرية، حيث تهدف الحملة إلى جمع 3 ملايين توقيع من الشعب السكندرى لإقالة رمز من رموز الحزب المنحل الممثلة لإدارة شركه مياه الشرب نادية عبده والتى فازت فى انتخابات مجلس الشعب المنحل 2010 بتزوير فج، وطالبوا بسرعة إقالتها خاصة بعد حالة الاستياء التى انتابت شعب الإسكندرية بالتزوير الفج فى الانتخابات السابقة، حيث قام عمال المرفق بتحميل دعايتها الانتخابية وتعليقها بميادين وشوارع الإسكندرية فى تحد سافر للقوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية ولضمان النزاهة والشفافية. وأشارت الحملة إلى سوء أحوال مرفق المياه بالإسكندرية والذى تدهور منذ سنوات، إلا أنهم فوجئوا برئيسة المرفق وأحد رموز الحزب المنحل مازالت تترأس مجلس الإدارة والتى كان من المفترض أن تحال على المعاش منذ 5 سنوات وتم التمديد لها بما يخالف اللائحة الداخلية. من جهة أخرى سيطرت حالة من الاستياء سرت بين موظفى مرفق مياه الإسكندرية، حيث يعانى العاملون من سوء فى أحوالهم المعيشية وغضب بسبب سياستها التى تهدف فقط إلى بقائها بالشركة والحفاظ على منصبها بعد تغطيها سن التقاعد بسنوات عديدة، فضلا عن تدهور حال الشركة فى كل من المنتزه والعجمى حيث الانقطاع المستمر للمياه وتغير لونها وطعمها، بسبب انشغالها بالسعى وراء مقعد مجلس الشعب المنحل وإهمالها المرفق، مما أدى إلى سوء شبكة المياه فى تلك المناطق، بالإضافة إلى صرفها مبالغ مالية كبيرة للدعاية عن أعمالها بالشركة فى الإعلانات غير مبررة من أموال المرفق، فضلا عن المبالغ الكبيرة التى صرفتها المهندسة نادية عبده تحت بند العلاقات العامة.